75
مسند ابي بصير ج1

أبي عبد اللّه عليه السلام قال : من عمل سيّئةً أُجّل فيها سبع ساعات من النهار ، فإن قال :« استغفر اللّه الّذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم » ثلاث مرّات لم يُكتب له . ۱

۳۲.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : « يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا »۲ ؟ قال : هو الذنب الّذي لا يعود فيه أبدا .
قلت : وأيّنا لم يعد ! فقال : يا أبا محمّد ، إنّ اللّه يحبّ من عباده المفتن التوّاب . ۳

۳۳.الكافي :أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « إِذَا مَسَّهُمْ طَـلـءِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ »۴ ؟
قال : هو العبد يهمّ بالذنب ثم يتذكّر فيمسك ، فذلك قوله : « تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ » .۵

۳۴.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشُدّه ، وإذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه ، وإذا بلغ إحدى وأربعين فهو في النقصان ، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع . ۶

1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۷۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۳۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۶۵ ) .

2.سورة التحريم ( ۶۶) ، الآية ۸ .

3.الكافي ، ج۲ ، ص۴۳۲ ( كتاب الايمان والكفر ، باب التوبة ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۳۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۶۹ ) . قال الجزري في النهاية : « إن الّذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات » [ سورة البروج ( ۸۵ ) ، الآية ۱۰ ] قال : فتنوهم بالنار ، أي امتحنوهم وعذّبوهم . ( النهاية ، ابن الأثير ، ج۳ ، ص۴۱۰ )

4.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۲۰۱ .

5.الكافي ، ج۲ ، ص۴۳۵ ( كتاب الايمان والكفر ، باب التوبة ، ح۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۴۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۷۲ ) .

6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۹۲ ( ح۷۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۱۲۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب علامات الكبر . . . ، ح ۷ ) .


مسند ابي بصير ج1
74

أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : أوحى اللّه عز و جلإلى داوود النبي [ على نبينا وآله و ] عليه السلام : يا داوود ، إنّ عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيى منيّ عند ذكره ، غفرتُ له وأنسيته الحفظة ، وأبدلته الحسنة ولا أبالي ، وأنا أرحم الراحمين . ۱

۲۹.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول في قوله : « إِنَّهُو كَانَ لِلْأَوَّ بِينَ غَفُورًا »۲ قال : هم التوّابون المتعبّدون . ۳

۳۰.تفسير العيّاشي :أبو بصير ۴ قال : كنت عند أبي عبداللّه فقال له رجل : بأبي أنت وأمّي إنّي أَدخل كنيفا ليّ وليَّ جيران وعندهم جوار يتغنّين ويضربن بالعود ، فربما أطلت ۵ الجلوس استماعا منّي لهنّ ، فقال : لا تفعل ، فقال الرجل : واللّه ، ما آتيتهنّ برجلي إنّما هو سماع أسمعه باُذني فقال له : أما سمعت اللّه يقول : « إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَـلـءِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـ?ولاً »۶ قال : بلى واللّه ـ فكأني لم أسمع هذه الآية قطّ من كتاب اللّه من عجمي ولا من عربي ـ لا جرم أني لا أعود ، إن شاء اللّه وإني استغفر اللّه ، فقال له : قم فأغتسل وصلِّ ما بدا لك فإنّك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوأ حالك لو متَّ على ذلك . أحمد اللّه واسأله التوبة من كلّ مايكره فإنّه لا يكره إلاّ كلّ القبيح ، والقبيح دعه لأهله فإنّ لكلٍّ أهلاً . ۷

۳۱.كتاب الزهد :محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير ، عن

1.ثواب الأعمال ، ص۱۳۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۲۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۳۰ ) .

2.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۲۵ .

3.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۸۶ ( ح۴۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۳۴ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۴۷ ) .

4.في المصدر ورد هذا الحديث عن « أبي جعفر » ، ويمكن أن يكون تصحيفا ، وأوردنا « أبو بصير » من البحار .

5.في المصدر : « أطلب » .

6.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۳۶ .

7.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۹۲ ( ح۷۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۳۶ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۴۸ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج1
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95458
الصفحه من 610
طباعه  ارسل الي