۲۲۲۳۷.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسُ ؛ إنّهُ مَنِ استَنصَحَ اللَّهَ وُفِّقَ ، ومَنِ اتَّخَذَ قولَهُ دَليلاً هُدِيَ لِلّتي هِي أقوَمُ ؛ فإنَّ جارَ اللَّهِ آمِنٌ ، وعَدُوَّهُ خائفٌ .۱
۲۲۲۳۸.عنه عليه السلام : مَنِ استَنصَحَ اللَّهَ حازَ التَّوفيقَ .۲
۲۲۲۳۹.عنه عليه السلام : مَن كانَ لَهُ مِن نَفسِهِ يَقَظَةٌ كانَ علَيهِ مِن اللَّهِ حَفَظَةٌ .۳
۲۲۲۴۰.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ، مُخاطِباً لِلدُّنيا -: هَيهاتَ ! مَن وَطِئَ دَحضَكِ زَلِقَ ، ومَن رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ، ومَنِ ازْوَرَّ عَن حَبائلِكِ وُفِّقَ .۴
۲۲۲۴۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ» -: مَعناهُ لا حَولَ لَنا عَن مَعصِيَةِ اللَّهِ إلّا بِعَونِ اللَّهِ ، ولا قُوَّةَ لَنا على طاعَةِ اللَّهِ إلّا بِتَوفيقِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۵
۲۲۲۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: ما عَلِمَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أنّ جَبرئيلَ مِن قِبَلِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ إلّا بِالتَّوفيقِ.۶
۲۲۲۴۳.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام: إنّ أيُّوبَ النَّبيَّ عليه السلام قالَ: يا ربِّ ، ما سَألتُكَ شَيئاً مِن الدُّنيا قَطُّ ، وداخَلَني (وداخَلَهُ) شَيءٌ ، فأقبَلَت إلَيهِ سَحابَةٌ حتّى نادَتهُ : يا أيُّوبُ ، مَن وَفَّقَكَ لِذلكَ ؟ قالَ : أنتَ يا رَبِّ .۷
۲۲۲۴۴.بحار الأنوار : إنَّ رَجُلاً سَألَ العالِمَ عليه السلام فقالَ : ألَيسَ أنا مُستَطيعٌ لِما كُلِّفتُ ؟ فقالَ لهُ : ما الاستِطاعَةُ عِندَكَ ؟ قالَ : القُوَّةُ علَى العَمَلِ . قالَ لَهُ عليه السلام : قَد اُعطِيتَ القُوَّةَ إن اُعطِيتَ المَعُونَةَ . قالَ لَهُ الرّجُلُ: فَما المَعُونَةُ ؟ قالَ: التَّوفيقُ. قالَ: فلِمَ إعطاءُ التَّوفيقِ ؟ قالَ: لَو كُنتَ مُوَفَّقاً كُنتَ عامِلاً ، وقَد يَكونُ الكافِرُ أقوى مِنكَ ولا يُعطى التَّوفيقَ فلا يَكونُ عامِلاً.
ثُمّ قالَ عليه السلام : أخبِرْني عَنكَ ؛ مَن خَلَقَ فِيكَ القُوَّةَ ؟ قالَ الرّجُلُ : اللَّهُ تباركَ وتعالى . قالَ العالِمُ : هَل تَستَطيعُ بتِلكَ القُوَّةِ دَفعَ الضُّرِّ عَن نَفسِكَ وأخذَ النَّفعِ إلَيها بغَيرِ العَونِ مِن اللَّهِ تباركَ وتعالى ؟ قالَ : لا ، قالَ : فلِمَ تَنتَحِلُ ما لا تَقدِرُ علَيهِ ؟ ! ثُمّ قالَ : أينَ أنتَ عَن