كتاب النبوّة
۱.كامل الزيارات :حدَّثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبداللّه ، عن الحسن بن علي الزيتوني وغيره ، عن أحمد بن هلال ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، والحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلامقالا : من أحبّ أن يصافحه مئة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي فليزر قبر أبي عبداللّه الحسين بن علي عليهماالسلام في النصف من شعبان ، فإنّ أرواح النبيين عليهم السلام يستأذنون اللّه في زيارته فيؤذن لهم ، منهم خمسة اُولو العزم من الرسل ، قلنا : من هم ؟ قال : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد ـ صلى اللّه عليهم أجمعين ـ ، قلنا له : ما معنى اُولي العزم ؟ قال : بُعثوا إلى شرق الأرض وغربها جنّها وإنسها . ۱
2.علل الشرائع :حدَّثنا عليّ بن أحمد رحمه الله قال : حدَّثنا محمّد بن أبي عبداللّه ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه حسين بن يزيد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، أ نّه سأله رجل فقال : لأيّ شيء بعث اللّه الأنبياء والرسل إلى الناس ؟ فقال : لئلاّ يكون للناس على اللّه حجّة من بعد الرسل ، ولئلاّ يقولوا : ما جاءنا من بشير ولا نذير ، وليكون حجّة اللّه عليهم ، ألا تسمع اللّه عز و جل يقول حكاية عن خزنة جهنم ، واحتجاجهم على أهل النار بالأنبياء والرسل : « أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُواْ بَلَى قَدْ جَآءَنَا