ولقد قال إبراهيم : « إِنِّى سَقِيمٌ »۱ واللّه ، ما كان سقيما . ۲
۴۲.السرائر :في جامع البزنطي عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : بيع الشطرنج حرام ، وأكل ثمنه سحت ، واتخاذها كفر ، واللعب بها شرك ، والسلام على اللاهي بها معصية وكبيرة موبقة ، والخائض يده فيها كالخائض يده في لحم الخنزير ، ولا صلاة له حتّى يغسل يده كما يغسلها من مس لحم الخنزير ، والناظر إليها كالناظر في فرج أُمّه ، واللاهي بها والناظر إليها في حال مايُلهى بها ، والسلام على اللاهي بها في حالته تلك في الإثم سواء ، ومن جلس على اللعب بها فقد تبوأ مقعده من النار ، وكان عيشه ذلك حسرة عليه في القيامة ، وإياك ومجالسة اللاهي المغرور بلعبها ، فإنه من المجالس الّتي قد باء أهلها بسخط من اللّه يتوقعونه كلّ ساعة فيعمك معهم . ۳
۴۳.الخصال :حدَّثنا محمّد بن الحسن قال : حدَّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : الاستيذان ثلاثة : أولهنّ يسمعون ، والثانية يحذرون ، والثالثة إن شاؤوا أذنوا ، وإن شاؤوا لم يفعلوا ، فيرجع المستأذن . ۴
۴۴.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ المؤمن إذا لقي أخاه وتصافحا لم تزل الذنوب تتحات عنهما ماداما متصافحين كتحاتّ الورق عن الشجر ، فإذا افترقا قال ملكاهما : جزاكم اللّه خيرا عن أنفسكما ، فإن التزم كل واحد منهما صاحبه ناداهما منادٍ طوبى لكما وحسن مآب ، وطوبى شجرة في الجنّة أصلها في دار أمير المؤمنين عليه السلاموفرعها في منازل أهل الجنّة ، فإذا افترقا ناداهما ملكان كريمان : أبشرا ياوليّا اللّه بكرامة اللّه ، والجنّة من ورائكما . ۵
1.سورة الصافات( ۳۷ ) ، الآية ۸۹ .
2.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۵۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۲ ، ص۴۰۷ ( كتاب العشرة ، باب التقية والمداراة ، ح۴۴ ) .
3.السرائر ، ج۳ ، ص۵۷۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۳ ، ص۱۰ ( كتاب العشرة ، باب افشاء السلام والابتداء به ، ح۴۳ ) .
4.الخصال ، ص۹۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۳ ، ص۱۴ ( كتاب العشرة ، باب الإذن في الدخول وسلام الإذن ، ح۲ ) .
5.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۱۳ ( ح۴۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۷۳ ، ص۴۱ ( كتاب العشرة ، باب المصافحة والمعانقة والتقبيل ، ح۴۱ ) .