547
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

4122 - مايورِثُ التَّوَكُّلَ‏

الكتاب :

(إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .۱

(انظر) المائدة 11 ، 23 ، التوبة 52 .

الحديث :

۲۲۵۱۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : التَّوكُّلُ مِن قُوَّةِ اليَقينِ .۲

۲۲۵۱۴.عنه عليه السلام : بِحُسنِ التَّوكُّلِ يُستَدَلُّ على‏ حُسنِ الإيقانِ .۳

۲۲۵۱۵.عنه عليه السلام : إنّ حُسنَ التَّوكُّلِ لَمِن صِدقِ الإيقانِ .۴

۲۲۵۱۶.عنه عليه السلام : في التَّوكُّلِ حَقيقَةُ الإيقانِ .۵

۲۲۵۱۷.عنه عليه السلام : أقوَى النّاسِ إيماناً أكثَرُهُم تَوَكُّلاً علَى اللَّهِ سبحانَهُ .۶

۲۲۵۱۸.عنه عليه السلام : مَن وَثِقَ باللَّهِ تَوَكَّلَ علَيهِ .۷

۲۲۵۱۹.عنه عليه السلام : حُسنُ تَوكُّلِ العَبدِ علَى اللَّهِ على‏ قَدرِ ثِقَتِهِ بهِ .۸

۲۲۵۲۰.عنه عليه السلام : يَنبَغي لِمَن رَضِيَ بقَضاءِ اللَّهِ سبحانَهُ أن يَتَوكَّلَ علَيهِ .۹

۲۲۵۲۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: ثِقْ باللَّهِ تَكُن مُؤمِناً .۱۰

(انظر) التوكّل : باب 4120 .
اليقين : باب 4189 ، 4195 .

4123 - ثَمَرَةُ التَّوَكُّلِ‏

۲۲۵۲۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن سَرَّهُ أن يَكونَ أقوَى النّاسِ فلْيَتَوكَّلْ علَى اللَّهِ .۱۱

۲۲۵۲۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أحَبَّ أن يَكونَ أقوَى النّاسِ فلْيَتَوكَّلْ علَى اللَّهِ تعالى‏ .۱۲

۲۲۵۲۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَو أنّ رجُلاً تَوَكَّلَ علَى اللَّهِ بصِدقِ النِّيَّةِ لاحتاجَت إلَيهِ الاُمورُ مِمَّن دُونَهُ‏۱۳ ، فكَيفَ يَحتاجُ هُو ومَولاهُ الغَنيُّ الحَميدُ ؟!۱۴

۲۲۵۲۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الطِّيَرَةُ شِركٌ ، وما مِنّا إلّا ! ولكنَّ اللَّهَ يُذهِبُهُ بِالتَّوكُّلِ .۱۵

۲۲۵۲۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أصلُ قُوَّةِ القَلبِ التَّوكُّلُ

1.آل عمران : ۱۲۲ .

2.غرر الحكم : ۶۹۹ .

3.غرر الحكم : ۴۲۸۶ .

4.غرر الحكم : ۳۳۸۰ .

5.غرر الحكم : ۶۴۸۴ .

6.غرر الحكم : ۳۱۵۰ .

7.غرر الحكم : ۸۰۶۹ .

8.غرر الحكم : ۴۸۳۲.

9.غرر الحكم : ۱۰۹۳۶ .

10.بحار الأنوار : ۷۱/۱۳۵/۱۵ .

11.كنز العمّال : ۵۶۸۶ .

12.جامع الأخبار : ۳۲۱/۹۰۴ .

13.في روضة الواعظين : «لاحتاجت إليه الاُمراءُ فمن دونهم» .

14.مستدرك الوسائل : ۱۱/۲۱۷/۱۲۷۸۶، روضة الواعظين : ۴۶۷ وفيه «قيل : لو أنّ رجلاً ...» .

