75
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

فيها ، إلّا كانَ حَقيقاً أن يُزيلَها عَنهُ .۱

۲۰۴۳۷.عنه عليه السلام : وايمُ اللَّهِ ، ما كانَ قَومٌ قَطُّ في غَضِّ نِعمَةٍ مِن عَيشٍ فزالَ عَنهُم إلّا بِذُنوبٍ اجتَرَحوها ؛ لأنَّ اللَّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ . ولَو أنّ النّاسَ حِينَ تَنزِلُ بِهِمُ النِّقَمُ ، وتَزولُ عَنهُمُ النِّعَمُ ، فَزِعوا إلى‏ رَبِّهِم بصِدقٍ مِن نِيّاتِهِم ، ووَلَهٍ مِن قُلوبِهِم ، لَرَدَّ علَيهِم كُلَّ شارِدٍ ، وأصلَحَ لَهُم كُلَّ فاسِدٍ .۲

۲۰۴۳۸.عنه عليه السلام : إنّ لِلطّاعَةِ أعلاماً واضِحَةً ... مَن نَكَبَ عَنها جارَ عنِ الحَقِّ ، وخَبَطَ في التِّيهِ ، وغَيَّرَ اللَّهُ نِعمَتَهُ ، وأحَلَّ بهِ نِقمَتَهُ .۳

۲۰۴۳۹.عنه عليه السلام : إذا أرادَ اللَّهُ سبحانَهُ إزالَةَ نِعمَةٍ عَن عَبدٍ كانَ أوّلَ ما يُغَيِّرُ عنهُ عَقلُهُ ، وأشَدُّ شَي‏ءٍ علَيهِ فَقدُهُ .۴

۲۰۴۴۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَدومُ النِّعَمُ إلّا بعدَ ثَلاثٍ (إلّا بثَلاثٍ) : مَعرِفَةٌ بما يَلزَمُ للَّهِ سبحانَهُ فيها ، وأداءُ شُكرِها ، والتَّعَبُ فيها .۵

۲۰۴۴۱.عنه عليه السلام : مَن عَظُمَت نِعمَةُ اللَّهِ علَيهِ اشتَدَّت مَؤونَةُ النّاسِ علَيهِ ، فاستَديموا النِّعمَةَ باحتِمالِ المَؤونَةِ ولا تُعَرِّضوها لِلزَّوالِ ، فقَلَّ مَن زالَتَ عَنهُ النِّعمَةُ فكادَت أن تَعودَ إلَيهِ .۶

۲۰۴۴۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَنِ اقتَصَدَ وقَنَعَ بَقِيَت علَيهِ النِّعمَةُ، ومَن‏بَذَّرَ وأسرَفَ زالَت عنهُ‏النِّعمَةُ .۷

۲۰۴۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : اِستِعمالُ العَدلِ والإحسانِ مُؤْذِنٌ بِدَوامِ النِّعمَةِ .۸

(انظر) الذنب : باب 1383 .
النّبوّة العامّة: باب 3713 حديث 19580 .
وسائل الشيعة : 11 / 549 باب 14 .

3850 - الاستِعانَةُ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلى‏ مَعاصيهِ‏

۲۰۴۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يَقولُ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ : يا ابنَ آدمَ، ما تُنصِفُني ! أتَحَبَّبُ إلَيكَ بالنِّعَمِ وتَتَمَقَّتُ إلَيَّ بالمَعاصي ، خَيري علَيكَ مُنزَلٌ وشَرُّكَ إلَيَّ صاعِدٌ !۹

1.غرر الحكم : ۹۷۱۰ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۸ .

3.نهج البلاغة: الكتاب‏۳۰.

4.غرر الحكم : ۴۱۲۵ .

5.تحف العقول : ۳۱۸ .

6.الكافي : ۴ / ۳۷ / ۱ .

7.بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۲۷ / ۴ .

8.عيون أخبار الرِّضا : ۲ / ۲۴ / ۵۲ .

