إلاّ بظالم ، وذلك قول اللّه : « وَكَذَ لِكَ نُوَلِّى بَعْضَ الظَّــلِمِينَ بَعْضَام بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ »۱ . ۲
۳۸.معاني الأخبار :حدَّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه قال : حدَّثنا محمّد بن الحسن الصّفار قال : حدَّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه : « يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ »۳ . ۴
۳۹.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « وَيَقْتُلُونَ الْأَمنبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ »۵ فقال : أما واللّه ما قتلوهم بالسيف ، ولكن أذاعوا سرّهم وأفشوا عليهم فقتلوا . ۶
۴۰.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لا خير فيمن لا تقيّة له ولا إيمان لمن لا تقيّة له . ۷
۴۱.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : التقية من دين اللّه ، قلت : من دين اللّه ؟ قال : إي واللّه من دين اللّه ، وقد قال يوسف : « أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَـرِقُونَ »۸ واللّه ، ماكانوا سرقوا ،
1.سورة الأنعام( ۶ ) ، الآية ۱۲۹ .
2.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۳۷۶ ( ح۹۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۱۵ ( كتاب العشرة ، باب الظلم وأنواعة ، ح۳۸ ) .
3. فقال : اصبروا على المصائب وصابروهم على التقيّة ، ورابطوا على من تقتدون به « وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ». سورة آل عمران( ۳ ) ، الآية ۲۰۰ .
4.معاني الأخبار ، ص۳۶۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۹۶ ( كتاب العشرة ، باب التقية والمداراة ، ح۱۹ ) .
5.سورة آل عمران( ۳ ) ، الآية ۱۲ .
6.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۹۷ ( كتاب العشرة ، باب التقية والمداراة ، ح۲۳ ) .
7.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۳۹۷ ( كتاب العشرة ، باب الظلم وأنواعه ، ح۳۶ ) .
8.سورة يوسف( ۱۲ ) ، الآية ۷۰ .