الحديث :

۲۲۵۶۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أوحَى اللَّهُ إلى‏ داوودَ : ...ما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بمَخلوقٍ دُوني أعرِفُ ذلكَ مِن نِيَّتِهِ إلّا قَطَعتُ أسبابَ السَّماواتِ بَينَ يَدَيهِ ، وأرسَختُ الهَوى‏ مِن تَحتِ قَدَمَيهِ .^۱

۲۲۵۶۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله: يَقولُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : ما مِن مَخلوقٍ يَعتَصِمُ بمَخلوقٍ دُوني إلّا قَطَعتُ أبوابَ السَّماواتِ والأرضِ دُونَهُ ، فإن دَعاني لَم اُجِبْهُ ، وإن سَألَني لَم اُعطِهِ .^۲

۲۲۵۶۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَقولُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : ما مِن مَخلوقٍ يَعتَصِمُ دُوني إلّا قَطَعتُ أسبابَ السَّماواتِ وأسبابَ الأرضِ مِن دُونهِ ، فإن سَألَني لَم اُعطِهِ وإن دَعاني لَم اُجِبْهُ .^۳

۲۲۵۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ انقَطَعَ إلَى الدُّنيا وَكَلَهُ اللَّهُ إلَيها .^۴

۲۲۵۷۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَتَّكِلْ إلى‏ غَيرِ اللَّهِ فيَكِلَكَ اللَّهُ إلَيهِ .^۵

۲۲۵۷۱.بحار الأنوار عن محمّد بن عَجلانَ : أصابَتني فاقَةٌ شَديدَةٌ وإضاقَةٌ ولا صَديقَ لِمَضيقٍ ، ولَزِمَني دَينٌ ثَقيلٌ وغَريمٌ يُلِحُّ باقتِضائهِ ، فتَوَجَّهتُ نَحوَ دارِ الحَسَنِ بنِ زَيدٍ وهُو يَومئذٍ أميرُ المَدينَةِ لِمَعرِفَةٍ كانَت بَيني وبَينَهُ ، وشَعَرَ بذلكَ مِن حالي محمّدُ بنُ عبدِاللَّهِ بنِ عليِّ بنِ الحُسَينِ وكانَت بَيني وبَينَهُ قَديمُ مَعرِفَةٍ . فلَقِيَني في الطَّريقِ فأخَذَ بِيَدي وقالَ لي : قَد بَلَغَني ما أنتَ بِسَبيلِهِ ، فمَن تُؤَمِّلُ لِكَشفِ ما نَزَلَ بِكَ؟ قلتُ: الحسنَ بنَ زيدٍ، فقالَ: إذاً لا تُقضى‏ حاجَتُكَ، ولا تُسعَفُ بطَلِبَتِكَ ، فعلَيكَ بمَن يَقدِرُ على‏ ذلكَ وهُو أجوَدُ الأجوَدِينَ ، فالْتَمِسْ ما تُؤَمِّلُهُ مِن قِبَلِهِ ، فإنّي سَمِعتُ ابنَ عمِّي جعفرَ بنَ محمّدٍ يُحَدِّثُ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ ، عَن أبيهِ الحُسَينِ بنِ عليٍّ ، عن أبيهِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليهم السلام عنِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله قالَ :
أوحَى اللَّهُ عَزَّوجلَّ إلى‏ بَعضِ أنبيائهِ في بَعضِ وَحيِهِ إلَيهِ : وعِزَّتي وجَلالي ، لَأقطَعَنَّ أمَلَ كُلِّ مُؤمِّلٍ

(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى‏ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى‏ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .^۱

(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ) .^۲

(قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) .^۳

(فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكِيلٌ) .^۴

(انظر) النمل : 62 ، فاطر : 10 ، الزمر : 62 ، 63 .

الحديث :

۲۲۵۶۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ انقَطَعَ إلَى اللَّهِ كَفاهُ اللَّهُ كُلَّ مَؤونَةٍ ، ومَنِ انقَطَعَ إلَى الدُّنيا وَكَلَهُ اللَّهُ إلَيها .^۵

۲۲۵۶۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصِيَّةٍ لابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام -: وألْجِئْ نَفسَكَ في اُمورِكَ كُلِّها إلى‏ إلهِكَ ؛ فإنّكَ تُلجِئُها إلى‏ كَهفٍ حَريزٍ ، ومانِعٍ عَزيزٍ .^۶

۲۲۵۶۵.بحارالأنوار- في المُناجاةِ الشَّعبانِيَّةِ لأميرِ المؤمنينَ والأئمّةِ مِن وُلدِهِ عليهم السلام في شَهرِ شَعبانَ -:إلهي ، هَبْ لِي كَمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِرْ أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ .^۷

(انظر) العصمة : باب 2704 .
أولياء اللَّه: باب 4171 حديث 22814.

4127 - الاِنقِطاعُ إلى‏ غَيرِ اللَّهِ‏

الكتاب :

(لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‏ءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ * قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً) .^۸

(مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ) .^۹

(انظر) النحل : 73 ، الإسراء : 2 ، 56 ، الكهف : 26 ، الحجّ : 12 ، السجدة : 4 .