29
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

۲۰۲۰۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : حَقُّ المُستَنصِحِ أن تُؤدِّيَ إلَيهِ النَّصيحَةَ ، وليَكُنْ مَذهَبُكَ الرّحمَةَ لَهُ والرِّفقَ بهِ ، وحَقُّ النّاصِحِ أن تُلِينَ لَهُ جَناحَكَ وتُصغِيَ إلَيهِ بسَمعِكَ ، فإن أتَى الصَّوابَ حَمِدتَ اللَّه عَزَّوجلَّ ، وإن لَم يُوافِقْ رَحِمتَهُ ، ولَم تَتَّهِمْهُ وعَلِمتَ أ نّهُ أخطأ ، ولَم تُؤاخِذْهُ بذلكَ إلّا أن يكونَ مَستَحِقّاً لِلتُّهمَةِ فلا تَعبَأ بشي‏ءٍ مِن أمرِهِ على‏ حالٍ .۱

3812 - عَلامَةُ النّاصِحِ‏

۲۰۲۰۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أمّا علامَةُ النّاصِحِ فأربَعةٌ : يَقضي بالحَقِّ ، ويُعطي الحَقَّ مِن نَفسِهِ ، ويَرضى‏ للنّاسِ ما يَرضاهُ لنَفسِهِ ، ولا يَعتدي على‏ أحَدٍ .۲

۲۰۲۰۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : حَسبُ المَرءِ ... مِن نُصحِهِ نَهيُهُ عَمّا لا يَرضاهُ لنَفسِهِ .۳

۲۰۲۰۶.عنه عليه السلام : لَا يَنصَحُ اللَّئيمُ أحَداً إلّا عن رَغبَةٍ أو رَهبَةٍ ، فإذا زالَتِ الرَّغبَةُ والرَّهبَةُ عادَ إلى‏ جَوهَرِهِ .۴

۲۰۲۰۷.عنه عليه السلام : رُبَّما نَصَحَ غيرُ النّاصِحِ وغَشَّ المُستَنصَحُ .۵

۲۰۲۰۸.عنه عليه السلام- مِن كِتابهِ للأشتَرِ -: ولا تَعجَلَنَّ إلى‏ تَصديقِ ساعٍ ، فإنَّ السّاعيَ غاشٌّ وإن تَشَبَّهَ بالنّاصِحينَ .۶

۲۰۲۰۹.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كَثرَةُ النُّصحِ يَدعو إلَى التُّهمَةِ .۷

۲۰۲۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النَّصيحَةُ مِن الحاسِدِ مُحالٌ .۸

3813 - أنصَحُ النّاسِ‏

۲۰۲۱۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ أنصَحَ النّاسِ أنصَحُهُم لِنَفسِهِ ، وأطوَعُهُم لِرَبِّهِ .۹

۲۰۲۱۲.عنه عليه السلام : إنّ أنصَحَ النّاسِ لِنَفسِهِ أطوَعُهُم لِرَبِّهِ ، وإنّ أغَشَّهُم لِنفسِهِ أعصاهُم لِرَبِّهِ .۱۰

۲۰۲۱۳.عنه عليه السلام : إنّ أنصَحَكُم لنَفسِهِ أطوَعُكُم لِرَبِّهِ ، وإنّ أغَشَّكُم لِنَفسِهِ أعصاكُم لِرَبِّهِ .۱۱

1.الخصال : ۵۷۰ / ۱ .

2.تحف العقول : ۲۰ .

3.كشف الغمّة : ۳ / ۱۳۷، ۱۳۸ .

4.غرر الحكم : ۱۰۹۱۰ .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

7.الدرّة الباهرة : ۲۶ .

8.بحار الأنوار : ۷۸ / ۱۹۴ / ۹ .

9.غرر الحكم : ۳۵۱۵ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

11.الأمالي للمفيد : ۲۰۶ / ۳۸ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
28

۲۰۱۸۸.عنه عليه السلام : ابذُلْ لصَديقِكَ نُصحَكَ ، ولمَعارِفِكَ مَعونَتَكَ ، ولكافَّةِ النّاسِ بِشرَكَ .۱

۲۰۱۸۹.عنه عليه السلام : النُّصحُ يُثمِرُ المَحَبَّةَ .۲

۲۰۱۹۰.عنه عليه السلام : النَّصيحَةُ تُثمِرُ الوُدَّ .۳

۲۰۱۹۱.عنه عليه السلام : النَّصيحَةُ مِن أخلاقِ الكِرامِ .۴

۲۰۱۹۲.عنه عليه السلام : المؤمِنُ غَريزَتُهُ النُّصحُ .۵

۲۰۱۹۳.عنه عليه السلام : أ يُّها النّاسُ ، إنّ لي علَيكُم حَقّاً ولَكُم علَيَّ حَقٌّ ، فأمّا حَقُّكُم علَيَّ فالنَّصيحَةُ لَكُم ... وأمّا حَقِّي علَيكُم فالوَفاءُ بالبَيعَةِ ، والنَّصيحَةُ في المَشهَدِ والمَغيبِ .۶

۲۰۱۹۴.عنه عليه السلام : ليسَ عَلَى الإمامِ إلّا ما حُمِّلَ من أمرِ ربِّهِ : الإبلاغُ في المَوعِظَةِ ، والاجتِهادُ في النَّصيحَةِ .۷

۲۰۱۹۵.عنه عليه السلام : مِن واجِبِ حُقوقِ اللَّهِ على‏ عِبادِهِ النَّصيحَةُ بمَبلَغِ جُهدِهِم، والتَّعاونُ على‏ إقامَةِ الحَقِّ بَينَهُم .۸

۲۰۱۹۶.عنه عليه السلام- في الصّالِحينَ مِن أصحابِهِ -: أنتُمُ الأنصارُ علَى الحَقِّ ، والإخوانُ في الدِّينِ ... فأعِينُوني بمُناصَحَةٍ خَلِيّةٍ (جَلِيّةٍ) مِن الغِشِّ .۹

۲۰۱۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ عَبداً ناصِحاً للَّهِ عَزَّوجلَّ فَنَصَحَهُ، وأحَبَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ فأحَبَّهُ .۱۰

۲۰۱۹۸.عنه عليه السلام : يَجِبُ لِلمؤمنِ علَى المؤمنِ النَّصيحَةُ لَهُ في المَشهَدِ والمَغيبِ .۱۱

۲۰۱۹۹.عنه عليه السلام : علَيكُم بالنُّصحِ للَّهِ في خَلقِهِ ، فلَن تَلقاهُ بعَمَلٍ أفضَلَ مِنهُ .۱۲

۲۰۲۰۰.عنه عليه السلام : المؤمنُ أخو المؤمنِ يَحِقُّ علَيهِ نَصيحَتُهُ .۱۳

3811 - حَقُّ النّاصِحِ وَالمُستَنصِحِ‏

۲۰۲۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مُناصِحُكَ مُشفِقٌ علَيكَ ، مُحسِنٌ إلَيكَ ، ناظِرٌ في عَواقِبِكَ ، مُستَدرِكٌ فَوارِطَكَ ، ففي طاعَتِهِ رَشادُكَ ، وفي مُخالَفَتِهِ فَسادُكَ .۱۴

۲۰۲۰۲.عنه عليه السلام- من كِتابٍ لَهُ إلى‏ أهلِ البَصرَةِ -: مَع أ نّي عارِفٌ لذِي الطّاعَةِ مِنكُم فَضلَهُ ، ولذِي النّصيحَةِ حَقَّهُ .۱۵

1.غرر الحكم : ۲۴۶۶ .

2.غرر الحكم : ۶۱۴ .

3.غرر الحكم : ۸۴۴ .

4.غرر الحكم : ۱۲۹۸ .

5.غرر الحكم : ۱۳۰۵.

6.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶.

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۸ .

10.الكافي: ۸/۱۴۶/۱۲۳ .

11.الكافي: ۲/۲۰۸/۲ .

12.الكافي: ۲/۲۰۸/۶.

13.المؤمن : ۴۲ / ۹۶ .

14.غرر الحكم : ۹۸۳۹ .

15.نهج البلاغة: الكتاب‏۲۹.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 226132
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي