123
مسند ابي بصير ج2

الرزق إلاّ من موضعه ! وموضع الرزق وما وعد اللّه السماء. ۱

۱۹۷.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه أو غيره، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: سألته عن الدعاء ورفع اليدين ؟
فقال : على أربعة أوجه، أمّا التعوّذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك، وأمّا الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتقضي بباطنهما إلى السماء، وأمّا التبتل فإيماء بإصبعك السبّابة، وأمّا الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك، ودعاء التضرع أن تحرك أصبعك السبّابة ممّا يلي وجهك، وهو دعاء الخيفة. ۲

۱۹۸.الكافي :محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لايزال المؤمن بخيرٍ ورجاء رحمة من اللّه عز و جلمالم يستعجل، فيقنط ويترك الدعاء.
قلت له : كيف يستعجل ؟
قال : يقول: قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الإجابة. ۳

۱۹۹.الخصال :الشيخ الصدوق، عن أبيه قال: حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال: حدَّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن (القاسم) ۴ بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: حدَّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه عليهم السلام : إنَّ أمير المؤمنين عليه السلام قال ـ فيما علّم أصحابه ـ : تفتح أبواب السماء في خمسة

1.من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۲۵ (باب التعقيب ، ح ۹۵۵) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۳۲۲ (باب في كيفية الصلاة والمفروض من ذلك والمسنون ، ح ۱۷۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۰۵۶ (كتاب الصلاة ، باب ۲۹ من أبواب التعقيب ، ح ۴) .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۰ (كتاب الدعاء ، باب الرغبة والرهبة والتضرع والتبتّل والابتهال والاستعاذة والمسألة ، ح ۵) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۱۰۲ (كتاب الصلاة ، باب ۱۳ من أبواب الدعاء ، ح ۵) .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۹۰ (كتاب الدعاء ، باب من أبطأت عليه الإجابة ، ح ۸) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۱۰۷ (كتاب الصلاة ، باب ۱۷ من أبواب الدعاء ، ح ۳) .

4.من الوسائل.


مسند ابي بصير ج2
122

سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إذا صلَّيت المغرب والغداة فقل : «بسم اللّه الرحمن الرحيم، لاحول ولاقوة إلاّ باللّه العليّ العظيم» ـ سبع مرات ـ فإنّه من قالها لم يصبه جذام ولا برص ، ولاجنون ولاسبعون نوعا من أنواع البلاء .
قال: وتقول إذا أصبحت وأمسيت: «الحمد لرب الصباح ، الحمد لفالق الإصباح ـ مرتين ـ ، الحمد للّه الّذي أذهب الليل بقدرته، وجاء بالنهار برحمته، ونحن في عافية» ويقرأ آية الكرسي، وآخر الحشر، وعشر آيات من الصافات و « سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَ سَلَـمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ »۱ ، «فَسُبْحَـنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذَ لِكَ تُخْرَجُونَ »۲ ، سبّوح قدّوس ربّ الملائكة والروح، سبقت رحمتك غضبك، لا إله إلاّ أنت سبحانك إني عملت سوءا، وظلمت نفسي ، فاغفر لي وارحمني، وتب عليَّ إنّك أنت التواب الرحيم. ۳

۱۹۶.التهذيب :أحمد بن أبي عبداللّه ، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام : إنَّ أمير المؤمنين عليه السلام قال : إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ، ولينصب في الدعاء .
فقال ابن سبأ : يا أمير المؤمنين ، أليس اللّه في كل مكان ؟ فقال : بلى.
قال : فَلِمَ يرفع يديه إلى السماء ؟
قال : أما تقرأ في القرآن : «وَ فِى السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ »۴ ، فمن أين يُطلب

1.سورة الصافات (۳۷) ، الآيات ۱۸۰ـ ۱۸۲ .

2.سورة الروم (۳۰) ، الآيات ۱۷ ـ ۱۹ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۵۲۸ (كتاب الدعاء ، باب القول عند الإصباح والإمساء ، ح ۲۰) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۲۳۷ (كتاب الصلاة ، باب ۴۹ من أبواب التعقيب ، ح ۸) .

4.سورة الذاريات (۵۱) ، الآية ۲۲ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83128
الصفحه من 603
طباعه  ارسل الي