۲۰۸۳۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا تَعضِيَةَ في مِيراثٍ .۱
۲۰۸۳۳.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَن لُبسَتَينِ : اشتِمالِ الصَّمّاءِ ، وأن يَحتَبيَ الرّجُلُ بِثَوبٍ لَيسَ بَينَ فَرجِهِ وبَينَ السّماءِ شَيءٌ .۲
۲۰۸۳۴.معانيالأخبار: نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَن ذَبائحِالجِنِّ.۳
۲۰۸۳۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: لا يُورَدَنَّ ذو عاهَةٍ على مُصِحٍّ .۴
۲۰۸۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تُصِرُّوا الإبلَ والغَنَمَ ، مَنِ اشتَرى مُصَرّاةً فهُو بآخِرِ النَّظَرَينِ ؛ إن شاءَ رَدَّها ورَدَّ مَعَها صاعاً مِن تَمرٍ .۵
۲۰۸۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا خِلابَةَ .۶
۲۰۸۳۸.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عنِ الإرفاءِ . وهِي كَثرَةُ التَّدَهُّنِ .۷
۲۰۸۳۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: إيّاكُم والقُعودَ بالصُّعُداتِ،
1.ومَعناهُ أن يَموتَ الرّجُلُ ويَدَعَ شيئاً إن قُسِّمَ بَينَ وَرَثَتِهِ - إذا أرادَ بَعضُهُم القِسمَةَ - كانَ في ذلكَ ضَرَرٌ علَيهِم ، أو على بَعضِهِم ، يقولُ : فلا يُقَسَّمْ ذلكَ وتِلكَ التَّعضِيَةُ ، وهِيَ التّفريقُ ، وهِيَ مأخوذٌ من الإعضاءِ يُقالُ : عَضَّيتُ اللَّحمَ إذا فَرَّقتُهُ ، وقالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (الّذِينَ جَعَلوا القُرْآنَ عِضِينَ) (الحِجر : ۹۱) أي آمَنوا بِبَعضِهِ وكَفَروا بِبَعضِهِ ، وهذا مِن التَّعضِيَةِ أيضاً أ نّهُم فَرَّقوهُ ، والشّيءُ الّذي لايَحتَمِلُ القِسمَةَ مِثلُ الحَبَّةِ مِن الجَوهَرِ لأ نّها إن فُرِّقَت لَم يُنتَفَعْ بِها ، وكَذلكَ الحَمّامُ إذا قُسِّمَ ، وكذلكَ الطَّيلَسانُ مِن الثِّيابِ وما أشبَهَ ذلكَ مِن الأشياءِ . وهذا بابٌ جَسيمٌ مِن الحُكمِ يَدخُلُ فيهِ الحَديثُ الآخَرُ «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلامِ»، فإن أرادَ بَعضُ الوَرَثَةِ قِسمَةَ ذلكَ لَم يُجَبْ إلَيهِ ، ولكنّهُ يُباعُ ثُمّ يُقَسَّمُ ثَمنُهُ بَينَهُم (معاني الأخبار : ۲۸۱) .
2.قالَ الأصمَعِيُّ : اشتِمالُ الصَّمّاءِ عندَ العَرَبِ أن يَشتَمِلَ الرّجُلُ بثَوبِهِ فيُجَلِّلَ بهِ جَسَدَهُ كُلَّهُ ولا يَرفَعَ مِنهُ جانِباً فيُخرِجَ مِنهُ يَدَهُ ، وأمّا الفُقَهاءُ فإنّهُم يَقولونَ : هُو أن يَشتَمِلَ الرّجُلُ بِثَوبٍ واحِدٍ لَيس علَيهِ غَيرُهُ ، ثُمّ يَرفَعَهُ مِن أحَدِ جانِبَيهِ فيَضَعَهُ على مَنكِبِهِ يَبدو مِنهُ فَرجُهُ ، وقالَ الصّادقُ عليه السلام : التِحافُ الصَّمّاءِ هُو أن يُدخِلَ الرّجُلُ رِداءَهُ تَحتَ إبطِهِ ثُمّ يَجعَلَ طَرَفَيهِ على مَنكِبٍ واحِدٍ ، وهذا هُو التّأويلُ الصَّحيحُ دُونَ ما خالَفَهُ (معاني الأخبار : ۲۸۱) .
3.وذَبائحُ الجِنِّ أن يَشتَريَ الدّارَ أو يَستَخرِجَ العَينَ أو ما أشبَهَ ذلكَ فيَذبَحَ لَهُ ذَبيحَةً لِلطِّيَرَةِ . قالَ أبو عُبَيدٍ : معناهُ أ نّهُم كانوا يَتَطيَّرونَ إلى هذا الفِعلِ مَخافَةَ إن لَم يَذبَحوا أو يُطعِموا أنيُصيبَهُم فيها شَيءٌ مِن الجِنِّ ، فأبطَلَ النّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله هذا ونَهى عَنهُ (معاني الأخبار : ۲۸۲) .
4.يَعني الرّجُلَ يُصيبُ إبِلَهُ الجَرَبُ أوِ الدّاءُ (معاني الأخبار : ۲۸۲) .
5.المُصَرّاةُ يَعني النّاقَةَ أو البَقَرَةَ أو الشّاةَ قد صُرِّيَ اللَّبَنُ في ضَرعِها ؛ يَعني حُبِسَ فيهِ وجُمِعَ ولَم يُحلَبْ أيّاماً ، وأصلُ التَّصرِيَةِ حَبسُ الماءِ وجَمعُهُ ، يقالُ : مِنهُ صَرَيتُ الماءَ وصَرَّيتُهُ ، ويُقالُ : «ماءٌ صَرى» مَقصُوراً ، ويُقالُ : مِنهُ سُمِّيَتِ المُصَرّاةُ كأ نَّها مِياهٌ اجتَمَعَت ، وفي حَديثٍ آخَرَ : «مَنِ اشتَرى مُحَفَّلَةً فرَدَّها فلْيَرُدَّ مَعَها صاعاً» . وإنّما سُمِّيَت مُحَفَّلَةً لأنَّ اللَّبنَ حَفِلَ في ضَرعِها واجتَمَعَ ، وكلُّ شيءٍ كثَّرتَهُ فَقد حَفَّلتَهُ ، ومِنهُ قِيلَ : قد أحفَلَ القَومُ إذا اجتَمَعوا وكَثُروا ، ولهذا سُمِّيَ مَحفِلَ القَومِ ، وجَمعُ المَحفِلِ مَحافِلُ (معاني الأخبار : ۲۸۲) .
6.يَعني الخداعةَ ، يُقالُ : خَلَبتُهُ أخلِبُهُ خِلابَةً إذا خَدَعتُهُ (معاني الأخبار : ۲۸۲) .
7.معاني الأخبار : ۲۸۳ .