101
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

والوله والتيم ربّما يدلّ الإنسان المحبّ على‏ اُمور لا يستصوبه العقل الاجتماعيّ الذي هو ملاك الأخلاق الاجتماعيّة ، أو الفهم العامّ العاديّ الذي هو أساس التكاليف العامّة الدينيّة ، فللعقل أحكام ، وللحبّ أحكام ».۱

3862 - استِدراك فَسادِ النَّفْس‏

۲۰۵۳۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : استِدراكُ فَسادِ النَّفسِ مِن أنفَعِ التَّحقيقِ .۲

۲۰۵۳۷.عنه عليه السلام : مَنِ استَدرَكَ فَوارِطَهُ أصلَحَ .۳

۲۰۵۳۸.عنه عليه السلام : المُستَدرِكُ على‏ شَفا صَلاحٍ .۴

۲۰۵۳۹.عنه عليه السلام : حُسنُ الاستِدراكِ عُنوانُ الصَّلاحِ .۵

۲۰۵۴۰.عنه عليه السلام: ما أبعَدَ الاستِدراكَ مِن الفَوتِ!۶

۲۰۵۴۱.عنه عليه السلام: تَدارَكْ في آخِرِ عُمرِكَ ما أضَعتَهُ في أوَّلِهِ ؛ تَسعَدْ بمُنقَلَبِكَ .۷

3863 - سَبَبُ صَلاحِ النَّفسِ‏

۲۰۵۴۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سَبَبُ صلاحِ النَّفسِ العُزوفُ عنِ الدُّنيا .۸

۲۰۵۴۳.عنه عليه السلام: اِملِكوا أنفُسَكُم بدَوامِ جِهادِها.۹

۲۰۵۴۴.عنه عليه السلام: صَلاحُ النَّفسِ مُجاهَدَةُ الهَوى‏.۱۰

۲۰۵۴۵.عنه عليه السلام : لا تَترُكِ الاجتِهادَ في إصلاحِ نَفسِكَ ، فإنّهُ لا يُعينُكَ إلّا الجِدُّ .۱۱

۲۰۵۴۶.عنه عليه السلام : أعوَنُ شَي‏ءٍ على‏ صَلاحِ النَّفسِ القَناعَةُ .۱۲

۲۰۵۴۷.عنه عليه السلام : كيفَ يَستَطيعُ صَلاحَ نَفسِهِ مَن لا يَقنَعُ بالقَليلِ ؟ !۱۳

۲۰۵۴۸.عنه عليه السلام : إذا رَغِبتَ في صَلاحِ نَفسِكَ فعلَيكَ بالاقتِصادِ والقُنوعِ والتَّقلُّلِ.۱۴

۲۰۵۴۹.عنه عليه السلام: إذا صَعُبَت علَيكَ نَفسُكَ فاصعُبْ لَها تَذِلَّ لكَ ، وخادِعْ نفسَكَ عن نفسِكَ تَنْقَدْ لَكَ .۱۵

۲۰۵۵۰.عنه عليه السلام : فَسادُ الأخلاقِ بمُعاشَرَةِ السُّفَهاءِ، وصلاحُ الأخلاقِ بمُنافَسَةِ العُقَلاءِ ، والخَلقُ أشكالٌ فكُلٌّ يَعمَلُ على‏ شاكِلَتِه.۱۶

1.الميزان في تفسير القرآن : ۱ / ۳۵۴ .

2.غرر الحكم : ۱۴۸۰ .

3.غرر الحكم : ۷۸۰۹ .

4.غرر الحكم : ۱۲۱۸ .

5.غرر الحكم : ۴۸۶۷ .

6.غرر الحكم : ۹۴۸۸ .

7.غرر الحكم : ۴۵۷۲.

8.غرر الحكم : ۵۵۲۸ .

9.غرر الحكم : ۲۴۸۹ .

10.غرر الحكم : ۵۸۰۵ .

11.غرر الحكم : ۱۰۳۶۵ .

12.غرر الحكم : ۳۱۹۱ .

13.غرر الحكم : ۶۹۷۹ .

14.غرر الحكم : ۴۱۷۲ .

15.غرر الحكم : ۴۱۰۷.

16.بحار الأنوار: ۷۸ / ۸۲ / ۷۸.


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
100

علَى التوحيد الخالص الكامل الذي يختصّ به الإسلام على‏ مشرّعه وآله أفضل الصلاة ، هذا .
فإن تعجب فعجبٌ قول بعض المستشرقين من علماء الغرب في تاريخه الذي يبحث فيه عن تمدّن الإسلام، وحاصله : أنّ الذي يجب للباحث أن يعتني به هو البحث عن شؤون المدنيّة التي بسطتها الدعوة الدينيّة الإسلاميّة بين الناس من متّبعيها ، والمزايا والخصائص التي خلّفها وورّثها فيهم من تقدّم الحضارة وتعالي المدنيّة ، وأمّا المعارف الدينيّة التي يشتمل عليها الإسلام فهي موادّ أخلاقيّة يشترك فيها جميع النبوّات ، ويدعو إليها جميع الأنبياء ، هذا .
وأنت بالإحاطة بما قدّمناه من البيان تعرف سقوط نظره وخبط رأيه ؛ فإنّ النتيجة فرع لمقدّمتها ، والآثار الخارجيّة المترتّبة علَى التربية إنّما هي مواليد ونتائج لنوع العلوم والمعارف التي تلقّاها المتعلّم المتربّي ، وليسا سواءً قول يدعو إلى‏ حقّ نازل وكمال متوسّط وقول يدعو إلى‏ محض الحقّ وأقصَى الكمال ، وهذا حال هذا المسلك الثالث ، فأوّل المسالك يدعو إلَى الحقّ الاجتماعيّ ، وثانيها يدعو إلَى الحقّ الواقعيّ والكمال الحقيقيّ الذي فيه سعادة الإنسان في حياته الآخرة ، وثالثها يدعو إلَى الحقّ الذي هو اللَّه ، ويبني تربيته على‏ أنّ اللَّه سبحانه واحدٌ لا شريك له ، وينتج العبوديّة المحضة ، وكم بين المسالك من فرق !
وقد أهدى‏ هذا المسلك إلَى الاجتماع الإنساني جمّاً غفيراً من العباد الصالحين ، والعلماء الربّانيّين ، والأولياء المقرّبين رجالاً ونساءً ، وكفى‏ بذلك شرفاً للدِّين .
على‏ أنّ هذا المسلك ربّما يفترق عن المسلكَين الآخرَين بحسب النتائج ؛ فإنّ بناءه علَى الحبّ العبوديّ ، وإيثار جانب الربّ على‏ جانب العبد ، ومن المعلوم أنّ الحبّ

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 227228
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي