أبي عبد اللّه عليه السلام قال : من عمل سيّئةً أُجّل فيها سبع ساعات من النهار ، فإن قال :« استغفر اللّه الّذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم » ثلاث مرّات لم يُكتب له . ۱
۳۲.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : « يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا »۲ ؟ قال : هو الذنب الّذي لا يعود فيه أبدا .
قلت : وأيّنا لم يعد ! فقال : يا أبا محمّد ، إنّ اللّه يحبّ من عباده المفتن التوّاب . ۳
۳۳.الكافي :أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللّه عز و جل : « إِذَا مَسَّهُمْ طَـلـءِفٌ مِّنَ الشَّيْطَـنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ »۴ ؟
قال : هو العبد يهمّ بالذنب ثم يتذكّر فيمسك ، فذلك قوله : « تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ » .۵
۳۴.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشُدّه ، وإذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه ، وإذا بلغ إحدى وأربعين فهو في النقصان ، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع . ۶
1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۷۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۳۸ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۶۵ ) .
2.سورة التحريم ( ۶۶) ، الآية ۸ .
3.الكافي ، ج۲ ، ص۴۳۲ ( كتاب الايمان والكفر ، باب التوبة ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۳۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۶۹ ) .
قال الجزري في النهاية : « إن الّذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات » [ سورة البروج ( ۸۵ ) ، الآية ۱۰ ] قال : فتنوهم بالنار ، أي امتحنوهم وعذّبوهم . ( النهاية ، ابن الأثير ، ج۳ ، ص۴۱۰ )
4.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۲۰۱ .
5.الكافي ، ج۲ ، ص۴۳۵ ( كتاب الايمان والكفر ، باب التوبة ، ح۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۴۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب التوبة وأنواعها وشرائطها ، ح۷۲ ) .
6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۹۲ ( ح۷۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶ ، ص۱۲۰ ( كتاب العدل والمعاد ، باب علامات الكبر . . . ، ح ۷ ) .