379
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

وإقلالِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وكَيفَ غَفلَتُكُم عَمّا لَيسَ يُغفِلُكُم ؟ !۱

۲۱۷۵۷.عنه عليه السلام : اُوصِيكُم بِالرَّفضِ لهذهِ الدُّنيا التّارِكَةِ لَكُم وإن لَم تُحِبُّوا تَركَها .۲

۲۱۷۵۸.عنه عليه السلام- إنّهُ كانَ إذا حَضَرَ الحَربَ يُوصِي المُسلِمينَ بكَلِماتٍ، مِنها -: تَعاهَدُوا الصَّلاةَ، وحافِظواعلَيها، واستَكثِروا مِنها.۳

۲۱۷۵۹.عنه عليه السلام- لِرجُلٍ استَوصاهُ -: لا تُحَدِّثْ نَفسَكَ بفَقرٍ ، ولا بِطُولِ عُمرٍ .۴

۲۱۷۶۰.عنه عليه السلام- أيضاً -: اُوصِيكَ أن لا يَكونَنَّ لِعَمَلِ الخَيرِ عِندَكَ غايَةٌ في الكَثرَةِ ، ولا لِعَمَلِ الإثمِ عِندَكَ غايَةٌ في القِلَّةِ .۵

۲۱۷۶۱.عنه عليه السلام- كَتبَ إلى‏ بعضِ أصحابِهِ -: اُوصِيكَ ونَفسي بتَقوى‏ مَن لا تَحِلُّ مَعصِيَتُهُ ، ولا يُرجى‏ غَيرُهُ ، ولا الغِنى‏ إلّا بهِ .۶

(انظر) التقوى‏ : باب 4095 .
الإسلام : باب 1857 .
الموعظة : باب 4062 .

4018 - وَصاياهُ عِندَ الوَفاةِ

۲۱۷۶۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وَصِيَّتي لَكُم : أن لا تُشرِكوا باللَّهِ شَيئاً ، ومحمّدٌ صلى اللَّه عليه وآله فلا تُضَيِّعوا سُنَّتَهُ ، أقِيموا هذَينِ العَمودَينِ ، وأوقِدوا هذَينِ المِصباحَينِ ، وخَلاكُم ذَمٌّ !۷

۲۱۷۶۳.عنه عليه السلام : اُوصِيكَ يا بُنَيَّ بِالصَّلاةِ عِندَ وَقتِها ، والزَّكاةِ في أهلِها عِندَ مَحَلِّها ، والصَّمتِ عِندَ الشُّبهَةِ ، وأنهاكَ عَنِ التَّسَرُّعِ بِالقَولِ والفِعلِ ، والْزَمِ الصَّمتَ تَسلَمْ .۸

۲۱۷۶۴.عنه عليه السلام : اُوصِي المُؤمِنينَ بشَهادَةِ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنّ محمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ...
ثُمّ إنّي اُوصِيكَ يا حسَنُ وجَميعَ وُلْدي وأهلِ بَيتي ومَن بَلَغَهُ كِتابي مِن المُؤمِنينَ بِتَقوَى اللَّهِ ربِّكُم ولا تَموتُنَّ إلّا وأنتُم مُسلِمونَ ، واعتَصِموا بحَبلِ اللَّهِ جَميعاً ولا تَفَرَّقوا ؛ فإنّي سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يقولُ : «صَلاحُ ذاتِ البَينِ أفضَلُ مِن عامَّةِ الصَّلاةِ والصَّومِ ، وإنّ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹.

3.الكافي : ۵/۳۶/۱ .

4.بحار الأنوار : ۷۸/۷۷/۴۸ .

5.تحف العقول : ۲۱۱ .

6.الكافي : ۲/۱۳۶/۲۳ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۲۳ .

8.وسائل الشيعة: ۱۸/۱۲۳/۴۲.


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
378

نُورٌ لَكَ في الأرضِ وذِكرٌ لَكَ في السَّماءِ ، واخزُنْ لِسانَكَ إلّا مِن خَيرٍ ؛ فإنَّكَ بذلكَ تَغلِبُ الشَّيطانَ .۱

(انظر) بحار الأنوار : 22 / 455 باب 1 و ج 77 / 110 باب 6 .

4017 - وَصايا الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام‏

۲۱۷۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُوصِيكَ بتَقوَى اللَّهِ - أي بُنَيَّ - ولُزُومِ أمرِهِ ، وعِمارَةِ قَلبِكَ بذِكرِهِ ، والاعتِصامِ بحَبلِهِ ، وأيُّ سَبَبٍ أوثَقُ مِن سَبَبٍ بَينَكَ وبَينَ اللَّهِ إن أنتَ أخَذتَ بهِ ؟!
أحْيِ قَلبَكَ بِالمَوعِظَةِ ، وأمِتْهُ بِالزَّهادَةِ ، وقَوِّهِ بِاليَقينِ ، ونَوِّرْهُ بِالحِكمَةِ ، وذَلِّلْهُ بذِكرِ المَوتِ ، وقَرِّرْهُ بِالفَناءِ ، وبَصِّرْهُ فَجائعَ الدُّنيا...
واعلَمْ يا بُنَيَّ أنّ أحَبَّ ما أنتَ آخِذٌ بهِ إلَيَّ مِن وَصِيَّتي تَقوَى اللَّهِ والاقتِصارُ على‏ ما فَرَضَهُ اللَّهُ علَيكَ ، والأخذُ بما مَضى‏ علَيهِ الأوَّلونَ مِن آبائكَ ، والصّالِحونَ مِن أهلِ بَيتِكَ .۲

(انظر) بحار الأنوار : 77 / 196 باب 8 .
تحف العقول : 68 .

۲۱۷۵۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يابُنَيَّ اُوصِيكَ بتَقوَى اللَّهِ في الغِنى‏ والفَقرِ ، وكَلِمَةِ الحَقِّ في الرِّضى‏ والغَضَبِ ، والقَصدِ في الغِنى‏ والفَقرِ ، وبِالعَدلِ علَى الصَّديقِ والعَدُوِّ ، وبِالعَمَلِ في النَّشاطِ والكَسَلِ ، والرِّضى‏ عَنِ اللَّهِ في الشِّدَّةِ والرَّخاءِ .۳

(انظر) بحار الأنوار : 77 / 236 باب 9.

۲۱۷۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُوصِيكُما بتَقوَى اللَّهِ ، وألّا تَبغِيا الدُّنيا وإن بَغَتكُما ، ولا تَأسَفا على‏ شَي‏ءٍ مِنها زُوِيَ عَنكُما ، وقُولا بِالحَقِّ ، واعمَلا للأجْرِ (لِلآخِرَةِ) ، وكُونا لِلظّالِمِ خَصماً ولِلمَظلومِ عَوناً .
اُوصِيكُما ، وجَميعَ وُلْدي وأهلي ، ومَن بَلَغَهُ كِتابي ، بتَقوَى اللَّهِ ونَظمِ أمرِكُم .۴

۲۱۷۵۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُوصِيكُم بذِكرِ المَوتِ

1.الترغيب والترهيب : ۳/۵۳۲/۲۹ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

3.تحف العقول : ۸۸ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۴۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 183283
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي