551
مسند ابي بصير ج1

الَّذِينَ اتَّقَوْاْ إِذَا مَسَّهُمْ طَـلـءِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ » 1 . 2

۱۰۶.أمالي الطوسي :أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلامقال : قال أمير المؤمنين : أفضل ما توسّل به المتوسّلون ؛ الإيمان باللّه ورسوله ، والجهاد في سبيل اللّه ، وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة ، وإقامة الصلاة فإنّها الملّة ، وايتاء الزكاة فإنّها من فرائض اللّه ، وصوم شهر رمضان فإنّه جُنّة من عذاب اللّه ، وحجّ البيت فإنّه ميقات للدين ومدحضة للذنب ، وصلة الرحم فإنّه مثراة للمال مَنْسَأة للأجل ، وصدقة في السرّ فإنّها تذهب الخطيئة وتطفى ء غضب الربّ ، وصنائع المعروف فإنّها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان ، ألا فاصدقوا فإنّ اللّه مع من صدق ، وجانبوا الكذب فإنّ الكذب مجانب الإيمان ، ألا وإنّ الصادق على شفا منجاة وكرامة ، ألا وإنّ الكاذب على شفا مخزاة وهلكة ، ألا وقولوا خيرا تُعرفوا به ، واعملوا به تكونوا من أهله ، وأدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم ، وصلوا من قطعكم ، وعودوا بالفضل عليهم . ۳

۱۰۷.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : يا أبا محمّد ، عليكم بالورع والاجتهاد ، وأداء الأمانة ، وصدق الحديث ، وحُسن الصحبة لمن صحبكم ، وطول السجود ، كان ۴ ذلك من سنن الأوّابين .
قال أبو بصير : الأوّابون التوابون . ۵

1.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۲۰۱ .

2.الخصال ، ص۱۳۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۳۷۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب جوامع المكارم وآفاتها ، ح۳۶ ) ؛ج۹۳ ، ص۱۵۱ .

3.الأمالي ، الطوسي ، ص۲۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۳۸۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب جوامع المكارم وآفاتها ، ح۵۱ ) .

4.في البحار : « فإنّ » .

5.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۸۶ ( ح۴۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۳۹۵ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب جوامع المكارم وآفاتها ، ح۸۰ ) .


مسند ابي بصير ج1
550

الّذي يستودع الإيمان زمانا ثم يسلبه ، وقد كان الزبير منهم . ۱

۱۰۴.معاني الأخبار :حدَّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلامقال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : إنّ في الجنّة غُرفا يُرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، يسكنها من اُمّتي من أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأفشا السلام ، وأدام الصيام ، وصلّى بالليل والناس نيام .
فقال عليّ : يا رسول اللّه ، ومن يطيق هذا من اُمتّك ؟
فقال : يا عليَّ ، أو ماتدري ما إطابة الكلام ؟ من قال إذا أصبح وأمسى : « سبحان اللّه ، والحمد للّه ، ولا إله إلاّ اللّه واللّه أكبر » عشر مرات ، وإطعام الطعام نفقة الرجل على عياله ، وأما إدامة الصيام فهو أن يصوم الرجل شهر رمضان وثلاثة أيّام في كل شهر يُكتب له صوم الدهر . وأمّا الصلاة بالليل والناس نيام فمن صلّى المغرب والعشاء الآخرة وصلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأ نّما أحيا الليل كلّه ، وإفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين . ۲

105.الخصال :حدَّثنا محمّد بن علي ما جيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن المغيرة ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ثلاث من أشدّ ما عمل العباد : إنصاف المؤمن 3 من نفسه ، ومواساة المرء أخاه ، وذكر اللّه على كل حال ، وهو أن يذكر اللّه عز و جل عند المعصية ، يهمّ بها فيحول ذكر اللّه بينه وبين تلك المعصية ، وهو قول اللّه عز و جل : « إِنَّ

1.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۷۱ ( ح ۶۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۲۲۲ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ الإيمان مستقّر ومستودع ، ح۸ ) .

2.معاني الأخبار ، ص۴۰۷ ؛ الأمالي ، الصدوق ، ص۲۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۶ ، ص۳۶۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب جوامع المكارم وآفاتها ، ح۹ ) .

3.في البحار : « المرء » .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 103928
الصفحه من 610
طباعه  ارسل الي