9.بحار الأنوار : ۷۷ / ۱۹ / ۲ .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
74

۲۰۴۲۷.عنه عليه السلام : إذا وصَلَت إلَيكُم أطرافُ النِّعَمِ فلا تُنَفِّروا أقصاها بقِلَّةِ الشُّكرِ .۱

۲۰۴۲۸.عنه عليه السلام : مَن بَسَطَ يدَهُ بالإنعامِ حَصَّنَ نِعمَتَهُ مِن الانصِرامِ .۲

۲۰۴۲۹.عنه عليه السلام : نِعَمُ اللَّهِ علَى العَبدِ مَجلَبَةٌ لِحَوائجِ النّاسِ إلَيهِ ، فمَن قامَ للَّهِ فيها بما يَجِبُ عَرَّضَها لِلدَّوامِ والبَقاءِ ، ومَن لَم يَقُمْ فيها بِما يَجِبُ عَرَّضَها لِلزَّوالِ والفَناءِ .۳

۲۰۴۳۰.عنه عليه السلام : مَن كَثُرَت نِعَمُ اللَّهِ علَيهِ كَثُرَت حَوائجُ النّاسِ إلَيهِ ، فمَن قامَ للَّهِ فيها بما يَجِبُ فيها عَرَّضَها لِلدَّوامِ والبَقاءِ ، ومَن لَم يَقُمْ فيها بما يَجِبُ عَرَّضَها لِلزَّوالِ والفَناءِ .۴

۲۰۴۳۱.عنه عليه السلام : يا أيُّها النّاسُ ، إنّ للَّهِ في كُلِّ نِعمَةٍ حَقّاً ، فمَن أدّاهُ زادَهُ ، ومَن قَصَّرَ عَنهُ خاطَرَ بزَوالِ النِّعمَةِ وتَعَجُّلِ العُقوبَةِ ، فلْيَراكُمُ اللَّهُ مِن النِّعمَةِ وَجِلِينَ كما يَراكُم مِن الذُّنوبِ فَرِقِينَ .۵

۲۰۴۳۲.عنه عليه السلام : إنّ مِن حَقِّ مَن عَظُمَ جَلالُ اللَّهِ سبحانَهُ في نَفسِهِ ، وجَلَّ مَوضِعُهُ مِن قَلبِهِ ، أن يَصغُرَ عِندَهُ - لعِظَمِ ذلكَ - كُلُّ ما سِواهُ ، وإنّ أحَقَّ مَن كانَ كذلكَ لَمَن عَظُمَت نِعمَةُ اللَّهِ علَيهِ ، ولَطُفَ إحسانُهُ إلَيهِ ؛ فإنّهُ لَم تَعظُمْ نِعمَةُ اللَّهِ على‏ أحَدٍ إلّا ازدادَ حَقُّ اللَّهِ علَيهِ عِظَماً .۶

۲۰۴۳۳.عنه عليه السلام : رُبَّ كَلِمَةٍ سَلَبَت نِعمَةً ، وجَلَبَت نِقمَةً .۷

۲۰۴۳۴.عنه عليه السلام- مِن كِتابهِ للأشتَرِ حِينَ وَلّاهُ مِصرَ -: إيّاكَ والدِّماءَ وسَفكَها بغَيرِ حِلِّها ؛ فإنَّهُ لَيس شي‏ءٌ أدنى‏ لِنِقمَةٍ ، ولا أعظَمَ لِتَبِعَةٍ ، ولا أحرى‏ بِزَوالِ نِعمَةٍ ، وانقِطاعِ مُدَّةٍ ؛ مِن سَفكِ الدِّماءِ بغَيرِ حَقِّها .۸

۲۰۴۳۵.عنه عليه السلام- أيضاً -: ولَيسَ شَي‏ءٌ أدعى‏ إلى‏ تَغييرِ نِعمَةِ اللَّهِ وتَعجيلِ نِقمَتِهِ من إقامَةٍ على‏ ظُلمٍ ؛ فإنَّ اللَّهَ سَميعٌ دَعوَةَ المُضطهَدينَ (المَظلومينَ) ، وهُو لِلظّالِمينَ بالمِرصادِ .۹

۲۰۴۳۶.عنه عليه السلام : ما أنعَمَ اللَّهُ على‏ عَبدٍ نِعمَةً فظَلَمَ

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۳ .

2.غرر الحكم : ۸۶۵۹ .

3.مطالب السؤول : ۵۷ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۲ .

5.بحار الأنوار : ۷۸ / ۴۳ / ۳۶ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۸۱ .

8.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

9.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 226122
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي