587
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

مِنكُم ، ولكنْ لإسراعِهِم إلى‏ باطِلِ صاحِبِهِم (باطِلِهِم) ، وإبطائكُم عَن حَقِّي .۱

۲۲۷۴۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في كتابه إلى سعد الخير -: وكُلُّ اُمَّةٍ قَد رَفَعَ اللَّهُ عَنهُم عِلمَ الكِتابِ حِينَ نَبَذُوهُ ، ووَلّاهُم عَدُوَّهُم حِينَ تَولَّوهُ .۲

(انظر) الفساد : باب 3152 .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2648 .
الذَّنْب : باب 1383 - 1386 .

4153 - وُلاةُ العَدلِ‏

الكتاب :

(تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَايُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) .۳

الحديث :

۲۲۷۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَلِيَ شَيئاً مِن اُمورِ اُمَّتي فحَسُنَت سَريرَتُهُ لَهُم رَزَقَهُ اللَّهُ تعالى‏ الهَيبَةَ في قُلوبِهِم ، ومَن بَسَطَ كَفَّهُ لَهُم بِالمَعروفِ رُزِقَ المَحَبَّةَ مِنهُم ، ومَن كَفَّ عَن أموالِهِم وَفَّرَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مالَهُ ، ومَن أخَذَ لِلمَظلومِ مِن الظّالِمِ كانَ مَعي في الجَنَّةِ مُصاحِباً ، ومَن كَثُرَ عَفوُهُ مُدَّ في عُمرِهِ ، ومَن عَمَّ عَدلُهُ نُصِرَ على‏ عَدُوِّهِ .۴

۲۲۷۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في قَولِهِ تعالى‏ :(تِلْكَ الدّارُ الآخِرَةُ ...)-: نَزَلَت هذهِ الآيَةُ في أهلِ العَدلِ والتَّواضُعِ مِن الوُلاةِ ، وأهلِ القُدرَةِ مِن سائرِ النّاسِ .۵

۲۲۷۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن تَوَلّى‏ أمراً مِن اُمورِ النّاسِ فعَدَلَ وفَتَحَ بابَهُ ورَفَعَ شَرَّهُ ونَظَرَ في اُمورِ النّاسِ ، كانَ حَقّاً علَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ أن يُؤمِنَ رَوعَتَهُ يَومَ القِيامَةِ ويُدخِلَهُ الجَنَّةَ .۶

(انظر) العدل : باب 2503 .

4154 - وُلاةُ الجَورِ

۲۲۷۴۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شيئاً فغَشَّهُم فهُو في النّارِ .۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ .

2.الكافي : ۸/۵۳/۱۶ ، راجع تمام الحديث في الوصيّة .

3.القصص : ۸۳ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۳۵۹/۷۴ .

5.كنز العمّال : ۳۶۵۳۸ .

6.بحار الأنوار : ۷۵/۳۴۰/۱۸ .

7.الترغيب والترهيب : ۳/۱۷۶/۴۰ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
586

ويأمر بِالمعروف وينهى عن المنكر ، وهناك فروق اُخر لا يخفى‏ علَى الباحث المتتبّع .
هذا كلّه في حياة النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا بعده فالجمهور من المسلمين على‏ أنّ انتخاب الخليفة الحاكم في المجتمع إلَى المسلمين ، والشيعة من المسلمين على‏ أنّ الخليفة منصوص من جانب اللَّه ورسوله ، وهم اثنا عشر إماماً علَى التفصيل المودوع في كتب الكلام .
ولكن على‏ أيّ حال ، أمر الحكومة الإسلاميّة بعد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وبعد غيبة الإمام - كما في زماننا الحاضر - إلَى المسلمين من غير إشكال . والذي يمكن أن يستفاد من الكتاب في ذلك أنّ عليهم تعيين الحكّام في المجتمع على‏ سيرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ؛ وهي سنّة الإمامة دون الملوكيّة والإمبراطوريّة ، والسير فيهم بحفاظة الأحكام من غير تغيير ، والتولّي بِالشور في غير الأحكام من حوادث الوقت والمحلّ كما تقدّم . والدليل على‏ ذلك كلّه جميع ما تقدّم من الآيات في ولاية النبيّ صلى اللَّه عليه وآله مضافة إلى‏ قوله تعالى‏ : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)۱ . ۲

(انظر) الإمامة العامّة : باب : 145 ، 154، 162 .

4152 - ما يوجِبُ تَسَلُّطَ وُلاةِ السَّوءِ

الكتاب :

(لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى‏ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) .۳

الحديث :

۲۲۷۴۰.رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: كَما تَكُونوا يُوَلّى‏علَيكُم .۴

۲۲۷۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : إذا عَصاني مِن خَلقي مَن يَعرِفُني سَلَّطتُ علَيهِ مِن خَلقي مَن لا يَعرِفُني .۵

۲۲۷۴۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وهُو يُوَبِّخُ أصحابَهُ -: أما والّذي نَفسي بِيَدِهِ لَيَظهَرَنَّ هؤلاءِ القَومُ علَيكُم ، لَيس لأنّهُم أولى‏ بِالحَقِّ

1.الأحزاب : ۲۱ .

2.الميزان في تفسير القرآن : ۴/۱۲۱.

3.الرعد : ۱۱ .

4.كنز العمّال : ۱۴۹۷۲ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۴۰۴/۵۸۷۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 188346
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي