69
مسند ابي بصير ج1

۱۲.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد ] عن عدة ، عن عبّاس بن عامر ، عن مثنّى الحنّاط ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ اللّه خلق خلقه ، فخلق قوما لحبنا لو أنّ أحدهم خرج من هذا الرأي لردّه اللّه إليه ، وان رغم أنفه ، وخلق قوما لبغضنا لا يحبوننا أبدا . ۱

۱۳.أمالي الطوسي :أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمّد ، قال : حدَّثني أبي عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، عن فضالة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّا وشيعتنا خُلقنا من طينة من علّيين ، وخلق عدونا من طينة خبال من حما?سنون . ۲

۱۴.تفسير القمّي :حدَّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : « لَتُؤْمِنُنَّ بِهِى وَلَتَنصُرُنَّهُ »۳ قال ، قال : ما بعث اللّه نبيا من لدن آدم فهلمّ جرا إلاّ ويرجع إلى الدنيا ، فيقاتل وينصر رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام ، ثم أخذ أيضا ميثاق الأنبياء على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمفقال : قل يا محمّد : « ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ مَآ أُنزِلَ إِلَى إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ مَآ أُوتِىَ مُوسَى وَ عِيسَى وَمَآ أُوتِىَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُو مُسْلِمُونَ »۴ . ۵

۱۵.علل الشرائع :أبي رحمه الله قال : حدَّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال : حدَّثنا

1.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۰۰ (ح ۳۳) ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۲۲ ( كتاب العدل والمعاد ، باب أنّ المعرفة منه تعالى ، ح۱۰ ) .

2.الأمالي ، الطوسي ، ص۱۴۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۲۵ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۳ ) . قال الجزري فيه : « مَن شربَ الخمرَ سقاه اللّه من طينة الخيال يوم القيامة » جاء تفسيره في الحديث : إنّ الخيال عصارة أهل النار ، والخيال في الأصل الفساد .

3.سورة آل عمران (۳ ) ، الآية ۸۱ .

4.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۱۳۶ .

5.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۲۴۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۳۶ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۱۳ ) .


مسند ابي بصير ج1
68

قدروا أن يأتوا خلالاً تنجيهم عن معصيته ، وهو معنى شاء ماشاء ، وهو سرّ . ۱

۸.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد عن ] ابن فضّال ، عن مثنّى الحنّاط ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه خلق قوما لحبّنا ، وخلق قوما لبغضنا ، فلو أنّ الّذين خلقهم لحبنا خرجوا من هذا الأمر إلى غيره لأعادهم اللّه إليه وان رغمت آنافهم ، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا . ۲

۹.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد عن ] الوشّاء ، عن مثنّى الحنّاط ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : إنّ اللّه خلق خلقه ، فخلق خلقا لحبّنا ، لو أن أحدا خرج من هذا الرأي لردّه اللّه إليه وإن رَغَمَ أنفه ، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبّوننا أبدا . ۳

۱۰.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد عن ] أبو شعيب المحاملي ، عن أبي سليمان الجمّال ، عن أبي بصير [ قال : ] سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن شيء من الاستطاعة، فقال : يا أبا محمّد ، الخير والشرّ ، حلوه ومره ، وصغيره وكبيره من اللّه . ۴

۱۱.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد عن ] أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من زعم أن اللّه يأمر بالفحشاء فقد كذب على اللّه ، ومن زعم أنّ الخير والشر إليه فقد كذب على اللّه . ۵

1.التوحيد ، ص۳۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۱۵۶ ( كتاب العدل والمعاد ، باب السعادة والشقاوة ، ح۸ ) .

2.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۸۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۱۵۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب السعادة والشقاوة ، ح۱۶ ) .

3.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۸۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۱۶۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب السعادة والشقاوة ، ح۱۷ ) .

4.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۱۶۱ ( كتاب العدل والمعاد ، باب السعادة والشقاوة ، ح۲۲ ) . المراد بخلق الخير والشرّ إمّا تقديرهما كما مرّ ، أو المراد خلق الآلات والأسباب الّتي بها يتيسّر فعل الخير وفعل الشرّ ، كما أ نّه تعالى خلق الخمر وخلق في الناس القدرة على شربها ، أو كناية عن أنّهما إنّما يحصلان بتوفيقه وخذلانه ، فكأ نّه خلقهما ، أو المراد بالخير والشرّ النعم والبلايا ، أو المراد بخلقهما خلق من يعلم أ نّه يكون باختياره مختارا للخير ومختارا للشرّ ، واللّه يعلم . ( بحار الأنوار )

5.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۱۶۱ ( كتاب العدل والمعاد ، باب السعادة والشقاوة ، ح۲۳ ) . الخير موجود مخلوق من غير شك ، وأمّا الشرّ فليس بموجود ولا مخلوق بالأصالة ، وإنّما يتحقّق بالعرض وبمقايسة شيء إلى شيء نحوا من المقايسة . ( هامش بحار الأنوار )

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95514
الصفحه من 610
طباعه  ارسل الي