الحمد للّه ربّ العالمين ، الرحمن الرحيم، بحول اللّه وقوته أقوم وأقعد، أهل الكبرياء والعظمة والجبروت. ۱
۱۶۵.التهذيب :الحسين بن سعيد، عن النضر بن يحيى الحلبي، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام أُصلي على النبي صلى الله عليه و آله وسلم وأنا ساجد ؟
فقال : نعم، هو مثل سبحان اللّه ، واللّه أكبر. ۲
۱۶۶.التهذيب :علي ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا جلست في الصلاة فلا تجلس على يمينك ، واجلس على يسارك، فإذا سجدت فابسط كفيك على الأرض، فإذا ركعت فألقم ركبتيك كفيك. ۳
۱۶۷.الفقيه :سأل أبو بصير أبا عبداللّه عليه السلام عن علّة الصلاة كيف صارت ركعتين وأربع سجدات ؟
قال : لأنَّ ركعة من قيام بركعتين من جلوس. ۴
۱۶۸.الكافي :جماعة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلامقال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم عند عائشة ذات ليلة فقام يتنفل، فاستيقظت عائشة فضربت بيدها ، فلم تجده، فظنت أنّه قد قام إلى جاريتها، فقامت تطوف عليه، فوطأت عنقه صلى الله عليه و آله وسلم وهو ساجد باك يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء إليك بالنعم، وأعترف لك بالذنب العظيم، عملت سوءا وظلمت نفسي، فاغفر لي
1.الذكرى ، ص ۱۹۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۹۴۰ (كتاب الصلاة ، باب ۱۷ من أبواب الركوع ، ح ۳) .
2.تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۳۱۴ (كتاب الصلاة ، باب كيفية الصلاة وصفتها و... ، ح ۱۳۵) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۹۴۳ (كتاب الصلاة ، باب ۲۰ من أبواب الركوع ، ح ۲) .
3.تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۸۳ (كتاب الصلاة ، باب كيفية الصلاة وصفتها و... ، ح ۷۵) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۹۴۵ (كتاب الصلاة ، باب ۲۲ من أبواب الركوع ، ح ۱).
4.من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۶ (باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها ، ح ۱۷) ؛ علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۹۴۶ (كتاب الصلاة ، باب ۲۴ من أبواب الركوع ، ح ۴) .