349
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

۲۱۶۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَلِيَ مِنكُم عَمَلاً فأرادَ اللَّهُ بهِ خَيراً جَعَلَ لَهُ وَزيراً صالِحاً ؛ إن نَسِيَ ذَكّرَهُ ، وإن ذَكرَ أعانَهُ .۱

۲۱۶۷۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أرادَ اللَّهُ بالأميرِ خَيراً جَعَلَ لَهُ وَزيرَ صِدقٍ ؛ إن نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وإن ذَكَرَ أعانَهُ . وإذا أرادَ (اللَّهُ) بهِ غَيرَ ذلكَ جَعَلَ لَهُ وَزيرَ سَوءٍ ؛ إن نَسِيَ لَم يُذَكِّرْهُ ، وإن ذَكَرَ لَم يُعِنْهُ .۲

۲۱۶۷۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما بَعَثَ اللَّهُ مِن نَبيٍّ ولا كانَ بَعدَهُ مِن خَليفَةٍ إلّا لَهُ بِطانَتانِ : بِطانَةٌ تأمُرُهُ بِالمَعروفِ وتَنهاهُ عنِ المُنكَرِ ، وبِطانَةٌ لاتَألُوهُ خَبالاً ، فمَن وُقِيَ شَرَّها فَقَد وُقِيَ .۳

۲۱۶۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ يَزيدُ العاقِلَ عَقلاً ، ويُورِثُ مُتَعلِّمَهُ صِفاتِ حَمدٍ ، فيَجعَلُ الحَليمَ أميراً ، وذا المَشورَةِ وَزيراً .۴

۲۱۶۷۳.عنه عليه السلام : مَن خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدبيرُهُ .۵

۲۱۶۷۴.عنه عليه السلام : وُزَراءُ السَّوءِ أعوانُ الظَّلَمَةِ ، وإخوانُ الأثَمَةِ .۶

۲۱۶۷۵.عنه عليه السلام : اِحذَروا الدُّنيا إذا أماتَ النّاسُ الصَّلاةَ ... وكانَ الحِلمُ ضَعفاً ، والظُّلم فَخراً ، والاُمَراءُ فَجَرَةً ، والوُزَراءُ كَذَبَةً .۷

۲۱۶۷۶.بحار الأنوار عن ابن إسحاق : كانَت خَديجَةُ وَزيرَةَ صِدقٍ علَى الإسلامِ ، وكانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَسكُنُ إلَيها .۸

4003 - شَرُّ الوُزَراءِ

۲۱۶۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: إنّ شَرَّ وُزَرائكَ مَن كانَ للأشرارِ قَبلَكَ وَزيراً ، ومَن شَرِكَهُم في الآثامِ فلا يَكونَنَّ لكَ بِطانَةً ؛ فإنّهُم أعوانُ الأثَمَةِ (أئمّةٍ) ، وإخوانُ الظَّلمَةِ ، وأنتَ واجِدٌ مِنهُم خَيرَ الخَلَفِ مِمَّن لَهُ مِثلُ آرائهِم ونَفاذِهِم ، ولَيسَ علَيهِ مِثلُ آصارِهِم وأوزارِهِم وآثامِهِم ، مِمَّن لَم يُعاوِنْ ظالِماً على‏ ظُلمِهِ ، ولا آثِماً على‏ إثمِهِ ، اُولئكَ أخَفُّ علَيكَ مَؤونَةً ، وأحسَنُ لَكَ مَعونَةً ، وأحنى‏ علَيكَ عَطفاً ، وأقَلُّ لغَيرِكَ إلفاً ، فاتَّخِذْ اُولئكَ خاصّةً لخَلَواتِكَ وحَفَلاتِكَ ، ثُمّ ليَكُنْ

1.كنز العمّال : ۱۴۶۳۰ .

2.سنن أبي داوود : ۳/۱۳۲/۲۹۳۲ .

3.الترغيب والترهيب : ۳/۲۲۰/۳ .

4.بحار الأنوار : ۷۸/۶/۵۷ .

5.غرر الحكم : ۸۰۵۴ .

6.غرر الحكم : ۱۰۱۲۱ .

7.بحار الأنوار : ۷۸/۲۲/۸۶ .

8.بحار الأنوار : ۱۶/۱۱/۱۲ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
348

لسؤال إشراك أخيه معه في أمر لا يخصّه بل يعمّه وأخاه وكلّ من آمن به من الإرشاد والتعليم والبيان والتبليغ ، فتبيّن أنّ معنى‏ إشراكه في أمره أن يقوم بتبليغ بعض ما يوحى‏ إليه من ربّه عنه وسائر ما يختصّ به من عند اللَّه كافتراض الطاعة وحجّية الكلمة .
وأمّا الإشراك في النبوّة خاصّة - بمعنى‏ تلقّي الوحي من اللَّه سبحانه - فلم يكن موسى‏ يخاف على‏ نفسه التفرّد في ذلك، حتّى‏ يسأل الشريك ، وإنّما كان يخاف التفرّد في التبليغ وإدارة الاُمور في إنجاء بني إسرائيل وما يلحق بذلك ، وقد نقل ذلك عن موسى‏ نفسه في قوله : (وأخِي هارُونُ هُوَ أفصَحُ مِنّي لِسانا فأرسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُني)۱ .
على‏ أ نّه صحّ من طرق الفريقَين أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله دعا بهذا الدعاء بألفاظه في حقّ عليّ عليه السلام ولم يكن نبيّاً .۲

الحديث :

۲۱۶۶۶.بحار الأنوار عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبّاس : سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقولُ : إنّ أوّلَ ما كَلَّمَني بهِ [أي اللَّهَ عَزَّوجلَّ في لَيلَةِ الإسراءِ] أن قالَ : يامحمّدُ ، انظُرْ تَحتَكَ ، فنَظَرتُ إلَى الحُجُبِ قدِ انخَرقَت ، وإلى‏ أبوابِ السّماءِ قد فُتِحَت ، ونَظَرتُ إلى‏ عليٍّ وهو رافِعٌ رأسَهُ إلَيَّ فكَلَّمَني وكَلَّمتُهُ وكلَّمَني ربّي عَزَّوجلَّ . فقُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، بِمَ كَلَّمَكَ ربُّكَ ؟ قالَ : قالَ لي : يامحمّدُ ، إنّي جَعَلتُ علِيّاً وَصِيَّكَ ووَزيرَكَ وخَليفَتَكَ مِن بَعدِكَ ، فأعلِمْهُ .۳

۲۱۶۶۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لعليٍّ عليه السلام -: إنّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى‏ ما أرى‏ ، إلّا أ نّكَ لَستَ بنَبيٍّ ، ولكنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنّكَ لَعلى‏ خَيرٍ ۴ . ۵

۲۱۶۶۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن أحَدٍ مِن النّاسِ أعظَمَ أجراً مِن وَزيرٍ صالِحٍ مَعَ الإمامِ ، يأمُرُهُ بِذاتِ اللَّهِ فيُطيعُهُ .۶

1.القصص : ۳۴ .

2.الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۱۴۶ .

3.بحار الأنوار : ۱۶/۳۱۸/۷ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

5.انظر) الإمامة الخاصّة: باب ۱۷۷ ، ۱۸۹ .

6.كنز العمّال : ۱۴۹۳۳ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 183298
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي