الحديث :

۲۱۱۹۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سُئلَ عَن قَولِهِ تعالى‏ :(مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فهُو المُهْتَدِ ومَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَليّاً مُرْشِداً)^۱-:إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ يُضِلُّ الظّالِمينَ يَومَ القِيامَةِ عَن دارِ كَرامَتِهِ ، ويَهدي أهلَ الإيمانِ والعَمَلِ الصّالِحِ إلى‏ جَنَّتِهِ ، كما قالَ عَزَّوجلَّ : (ويُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ ويَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ) .^۲

۲۱۱۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ألا وإنّهُ مَن لا يَنفَعُهُ الحَقُّ يَضرُّهُ الباطِلُ ، ومَن لا يَستَقيمُ بهِ الهُدى‏ يَجُرُّ بهِ الضَّلالُ إلَى الرَّدى‏ .^۳

۲۱۱۹۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في كِتابِهِ إلى‏ سَعدِ الخَير -: إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ الحَليمُ العَليمُ ، إنّما غَضَبُهُ على‏ مَن لَم يَقبَلْ مِنهُ رِضاهُ ، وإنّما يَمنَعُ مَن لَم يَقبَلْ مِنهُ عَطاهُ ، وإنّما يُضِلُّ مَن لَم يَقبَلْ مِنهُ هُداهُ .^۴

(انظر) عنوان 535 «الهوى‏» .
الضلالة : باب 2346 .

3946 - أفضَلُ الهِدايَةِ

الكتاب :

(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) .^۵

الحديث :

۲۱۱۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: القرآنُ أفضَلُ الهِدايَتَينِ .^۶

۲۱۱۹۴.عنه عليه السلام : هُدَى اللَّهِ أحسَنُ الهُدى‏ .^۷

۲۱۱۹۵.عنه عليه السلام : اِعلَموا أنَّ هذا القرآنَ هُو النّاصِحُ الّذي لا يَغُشُّ ، والهادِي الّذي لا يُضِلُّ ، والمُحَدِّثُ الّذي لا يَكذِبُ .^۸

۲۱۱۹۶.عنه عليه السلام : مَنِ انتَصَحَ للَّهِ واتَّخَذَ قَولَهُ دَليلاً هَداهُ لِلَّتي هِيَ أقوَمُ ، ووَفَّقَهُ لِلرَّشادِ ، وسَدَّدَهُ ويَسَّرَهُ لِلحُسنى‏... .^۹

۲۱۱۹۷.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، إنّهُ مَنِ استَنصَحَ اللَّهَ وُفِّقَ ، ومَنِ اتّخَذَ قَولَهُ دَليلاً هُدِيَ لِلَّتي هِيَ أقوَمُ .^۱۰

(انظر) عنوان 434 «القرآن» .

الحديث :

۲۱۱۸۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كَيفَ يَستَطيعُ الهُدى‏ مَن يَغلِبُهُ الهَوى ؟!^۱

۲۱۱۸۷.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ مُعاويَةَ -: أمّا بَعدُ فَقد أتَتْني مِنكَ مَوعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ ... وكِتابُ امرئٍ لَيس لَهُ بَصَرٌ يَهديهِ ، ولا قائدٌ يُرشِدُهُ ، قد دَعاهُ الهَوى‏ فأجابَهُ ، وقادَهُ الضّلالُ فاتَّبَعَهُ .^۲

۲۱۱۸۸.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ سَهلِ بنِ حُنَيفٍ ، وهُو عامِلُهُ علَى المَدينَةِ ، في قَومٍ مِن أهلِها لَحِقوا بمُعاويَةَ -:فكَفى‏ لَهُم غَيّاً ، ولكَ مِنهُم شافِياً ، فِرارُهُم مِن الهُدى‏ والحَقِّ ، وإيضاعُهُم‏^۳ إلَى العَمى‏ والجَهلِ .^۴

۲۱۱۸۹.عنه عليه السلام- في صِفاتِ الفُسّاقِ -: وآخَرُ قد تَسَمّى‏ عالِماً ولَيس بِهِ ، فاقتَبسَ جَهائلَ مِن جُهّالٍ ، وأضالِيلَ مِن ضُلّالٍ ... فالصُّورَةُ صُورَةُ إنسانٍ ، والقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى‏ فيَتَّبِعَهُ ، ولا بابَ العَمى‏ فيَصُدَّ عَنهُ ، وذلكَ مَيِّتُ الأحياءِ .^۵

(انظر) الخالق : باب 1109 .
الذنب : باب 1382 .
القلب : باب 3340 - 3349 .

3945 - مَن يُضِلُّهُمُ اللَّهُ‏

الكتاب :

(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) .^۶

(قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا مِنْ قَبْلُ شَيْئاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكافِرِينَ) .^۷

(وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى‏ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ) .^۸

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) .^۹