395
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

أنتَ وعَلِّمْها أهلَ بَيتِكَ وشِيعَتَكَ . قالَ : وقالَ عليه السلام : عَلَّمَنِيها جَبرئيلُ .۱

(انظر) وسائل الشيعة : 13 / 353 باب 3 .

4027 - النَّهيُ عَنِ الإضرارِ وَالحَيفِ فِي الوَصِيَّةِ

۲۱۷۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الإضرارُ في الوَصيَّةِ مِن الكَبائرِ .۲

۲۱۷۹۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما اُبِالي أضرَرتُ بوُلْدي ، أو سَرَقتُهُم ذلكَ المالَ .۳

۲۱۷۹۳.عنه عليه السلام : مَن أوصى‏ ولَم يَحِفْ ولَم يُضارَّ كانَ كَمَن تَصَدَّقَ بهِ في حَياتِهِ .۴

۲۱۷۹۴.عنه عليه السلام : الحَيفُ في الوَصيَّةِ مِن الكَبائرِ .۵

۲۱۷۹۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : قَضى‏ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام في رجُلٍ تُوُفِّيَ وأوصى‏ بمالِهِ كُلِّهِ أو أكثَرِهِ ، فقالَ لَهُ : الوَصيَّةُ تُرَدُّ إلَى المَعروفِ غَيرِ المُنكَرِ ، فمَن ظَلَمَ نَفسَهُ وأتى‏ في وَصيَّتِهِ المُنكَرَ والحَيفَ فإنّها تُرَدُّ إلَى المَعروفِ ، ويُترَكُ لأهلِ المِيراثِ مِيراثُهُم .۶

۲۱۷۹۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أوصى‏ بِالثُّلُثِ فَقَد أضَرَّ بِالوَرَثَةِ ، والوَصيَّةُ بِالخُمسِ والرُّبعِ أفضَلُ مِن الوَصيَّةِ بِالثُّلُثِ ، ومَن أوصى‏ بِالثُّلُثِ فلَم يَترُكْ .۷

(انظر) وسائل الشيعة : 13 / 356 باب 5 و ص 358 باب 8 .

4028 - كُنْ وَصِيَّ نَفْسِك‏

۲۱۷۹۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لِرجُلٍ استَوصاهُ -: هَيِّئْ جِهازَكَ ، وأصلِحْ زادَكَ ، وكُنْ وَصِيَّ نَفسِكَ ؛ فإنّهُ لَيسَ مِن اللَّهِ عِوَضٌ ، ولا لِقَولِ اللَّهِ خُلفٌ .۸

۲۱۷۹۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يابنَ آدمَ ، كُنْ وَصِيَّ نَفسِكَ في مالِكَ ، واعمَلْ فيهِ ما تُؤثِرُ أن يُعمَلَ فيهِ مِن بَعدِكَ .۹

۲۱۷۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لِرجُلٍ استَوصاهُ -: أعِدَّ جِهازَكَ، وقَدِّمْ زادَكَ، وكُنْ وَصِيَّ نَفسِكَ، لا تَقُلْ لغَيرِكَ يَبعَثُ إلَيكَ بما يُصلِحُكَ.۱۰

1.فلاح السائل : ۱۴۴/۴ .

2.كنز العمّال : ۴۶۰۶۹ .

3.وسائل الشيعة : ۱۳/۳۵۶/۱.

4.الكافي : ۷/۶۲/۱۸ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۱۸۴/۵۴۲۰ .

6.وسائل الشيعة : ۱۳/۳۵۸/۱ .

7.الكافي : ۷/۱۱/۵ .

8.كنز العمّال : ۴۴۱۶۴ .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۴ .

10.بحار الأنوار: ۷۸/۲۷۰/۱۱۱.


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
394

الحديث :

۲۱۷۹۰.فلاح السائل عن الحسن بن إبراهيم بن عبداللَّه عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام عَن آبائهِ عليهم السلام : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يُحسِنِ الوَصيَّةَ عِندَ مَوتِهِ كانَ نَقصاً في عَقلِهِ ومُرُوَّتِهِ. قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، وكَيفَ الوَصيَّةُ ؟ قالَ : إذا حَضَرَتهُ الوَفاةُ واجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ قالَ : اللّهُمّ فاطِرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، إنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي أشهَدَ أن لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنّ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّكَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ ، وأنّ الحِسابَ حَقٌّ ، وأنّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وما وَعَدَ اللَّهُ فيها مِن النَّعيمِ من المَأكَلِ والمَشرَبِ والنِّكاحِ حَقٌّ ، وأنّ النّارَ حَقٌّ ، وأنّ الإيمانَ حَقٌّ ، وأنّ الدِّينَ كما وَصَفتَ ، وأنّ الإسلامَ كما شَرَعتَ ، وأنّ القَولَ كما قُلتَ ، وأنّ القرآنَ كما أنزَلتَ ، وأنّكَ أنتَ اللَّهُ الحَقُّ المُبينُ .
وأنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي رَضِيتُ بِكَ رَبّاً ، وبالإسلام دِيناً ، وبمحمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله نَبيّاً ، وبعَليٍّ إماماً ، وبِالقرآنِ كِتاباً ، وأنّ أهلَ بَيتِ نَبيِّكَ علَيهِ وعلَيهِمُ السّلامُ أئمَّتي . اللّهُمّ أنتَ ثِقَتي عِندَ شِدَّتي ، ورَجائي عِندَ كُربَتي ، وعُدَّتي عِندَ الاُمورِ الّتي تَنزِلُ بِي ، وأنتَ وَلِيِّي في نِعمَتي ، وإلهي وإلهُ آبائي ، صَلِّ على‏ محمّدٍ وآلِهِ ، ولا تَكِلْني إلى‏ نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَداً ، وآنِسْ في قَبري وَحشَتي ، واجعَلْ لِي عِندَكَ عَهداً يَومَ ألقاكَ مَنشوراً .
فهذا عَهدُ المَيِّتِ يَومَ يُوصِي بحاجَتِهِ ، والوَصيَّةُ حَقٌ على‏ كُلِّ مُسلمٍ .
قالَ أبو عبدِاللَّهِ عليه السلام : وتَصديقُ هذا في سُورَةِ مَريمَ قولُ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏ : (لا يَمْلِكونَ الشَّفاعَةَ إلّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً)۱وهذا هُو العَهدُ .
وقالَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله لعليٍّ عليه السلام : تَعَلَّمْها

1.مريم : ۸۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 230682
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي