69
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

۲۰۳۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في ذِكرِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: فهُو أمينُكَ المَأمونُ ، وشَهيدُكَ يَومَ الدِّينِ ، وبَعيثُكَ نِعمَةً ، ورَسولُكَ بالحَقِّ رَحمَةً .۱

۲۰۳۹۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: فَما أعظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِندَنا حِينَ أنعَمَ علَينا بهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ ، وقائداً نَطَأُ عَقِبَهُ !۲

۲۰۳۹۵.عنه عليه السلام : كَفى‏ بالقَناعَةِ مُلكاً ، وبحُسنِ الخُلقِ نَعيماً .۳

۲۰۳۹۶.عنه عليه السلام : إنّ مِن النِّعمَةِ تَعَذُّرَ المَعاصي .۴

۲۰۳۹۷.عنه عليه السلام : إنّ للَّهِ تعالى‏ في السَّرّاءِ نِعمَةَ الإفضالِ ، وفي الضَّرّاءِ نِعمَةَ التَّطهيرِ .۵

۲۰۳۹۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- أيضاً -: النِّعمَةُ الظّاهِرَةُ الإمامُ الظّاهِرُ، والباطِنَةُ الإمامُ الغائبُ.۶

(انظر) البلاء : باب 409 - 412 .

3844 - أوَّلُ النِّعَمِ وأعظَمُها

۲۰۳۹۹.الإمام الباقر عليه السلام عن عبد اللَّه بن عباس وجابر بن عبد اللَّه الأنصاري : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله - لِعليٍّ عليه السلام - : قُلْ ما أوَّلُ نِعمَةٍ بلاكَ‏۷ اللَّهُ عَزَّوجلَّ وأنعَمَ علَيكَ بِها ؟ قالَ : أن خَلَقَني جَلّ ثَناؤهُ ولَم أكُ شيئاً مَذكوراً ، قالَ : صَدَقتَ .۸

۲۰۴۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ مِن النِّعَمِ سَعَةَ المالِ ، وأفضَلُ مِن سَعَةِ المالِ صِحَّةُ البَدَنِ ، وأفضَلُ مِن صِحَّةِ البَدَنِ تَقوَى القَلبِ .۹

۲۰۴۰۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سبحانَهُ قَدِ امتَنَّ على‏ جَماعَةِ هذهِ الاُمَّةِ فيما عَقَدَ بَينَهُم مِن حَبلِ هذهِ الاُلفَةِ الّتي يَنتَقِلونَ في ظِلِّها ، وَيأوُونَ إلى‏ كَنَفِها، بنِعمَةٍ لايَعرِفُ أحَدٌ مِن المَخلوقينَ لَها قِيمَةً؛ لأنَّها أرجَحُ مِن كُلِّ ثَمَنٍ ، وأجَلُّ مِن كُلِّ خَطَرٍ .۱۰

۲۰۴۰۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا نِعمَةَ كالعافِيَةِ ، ولا عافِيَةَ كمُساعَدَةِ التَّوفيقِ .۱۱

۲۰۴۰۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أنعَمَ اللَّهُ على‏ عَبدٍ أجَلَّ مِن أن لا يَكونَ في قَلبِهِ مَع اللَّهِ عَزَّوجلَّ غَيرُهُ .۱۲

(انظر) النعمة : باب 3854 .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۹.

4.غرر الحكم : ۳۳۹۵ .

5.غرر الحكم : ۳۵۲۹ .

6.كمال الدين : ۳۶۸ / ۶ .

7.البَلاءَ : الإنعام (لسان العرب : ۱۴ / ۸۴) .

8.الأمالي للطوسي : ۴۹۲ / ۱۰۷۷ .

9.شرح نهج البلاغة: ۱۹ / ۳۳۷ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .

11.تحف العقول : ۲۸۶ .

12.تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۰۸ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
68

فجَعَلَهُ إيماناً ، عِلماً مِنهُ أنّهُ قَد۱ وَسِعَ العِبادَ فلا يَتَجاوزُ ذلكَ ؛ فإنَّ شيئاً مِن خَلقِهِ لا يَبلُغُ مَدى‏ عِبادَتِهِ ، وكيفَ يَبلُغُ مَدى‏ عِبادَتهِ مَن لا مَدىً لَهُ ولا كَيفَ ؟! تَعالىَ اللَّهُ عن ذلكَ عُلُوّاً كَبيراً .۲

3843 - النِّعَمُ الظّاهِرَةُ وَالباطِنَةُ

الكتاب :

(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدىً وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ) .۳

الحديث :

۲۰۳۹۰.مجمع البيان عن إبنِ عبّاسٍ : سَألتُ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله عن قَولهِ تعالى‏ : (ظاهِرَةً وباطِنَةً) فقالَ : يابنَ عبّاسٍ ، أمّا ما ظَهَرَ فالإسلامُ ، وما سَوَّى اللَّهُ مِن خَلقِكَ ، وما أفاضَ علَيكَ مِن الرِّزقِ . وأمّا ما بَطَنَ فسَتَرَ مَساوئَ عَمَلِكَ ولَم يَفضَحْكَ بهِ ، يا ابنَ عبّاسٍ، إنّ اللَّهَ تعالى‏ يَقولُ : ثلاثَةٌ جَعَلتُهُنَّ لِلمُؤمنِ ولَم تَكُن لَهُ : صَلاةُ المُؤمِنينَ علَيهِ مِن بَعدِ انقِطاعِ عَمَلِهِ ، وجَعَلتُ لَهُ ثُلثَ مالِهِ اُكَفِّرُ بهِ عنهُ خَطاياهُ ، والثّالِثُ : سَتَرتُ مَساوِئَ عمَلِهِ ولَم أفضَحْهُ بشَي‏ءٍ مِنهُ ولَو أبدَيتُها علَيهِ لَنبَذَهُ أهلُهُ فمَن سِواهُم ...
وقالَ الباقرُ عليه السلام : النِّعمَةُ الظّاهِرَةُ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله وما جاءَ بهِ النَّبيُّ مِن مَعرِفَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ وتَوحيدِهِ ، وأمّا النِّعمَةُ الباطِنَةُ وَلايَتُنا أهلَ البَيتِ وعَقدُ مَوَدَّتِنا.
قال الطبرسي قدّس سرّه : ولا تَنافيَ بينَ هذهِ الأقوالِ، وكلُّها نِعَمُ اللَّهِ ، ويَجوزُ حَملُ الآيةِ علَى الجَميعِ .۴

۲۰۳۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- أيضاً -: أمّا الظّاهِرَةُ فما سَوّى‏ مِن خَلقِكَ ، وأمّا الباطِنَةُ فما سَتَرَ مِن عَورَتِكَ ، ولَو أبداها لَقَلاكَ أهلُكَ فمَن سِواهُم .۵

۲۰۳۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله- أيضاً -: أمّا الظّاهِرَةُ فالإسلامُ، وما حَسَّنَ مِن خَلقِكَ ، وما أسبَغَ علَيكَ مِن الرِّزقِ ، وأمّا الباطِنَةُ يا ابنَ عبّاسٍ فما سَتَرَ علَيكَ مِن عُيوبِكَ .۶

1.في تحف العقول : ص ۲۸۳ «قدْرُ وُسْعِ» .

2.الكافي: ۸/۳۹۴/۵۹۲ .

3.لقمان : ۲۰ .

4.مجمع البيان : ۸ / ۵۰۱ .

5.الدرّ المنثور: ۶/۵۲۵ .

6.كنز العمّال : ۳۰۲۴ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 226090
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي