71
مسند ابي بصير ج1

۱۸.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه : « أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى »۱ قالوا ۲ بألسنتهم ؟ قال : نعم ، وقالوا بقلوبهم ، فقلت : وأيّ شيء كانوا يومئذٍ ؟ قال : صنع منهم مااكتفى به . ۳

۱۹.تفسير العيّاشي :قال أبو بصير : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : أخبرني عن الذّر وحيث أشهدهم على أنفسهم « أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى » وأسرَّ بعضهم خلاف ما أظهر ، فقلت : كيف علموا القول حيث قيل لهم : ألست بربكم ؟ قال : إنّ اللّه جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه . ۴

۲۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قوله : « ثُمَّ بَعَثْنَا مِنم بَعْدِهِى رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ ـ إلى ـ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِى مِن قَبْلُ »۵ قال : بعث اللّه الرسل إلى الخلق وهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، فمن صدّق حينئذٍ صدّق بعد ذلك ، ومن كذّب حينئذٍ كذّب بعد ذلك . ۶

۲۱.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد ] عن أبيه ، عن حمزة بن عبداللّه ، عن هاشم بن أبي سعيد الأنصاري ، عن أبي بصير ليث المرادي ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير ولم يحمّل فيها ولد الزنى ، وأنّ الناصب شرٌّ

1.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۱۷۲ .

2.في البحار : « قلت : قالوا » .

3.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۴۰ ( ح۱۱۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۵۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۶۰ ) .

4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۴۲ ( ح۱۱۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۵۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۶۳ ) .

5.سورة يونس ( ۱۰ ) ، الآية ۷۴ .

6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۱۲۶ ( ح۳۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۵۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۶۵ ) .


مسند ابي بصير ج1
70

جعفر بن محمّد بن مالك قال : حدَّثنا أحمد بن مدين من ولد مالك بن الحارث الأشتر ، عن محمّد بن عمّار ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبداللّه عليه السلامومعي رجل من أصحابنا فقلت له : جُعلت فداك ! يابن رسول اللّه ، إني لأغتّم وأحزن من غير أن أعرف لذلك سببا ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام : إنّ ذلك الحزن والفرح يصل إليكم منّا إذا دخل علينا حزن أو سرور كان ذلك داخلاً عليكم ، لأ نّا وإيّاكم من نور اللّه عز و جل فجعلنا وطينتنا وطينتكم واحدة ، ولو تُركت طينتكم كما اُخذت لكنّا وأنتم سواء ، ولكن مزجت طينتكم بطينة أعدائكم، فلولا ذلك ما أذنبتم ذنبا أبدا ، قال : قلت : جُعلت فداك! أفتعود طينتنا ونورنا كما بدأ ؟ فقال : إي واللّه يا عبداللّه ، أخبرني عن هذا الشعاع الزاهر ۱ من القرص إذا طلع أهو متّصل به أو بائن منه ؟ فقلت له : جُعلت فداك ! بل هو بائن منه ، فقال : أفليس إذا غابت الشمس وسقط القرص عاد إليه ، فاتّصل به كما بدأ منه ؟ فقلت له: نعم، فقال: كذلك واللّه شيعتنا،من نور اللّه خُلقوا، وإليه يعودون،واللّه إنكم لملحقون بنا يوم القيامة ، وإنّا لنشفع فنشفّع ، وواللّه إنّكم لتشفعون فتشفّعون ، وما من رجل منكم إلاّ وسترفع له نار عن شماله وجنّة عن يمينه ، فيدخل أحباؤه الجنّة ، وأعداؤه النار . ۲

۱۶.المحاسن :[ أحمد بن محمد بن خالد ] عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامقال : لا تخاصموا الناس فإنّ الناس لو استطاعوا أن يحبّونا لأحبّونا ، إنّ اللّه أخذ ميثاق الناس فلا يزيد فيهم أحد أبدا ، ولا ينقص منهم أحد أبدا . ۳

۱۷.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : كيف أجابوه وهم ذرّ ؟ قال : جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه . يعني في الميثاق . ۴

1.في البحار : « الزاجر » .

2.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۹۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۴۲ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۲۹ ) .

3.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۳۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۵۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۴۴ ) .

4.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۳۷ ( ح۱۰۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵ ، ص۲۵۷ ( كتاب العدل والمعاد ، باب الطينة والميثاق ، ح۵۷ ) . أي : تعلّقت الأرواح بتلك الذرّ وجعل فيهم العقل وآلة السمع وآلة النطق حتى فهموا الخطاب وأجابوا وهم ذرّ . ( بحار الأنوار )

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95497
الصفحه من 610
طباعه  ارسل الي