15.سنن ابن ماجة : ۲/۱۱۷۰/۳۵۳۸ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
546

تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) .۱

(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) .۲

(انظر) يونس : 84 ، 85 ، يوسف : 67 ، إبراهيم : 11 ، 12، الشعراء : 14 ، 15 ، 61 ، 62 .

(انظر) النبوّة الخاصّة : باب 3730 .

الحديث :

۲۲۵۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: سَبعونَ ألفاً مِن اُمَّتي يَدخُلونَ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ: هُمُ الّذينَ لا يَكتَوُونَ، ولا يَكوُونَ ، ولا يَستَرقُونَ ، ولا يَتَطَيَّرُونَ ، وعلى‏ ربِّهِم يَتَوَكَّلونَ .۳

۲۲۵۱۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ اكتَوى‏ أو استَرقى‏ ، فَقَد بَرِئَ مِن التَّوكُّلِ ۴ . ۵

۲۲۵۱۱.بحار الأنوار عن ابن شهر آشوب : أمرَ نَمرودُ بجَمعِ الحَطَبِ في سَوادِ الكُوفَةِ عِند نَهرِ كُوثا مِن قَريَةِ قطنانا وأوقَدَ النّارَ ، فعَجَزوا عَن رَمي إبراهيمَ ، فعَمِلَ لَهُم إبليسُ المَنجَنيقَ فرُمِيَ بهِ ، فتَلقّاهُ جَبرئيلُ في الهَواءِ فقالَ : هَل لَكَ مِن حاجَةٍ ؟ فقالَ : أمّا إلَيكَ فَلا ! حَسبيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ، فاستَقبَلَهُ مِيكائيلُ فقالَ : إن أرَدتَ أخمَدتُ النّارَ ، فإنَّ خَزائنَ الأمطارِ والمِياهِ بِيَدي ؟ فقالَ : لا اُريدُ ! وأتاهُ مَلَكُ الرِّيحِ فقالَ : لَو شِئتَ طَيَّرتُ النّارَ ! قالَ : لا اُريدُ ! فقالَ جَبرئيلُ : فاسألِ اللَّهَ ، فقالَ : حَسبي مِن سُؤالي عِلمُهُ بِحالِي .۶

۲۲۵۱۲.تفسير القمّي : فالتَقى‏ مَعهُ جَبرئيلُ في الهَواءِ وَقَد وُضِعَ في المَنجَنيقِ ، فقالَ : يا إبراهيمُ ، هَل لَكَ إلَيَّ مِن حاجَةٍ ؟ فقالَ إبراهيمُ عليه السلام : أمّا إلَيكَ فَلا ، وأمّا إلى‏ رَبِّ العالَمِينَ فنَعَم ، فدَفَعَ إلَيهِ خاتَماً علَيهِ مَكْتوبٌ : «لا إلهَ إلّا اللَّهُ محمّدٌ رسولُ اللَّهِ ، ألجَأتُ ظَهري إلَى اللَّهِ ، أسنَدتُ أمري إلى‏ (قُوَّةِ) اللَّهِ ، وفَوَّضتُ أمري إلَى اللَّهِ» فأوحَى اللَّهُ إلَى النّارِ: كُونِي بَرداً ... وسَلاماً عَلى‏ إبراهيمَ .۷

1.هود : ۸۸ .

2.العنكبوت : ۵۸ ، ۵۹ .

3.كنز العمّال : ۵۶۸۳ .

4.سنن ابن ماجة : ۲/۱۱۵۴/۳۴۸۹ .

5.في الزمن القديم كان الناس - وخصوصاً العرب - يعالجون مرضاهم بالكىّ اذا يئسوا من الدواء، وكانوا يربطون الرُّقى التى يبتدعوها من انفسهم على أعناق وأيدي الأفراد لئلا يصيبهم داء، وهذا الحديث يرى أن الاتكال و الاعتماد على كلا الأمرين المذكورين بالكلية منافٍ للتوكل .

6.بحار الأنوار : ۷۱/۱۵۵/۷۰ .

7.تفسير القمّي : ۲/۷۳.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 188375
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي