107
مسند ابي بصير ج1

قال من القرن الّذي هو فيه إلى القرن الّذي كان . ۱

۸۸.كتاب الزهد :النضر بن سويد ، عن درست ، عن أبي المغرى ، عن أبي بصير قال : لا أعلمه ذكره إلاّ عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا أدخل اللّه أهل الجنّة الجنّة ، وأهل النار النار ، جِيئ بالموت في صورة كبش حتى يوقف بين الجنّة والنار . قال : ثم ينادي منادٍ يُسمع أهل الدارين جميعا ، يا أهل الجنّة ، يا أهل النار ، فإذا سمعوا الصوت أقبلوا . قال : فيقال لهم : أتدرون ما هذا ؟ هذا هو الموت الّذي كنتم تخافون منه في الدنيا ! قال : فيقولون أهل الجنّة : اللّهمَّ لا تدخل الموت علينا . قال : ويقول أهل النار : اللّهمَّ أدخل الموت علينا . قال : ثمّ يُذبح كما تُذبح الشاة . قال : ثم ينادي منادٍ : لا موت أبدا أيقنوا بالخلود . قال : فيفرح أهل الجنّة فرحا لو كان أحد يومئذٍ يموت من فرح لماتوا . قال : ثم قرأ هذه الآية : « أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَ مَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ * إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لِمِثْلِ هَـذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَـمِلُونَ »۲ قال : ويشهق أهل النار شهقةً لو كان أحدٌ ميتا يموت من شهيق لماتوا ، وهو قول اللّه عز و جل : « وَ أَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الْأَمْرُ »۳ . ۴

۸۹.تفسير القمّي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مهزيار والحسن بن محبوب ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار جِيئ بالموت ، فيذبح كالكبش بين الجنّة والنار ثم يقال : « خلود فلا موت أبدا » فيقول أهل الجنّة : « أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلاَّ مَوْتَتَنَا الْأُولَى ... » .۵
ثمّ قال عز و جل : « أَذَ لِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَـهَا فِتْنَةً لِّلظَّــلِمِينَ »۶ يعني بالفتنة هاهنا العذاب ، وقوله : « ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ »۷ يعني : عذابا

1.بصائر الدرجات ، ص۵۲۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۳۵ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الأعراف ، ح۴ ) .

2.سورة الصافات ( ۳۷ ) ، الآيات ۵۸ ـ ۶۱ .

3.سورة مريم ( ۱۹ ) ، الآية ۳۹ .

4.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۱۰۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۴۵ ( كتاب العدل والمعاد ، باب ذبح الموت ، ح۲ ) .

5.سورة الصافات ( ۳۷ ) ، الآيات ۵۸ ـ ۵۹ .

6.أيضا ، الآيات ۶۲ ـ ۶۳ .

7.أيضا ، الآية ۶۷ .


مسند ابي بصير ج1
106

۸۵.تفسير القمّي :حدَّثني أبي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : ما خلق اللّه خلقا إلاّ جعل له في الجنّة منزلاً وفي النار منزلاً ، فإذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار نادى منادٍ : يا أهل الجنّة أشرفوا ، فيشرفون على أهل النار ، وترفع لهم منازلهم فيها ثم يقال لهم : هذه منازلكم الّتي لو عصيتم اللّه لدخلتموها ـ يعني النار ـ قال : فلو أنّ أحدا مات فرحا لمات أهل الجنّة في ذلك اليوم فرحا ؛ لما صرف عنهم من العذاب ، ثم ينادي منادٍ : يا أهل النار ، ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون رؤوسهم ، فينظرون إلى منازلهم في الجنّة وما فيها من النعيم فيقال لهم : هذه منازلكم الّتي لو أطعتم ربّكم لدخلتموها . قال : فلو أنّ أحدا مات حزنا لمات أهل النار حزنا ، فيورث هؤلاء منازل هؤلاء ، ويورث هؤلاء منازل هؤلاء ، وذلك قول اللّه : « أُوْلَـلـءِكَ هُمُ الْوَ رِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ »۱ . ۲

۸۶.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال : يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب ، بابها الأول للظالم وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر ، والباب الثالث للثالث ، والرابع لمعاوية ، والباب الخامس لعبد الملك ، والباب السادس لعسكر بن هوسر ، والباب السابع لأبي سلامة ، فهي ۳ أبواب لمن اتّبعهم . ۴

۸۷.بصائر الدرجات :حدَّثنا بعض أصحابنا ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّم بِسِيمَـلـهُمْ »۵ قال : الأئمّة منّا أهل البيت في باب من ياقوت أحمر على سور الجنّة يعرف كلّ إمام منّا مايليه ، قال رجل : ما معنى مايليه ؟

1.سورة المؤمنون ( ۲۳ ) ، الآيات ۹ ـ ۱۰ .

2.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۸۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۲۸۷ ( كتاب العدل والمعاد ، باب النار ، ح۱۹ ) .

3.نسخة بدل : « فهم » .

4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۴۳ ( ح۱۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۰۱ ( كتاب العدل والمعاد ، باب النار ، ح۵۷ ) .

5.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۴۶ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 78626
الصفحه من 610
طباعه  ارسل الي