83
ميزان الحکمه المجلّد التّاسع

517 - النّفس‏

ولمزيد الاطّلاع راجع :
بحار الأنوار : 70 / 62 باب 45 «مراتب النّفس» .
بحار الأنوار : 71 / 358 باب 88 «مَن ملك نفسه عند الرغبة والرهبة» .
بحار الأنوار : 61 / 245 باب 46 «قوَى النّفس ومشاعرها من الحواسّ الظاهرة والباطنة» .

انظر :
عنوان 199 «الروح» ، 444 «القلب» ، 346 «معرفة النفس»، 535 «الهوى‏» ، 204 «التزكية» ، 194 «المراقبة» .
الحساب : باب 831 ، 836 ، الخسران : باب 1019 ، الشرّ : باب 1960 ، المُداهنة : باب 1281 .
الذِّكر: باب 1344، السياسة: باب 1917، الصَّديق: باب 2171، 2172، الطبّ: باب 2373 ، الطهارة : باب 2391.
العجز: باب 2493، العداوة: باب 2521، العقل: باب 2748، العَيب: باب 2965 - 2969 . الغشّ : باب 3022.
الغنى‏ : باب 3067 ، الأمثال : باب 3580 ، الشَّجاعة : باب 1944 .


ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
82

۲۰۴۹۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏:(فَقالُوا ربَّنا باعِدْبَيْنَ أسْفارِنا وَظَلَموا أنْفُسَهُم...)۱-:هؤلاءِ قَومٌ كانَ لَهُم قُرىً مُتَّصِلَةٌ يَنظُرُ بَعضُهُم إلى‏ بَعضٍ ، وأنهارٌ جارِيَةٌ ، وأموالٌ ظاهِرَةٌ ، فكَفَروا بأنعُمِ اللَّهِ وغَيَّروا ما بأنفُسِهِم ، فأرسَلَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ علَيهِم سَيلَ العَرِمِ فغَرَّقَ قُراهُم وأخرَبَ دِيارَهُم وأذهَبَ بأموالِهِم وأبدَلَهُم مَكانَ جَنّاتِهِم جَنَّتَينِ ذَواتَي اُكُلٍ خَمْطٍ وأثْلٍ وشَي‏ءٍ مِن سِدرٍ قَليلٍ ، ثُمّ قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (ذلكَ جَزَيْناهُم بِما كَفَروا وهُل نُجازِي إلّا الكَفُورَ)۲ . ۳

۲۰۴۹۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ قَوماً كانوا۴ في بَني إسرائيلَ يُؤتى‏ لَهُم مِن طَعامِهِم حتّى‏ جَعَلوا مِنهُ تَماثيلَ بِمُدُنٍ كانَت في بلادِهِم يَستَنجونَ بها ، فلَم يَزَلِ اللَّهُ بهِم حتّى‏ اضطُرُّوا إلَى التَّماثيلِ ، يَتبَعونَها ويأكُلونَ مِنها ، وهُو قولُ اللَّهِ : (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً ... فَكَفَرَتْ بِأنْعُمِ اللَّهِ فأذاقَها اللَّهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعونَ)۵ . ۶

۲۰۴۹۳.الكافي عن أحمد بن محمّد بنِ أبي نَصرٍ : ذَكَرتُ للرِّضا عليه السلام شيئاً فَقالَ : اصبِرْ ؛ فإنّي أرجو أن يَصنَعَ اللَّهُ لكَ إن شاءَ اللَّهُ .
ثُمّ قالَ : فوَاللَّهِ ما أخَّرَ اللَّهُ عنِ المُؤمنِ مِن هذهِ الدُّنيا خَيرٌ لَهُ مِمّا عَجَّلَ لَهُ فيها . ثُمّ صَغَّرَ الدُّنيا وقالَ : أيُّ شي‏ءٍ هِيَ ؟! ثُمّ قالَ : إنّ صاحِبَ النِّعمَةِ على‏ خَطَرٍ ؛ إنّهُ يَجِبُ علَيهِ حُقوقُ اللَّهِ فيها . واللَّهِ، إنّهُ لَتَكونُ علَيَّ النِّعَمُ مِن اللَّهِ عَزَّوجلَّ فما أزالُ مِنها على‏ وَجَلٍ - وَحَرَّكَ يَدَهُ - حتّى‏ أخرُجَ مِن الحُقوقِ الّتي تَجِبُ للَّهِ علَيَّ فيها .
فقلتُ : جُعِلتُ فِداكَ، أنتَ في قَدرِكَ تَخافُ هذا ؟! قالَ : نَعَم، فأحمَدُ ربِّي على‏ ما مَنَّ بهِ علَيَّ .۷

(انظر) الإحسان : باب 875 .
وسائل الشيعة: 11/248 باب 44 وص 539 باب 8 .

1.سبأ : ۱۹ .

2.سبأ : ۱۷ .

3.الكافي : ۸ / ۳۹۵ / ۵۹۶ .

4.في المصدر «كان»، والتصحيح من بحار الأنوار: ۸۰ / ۲۰۷ .

5.النحل : ۱۱۲ .

6.تفسير العيّاشيّ : ۲ / ۲۷۳ / ۷۸ .

7.الكافي : ۳ / ۵۰۲ / ۱۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلّد التّاسع
عدد المشاهدين : 226280
الصفحه من 643
طباعه  ارسل الي