۲۱۶۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَلِيَ مِنكُم عَمَلاً فأرادَ اللَّهُ بهِ خَيراً جَعَلَ لَهُ وَزيراً صالِحاً ؛ إن نَسِيَ ذَكّرَهُ ، وإن ذَكرَ أعانَهُ .۱
۲۱۶۷۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أرادَ اللَّهُ بالأميرِ خَيراً جَعَلَ لَهُ وَزيرَ صِدقٍ ؛ إن نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وإن ذَكَرَ أعانَهُ . وإذا أرادَ (اللَّهُ) بهِ غَيرَ ذلكَ جَعَلَ لَهُ وَزيرَ سَوءٍ ؛ إن نَسِيَ لَم يُذَكِّرْهُ ، وإن ذَكَرَ لَم يُعِنْهُ .۲
۲۱۶۷۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما بَعَثَ اللَّهُ مِن نَبيٍّ ولا كانَ بَعدَهُ مِن خَليفَةٍ إلّا لَهُ بِطانَتانِ : بِطانَةٌ تأمُرُهُ بِالمَعروفِ وتَنهاهُ عنِ المُنكَرِ ، وبِطانَةٌ لاتَألُوهُ خَبالاً ، فمَن وُقِيَ شَرَّها فَقَد وُقِيَ .۳
۲۱۶۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ يَزيدُ العاقِلَ عَقلاً ، ويُورِثُ مُتَعلِّمَهُ صِفاتِ حَمدٍ ، فيَجعَلُ الحَليمَ أميراً ، وذا المَشورَةِ وَزيراً .۴
۲۱۶۷۳.عنه عليه السلام : مَن خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدبيرُهُ .۵
۲۱۶۷۴.عنه عليه السلام : وُزَراءُ السَّوءِ أعوانُ الظَّلَمَةِ ، وإخوانُ الأثَمَةِ .۶
۲۱۶۷۵.عنه عليه السلام : اِحذَروا الدُّنيا إذا أماتَ النّاسُ الصَّلاةَ ... وكانَ الحِلمُ ضَعفاً ، والظُّلم فَخراً ، والاُمَراءُ فَجَرَةً ، والوُزَراءُ كَذَبَةً .۷
۲۱۶۷۶.بحار الأنوار عن ابن إسحاق : كانَت خَديجَةُ وَزيرَةَ صِدقٍ علَى الإسلامِ ، وكانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَسكُنُ إلَيها .۸
4003 - شَرُّ الوُزَراءِ
۲۱۶۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: إنّ شَرَّ وُزَرائكَ مَن كانَ للأشرارِ قَبلَكَ وَزيراً ، ومَن شَرِكَهُم في الآثامِ فلا يَكونَنَّ لكَ بِطانَةً ؛ فإنّهُم أعوانُ الأثَمَةِ (أئمّةٍ) ، وإخوانُ الظَّلمَةِ ، وأنتَ واجِدٌ مِنهُم خَيرَ الخَلَفِ مِمَّن لَهُ مِثلُ آرائهِم ونَفاذِهِم ، ولَيسَ علَيهِ مِثلُ آصارِهِم وأوزارِهِم وآثامِهِم ، مِمَّن لَم يُعاوِنْ ظالِماً على ظُلمِهِ ، ولا آثِماً على إثمِهِ ، اُولئكَ أخَفُّ علَيكَ مَؤونَةً ، وأحسَنُ لَكَ مَعونَةً ، وأحنى علَيكَ عَطفاً ، وأقَلُّ لغَيرِكَ إلفاً ، فاتَّخِذْ اُولئكَ خاصّةً لخَلَواتِكَ وحَفَلاتِكَ ، ثُمّ ليَكُنْ