رُوَيداً إنّما هُو سَبٌّ بسَبٍّ أو عَفوٌ عن ذَنبٍ .۱
3834 - ما يُستَعانُ بِهِ عَلى غَضِّ البَصَرِ
۲۰۳۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ الرّاغبينَ في اللَّهِ سبحانَهُ بعدَ ذِكرِ أصنافِ أهلِ الدُّنيا -: وبَقِيَ رِجالٌ غَضَّ أبصارَهُم ذِكرُ المَرجِعِ ، وأراقَ دُموعَهُم خَوفُ المَحشَرِ ، فهُم بَينَ شَريدٍ نادٍّ ، وخائفٍ مُقموعٍ ، وساكِتٍ مَكعومٍ ، وداعٍ مُخلِصٍ ، وثَكلانَ مُوجَعٍ .۲
۲۰۳۴۷.عنه عليه السلام- في صِفَةِ المُتَّقينَ -: غَضُّوا أبصارَهُم عَمّا حَرَّمَ اللَّهُ علَيهِم ، ووَقَفوا أسماعَهُم علَى العِلمِ النّافِعِ لَهُم .۳
۲۰۳۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: ما اعتَصَمَ أحَدٌ بمِثلِ ما اعتَصَمَ بِغَضِّ البَصَرِ ؛ فإنّ البَصَرَ لا يَغُضُّ عَن مَحارِمِ اللَّهِ إلّا وقد سَبَقَ إلى قَلبِهِ مُشاهَدَةُ العَظَمَةِ والجَلالِ .
وسُئلَ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام : بما يُستَعانُ على غُمضِ البَصَرِ ؟ فقالَ : بالخُمودِ تَحتَ سُلطانِ المُطَّلِعِ على سِترِكَ .۴
3835 - ما يَجلُو البَصَرَ
۲۰۳۴۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : ثلاثٌ يَزدنَ في قوةِ البصرِ : الكحلُ بالإثمَدِ والنَظَرُ إلى الخُضرةِ والنَظرُ إلى الوَجهِ الحَسنِ .۵
۲۰۳۵۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : ثَلاثَةٌ يَجلُونَ البَصَرَ : النَّظَرُ إلَى الخُضرَةِ ، والنَّظَرُ إلَى الماءِ الجاري ، والنَّظَرُ إلَى الوَجهِ الحَسَنِ .۶
(انظر) الذِّكر : باب 1344.
القلب : باب 3355 ، 3356 .
1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۲۰ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۲ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳.
4.بحار الأنوار : ۱۰۴ / ۴۱ / ۵۲ .
5.كنز العمّال : ۲۸۳۱۴ .
6.المحاسن : ۲ / ۴۶۱ / ۲۵۹۶ .