243
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

فإنَّها أفضَلُ الهِجرَةِ .۱

۲۱۰۹۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أشرَفُ الهِجرَةِ أن تَهجُرَ السَّيّئاتِ .۲

۲۱۰۹۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : المُهاجِرُ مَن هَجَرَ السُّوءَ .۳

۲۱۰۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : المُهاجِرُ مَن هَجَرَ الخَطايا والذُّنوبَ .۴

۲۱۰۹۳.كنز العمّال عن عمرو بن عبسه عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سُئلَ عَن أفضَلِ الإيمانِ -: الهِجرَةُ ، قِيلَ : وما الهِجرَةُ ؟ قالَ : أن تَهجُرَ السُّوءَ . قِيلَ : فأيُّ الهِجرَةِ أفضَلُ ؟ قالَ : الجِهادُ... .۵

۲۱۰۹۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الهِجرَةُ هِجرَتانِ : هِجرَةُ الحاضِرِ ، وهِجرَةُ البادِي ؛ فهِجرَةُ البادِي أن يُجيبَ إذا دُعِيَ ويُطِيعَ إذا اُمِرَ ، وهِجرَةُ الحاضِرِ أعظَمُها بَلِيَّةً وأفضَلُها أجراً .۶

۲۱۰۹۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أقِمِ الصَّلاةَ ، وأدِّ الزَّكاةَ ، واهجُرِ السُّوءَ ، واسكُنْ مِن أرضِ قَومِكَ حَيثُ شِئتَ ؛ تَكُن مُهاجِراً .۷

۲۱۰۹۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ الإسلامِ أن يَسلَمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِكَ ويَدِكَ، وأفضَلُ الهِجرَةِ أن تَهجُرَ ما كَرِهَ ربُّكَ .۸

3932 - ما أفضَلُ مِن الهِجرَةِ

۲۱۰۹۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لَمُقامُ أحَدِكُم في الدُّنيا يَتَكلَّمُ بحَقٍّ يَرُدُّ بهِ باطِلاً ، أو يَنصُرُ بهِ حَقّاً ، أفضَلُ مِن هِجرَةٍ مَعي .۹

(انظر) الحقّ : باب 894 .

3933 - الهِجرَةُ عَن بِلادِ أهلِ المَعاصي‏

الكتاب :

(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) .۱۰

(يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ) .۱۱

(قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) .۱۲

1.كنز العمّال : ۳۹۳۵ .

2.كنز العمّال : ۶۵ .

3.كنز العمّال : ۴۶۲۶۱ .

4.كنز العمّال : ۶۷۶ .

5.كنز العمّال : ۱۷ .

6.كنز العمّال : ۴۶۲۶۵ .

7.كنز العمّال : ۴۶۲۶۶.

8.كنز العمّال : ۴۶۲۶۵ .

9.كنز العمّال : ۵۵۸۹ .

10.النساء : ۹۷ .

11.العنكبوت : ۵۶ .

12.الزمر : ۱۰ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
242

۲۱۰۸۶.مجمع البيان عن محمّد بن حَكيمٍ : وَجَّهَ زُرارَةُ بنُ أعيَنَ ابنَهُ عُبَيداً إلَى المَدينَةِ ليَستَخبِرَ لَهُ خَبَر أبي الحَسَنِ موسَى بنِ جعفرٍ عليه السلام وعبدِ اللَّهِ ، فماتَ قَبلَ أن يَرجِعَ إلَيهِ عُبَيدٌ ابنُهُ .
قالَ محمّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ : حدَّثَني محمّدُ بنُ حَكيمٍ قالَ : ذَكَرتُ لأبي الحَسَنِ عليه السلام زُرارَةَ وتَوجيهَهُ عُبَيداً ابنَهُ إلَى المَدينَةِ، فقالَ : إنّي لَأرجو أن يَكونَ زُرارَةُ مِمَّن قالَ اللَّهُ فيهِم : (وَمن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهاجِراً إلَى اللَّهِ وَ رَسوله ثُمّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أجْرهُ عَلى اللَّهِ)۱ . ۲

بيان :

يوجد بين أحاديث هذا الباب وأحاديث بداية الباب السابق تعارض ظاهر، وقد ذكر الفقهاء وجهان للجمع بينها۳ هما :
1 - المراد هو أن الهجرة بعد فتح مكّة لا يعادل الهجرة قبل الفتح بل الهجرة بعد الفتح أقل فضلاً وأجراً ، وعليه فنفي الهجرة يعني نفي الكمال .
2 - بعد فتح مكّة وإسلام قاطني الجزيرة العربية انتفت الهجرة إلى المدينة من الأساس، والذي بقي هو الهجرة مع الإمام للجهاد، والهجرة المعنوية من المعاصي إلى الطاعات .
وهذا الوجه أنسب مع أحاديث البابين، نظير الحديث الأخير من الباب السابق وكثير من أحاديث هذا الباب .

3931 - أفضَلُ الهِجرَةِ

الكتاب :

(وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) .۴

الحديث :

۲۱۰۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ الهِجرَةِ أن تَهجُرَ ما كَرِهَ اللَّهُ .۵

۲۱۰۸۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله: أفضَلُ الهِجرَةِ أن تَهجُرَ السُّوءَ.۶

۲۱۰۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لاُمّ أنَسٍ -: اهجُري المَعاصيَ ؛

1.النساء : ۱۰۰ .

2.مجمع البيان : ۳ / ۱۵۳ .

3.راجع المبسوط : ۲/۴، منتهى المطلب : ۲/۸۹۹ ، جواهر الكلام : ۲۱/۳۶ .

4.المدّثّر : ۵ .

5.كنز العمّال : ۴۶۲۶۳ .

6.كنز العمّال : ۴۶۲۶۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 188437
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي