ووَكَلَهُ إلى‏ نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ إلى‏ نَفسِهِ هَلَكَ ولا يَقبَلُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ عُذراً .^۱

۲۰۷۷۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن كانَت لَهُ امرأةٌ تُؤذيهِ لَم يَقبَلِ اللَّهُ صَلاتَها ولا حَسَنَةً مِن عَمَلِها حتّى‏ تُعينَهُ وتُرضِيَهُ ؛ وإن صامَتِ الدَّهرَ وقامَتِ اللَّيلَ وأعتَقَتِ الرِّقابَ وأنفَقَتِ الأموالَ في سَبيلِ اللَّهِ ، وكانَت أوّلَ مَن يَرِدُ النّارَ .^۲

۲۰۷۷۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله- ثُمّ قالَ -: وعلَى الرَّجُلِ مِثلُ ذلكَ الوِزرِ والعَذابِ إذا كانَ لَها مُؤذياً ظالِماً .^۳

۲۰۷۷۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَطَمَ خَدَّ مُسلمٍ لَطمَةً بَدَّدَ اللَّهُ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ ثُمّ سَلَّطَ اللَّهُ علَيهِ النّارَ ، وحُشِرَ مَغلولاً حتّى‏ يَدخُلَ النّارَ .^۴

۲۰۷۷۶.ثواب الأعمال عن ابن عبّاس عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن باتَ وفي قَلبِهِ غِشٌّ لأخيهِ المُسلِمِ باتَ في سَخَطِ اللَّهِ تعالى‏ وأصبَحَ كذلكَ ، وهُو في سَخَطِ اللَّهِ حتّى‏ يَتوبَ ويَرجِعَ ، وإن ماتَ كذلكَ ماتَ على‏ غَيرِ دِينِ الإسلامِ . ثُمّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ألا ومَن غَشَّ مُسلِماً فلَيس مِنّا - قالَها ثَلاثَ مَرّاتٍ - .^۵

۲۰۷۷۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: مَن عَلَّقَ سَوطاً بينَ يَدَي سُلطانٍ جائرٍ جَعَلَهُ اللَّهُ حَيَّةً طُولُها سِتّونَ ألفَ ذِراعٍ ، فتُسَلَّطُ علَيهِ في نارِ جَهنَّمَ خالِداً فيها مُخَلَّداً .^۶

۲۰۷۷۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اغتابَ أخاهُ المُسلِمَ بَطَلَ صَومُهُ وانتَقَضَ وُضوؤهُ ، فإن ماتَ وهُو كذلكَ ماتَ وهُو مُستَحِلٌّ لِما حَرَّمَ اللَّهُ .^۷

۲۰۷۷۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن مَشى‏ في نَميمَةٍ بينَ اثنَينِ سَلَّطَ اللَّهُ علَيهِ في قَبرِهِ ناراً تُحرِقُهُ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ، وإذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ سَلَّطَ اللَّهُ علَيهِ تِنِّيناً أسوَدَ يَنهَشُ لَحمَهُ حتّى‏ يَدخُلَ النّارَ .^۸

۲۰۷۸۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن كَظَمَ غَيظَهُ وعَفا عَن أخيهِ المُسلِمِ ، وحَلُمَ عَن أخيهِ المُسلِمِ أعطاهُ اللَّهُ تعالى‏ أجرَ شَهيدٍ .^۹

۲۰۷۸۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن بَغى‏ على‏ فَقيرٍ أو تَطاوَلَ علَيهِ واستَحقَرَهُ ، حَشَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ

جارِهِ فلَيسَ مِنّا .^۱

۲۰۷۶۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أهانَ فَقيراً مُسلِماً مِن أجلِ فَقرِهِ واستَخَفَّ بهِ فَقدِ استَخَفَّ بحَقِّ اللَّهِ ، ولَم يَزَلْ في مَقتِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ وسَخَطِهِ حتّى‏ يُرضِيَهُ ، ومَن أكرَمَ فَقيراً مُسلِماً لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ وهُو يَضحَكُ إلَيهِ .^۲

۲۰۷۶۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ومَن عَرَضَت لَهُ دُنيا وآخِرَةٌ فاختارَ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ لَقِيَ اللَّهَ تعالى‏ ولَيسَت لَهُ حَسَنَةٌ يَتَّقي بِها النّارَ ، ومَن أخَذَ الآخِرَةَ وتَرَكَ الدُّنيا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يَومَ القِيامَةِ وهُو راضٍ عَنهُ .^۳

۲۰۷۶۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قَدَرَ علَى امرَأةٍ أو جارِيَةٍ حَراماً فتَرَكَها مَخافَةَ اللَّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ علَيهِ النّارَ ، وآمنَهُ اللَّهُ تعالى‏ مِن الفَزَعِ الأكبَرِ وأدخَلَهُ اللَّهُ الجَنّةَ ، وإن أصابَها حَراماً حَرَّمَ اللَّهُ علَيهِ الجَنّةَ وأدخَلَهُ النّارَ .^۴

۲۰۷۶۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَنِ اكتَسَبَ مالاً حَراماً لَم يَقبَلِ اللَّهُ مِنهُ صَدَقَةً ولا عِتقاً ولا حَجّاً ولا اعتِماراً ، و كَتَبَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ بِعَدَدِ أجرِ ذلكَ أوزاراً ، وما بَقِيَ مِنهُ بعدَ مَوتِهِ كانَ زادَهُ إلَى النّارِ ، ومَن قَدَرَ علَيها وتَرَكَها مَخافَةَ اللَّهِ كانَ في مَحَبَّةِ اللَّهِ ورَحمَتِهِ ويُؤمَرُ بهِ إلَى الجَنّةِ .^۵

۲۰۷۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن صافَحَ امرأةً حَراماً جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَغلولاً ، ثُمّ يُؤمَرُ بهِ إلَى النّارِ .^۶

۲۰۷۷۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَن فاكَهَ امرأةً لا يَملِكُها حُبِسَ بكلِّ كَلِمَةٍ كلَّمَها في الدُّنيا ألفَ عامٍ (في النّارِ) ، والمرأةُ إذا طاوَعَتِ الرّجُلَ فالتَزَمَها أو قَبَّلَها أو باشَرَها حَراماً أو فاكَهَها وأصابَ مِنها فاحِشَةً فعَلَيها مِن الوِزرِ ما علَى الرّجُلِ ، فإن غَلَبَها على‏ نَفسِها كانَ علَى الرّجُلِ وِزرُهُ ووِزرُها .^۷

۲۰۷۷۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن غَشَّ مُسلماً في بَيعٍ أو شِراءٍ فلَيس مِنّا ، ويُحشَرُ مَع اليهودِ يَومَ القِيامَةِ ؛ لأ نّهُ مَن غَشَّ النّاسَ فلَيسَ بمُسلمٍ .^۸

۲۰۷۷۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن مَنَعَ الماعُونَ‏^۹ مِن جارِهِ إذا احتاجَ إلَيهِ مَنَعَهُ اللَّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيامَةِ