الرزق إلاّ من موضعه ! وموضع الرزق وما وعد اللّه السماء. ۱
۱۹۷.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه أو غيره، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: سألته عن الدعاء ورفع اليدين ؟
فقال : على أربعة أوجه، أمّا التعوّذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك، وأمّا الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتقضي بباطنهما إلى السماء، وأمّا التبتل فإيماء بإصبعك السبّابة، وأمّا الابتهال فرفع يديك تجاوز بهما رأسك، ودعاء التضرع أن تحرك أصبعك السبّابة ممّا يلي وجهك، وهو دعاء الخيفة. ۲
۱۹۸.الكافي :محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لايزال المؤمن بخيرٍ ورجاء رحمة من اللّه عز و جلمالم يستعجل، فيقنط ويترك الدعاء.
قلت له : كيف يستعجل ؟
قال : يقول: قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الإجابة. ۳
۱۹۹.الخصال :الشيخ الصدوق، عن أبيه قال: حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال: حدَّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن (القاسم) ۴ بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: حدَّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه عليهم السلام : إنَّ أمير المؤمنين عليه السلام قال ـ فيما علّم أصحابه ـ : تفتح أبواب السماء في خمسة
1.من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۲۵ (باب التعقيب ، ح ۹۵۵) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۳۲۲ (باب في كيفية الصلاة والمفروض من ذلك والمسنون ، ح ۱۷۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۰۵۶ (كتاب الصلاة ، باب ۲۹ من أبواب التعقيب ، ح ۴) .
2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۸۰ (كتاب الدعاء ، باب الرغبة والرهبة والتضرع والتبتّل والابتهال والاستعاذة والمسألة ، ح ۵) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۱۰۲ (كتاب الصلاة ، باب ۱۳ من أبواب الدعاء ، ح ۵) .
3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۹۰ (كتاب الدعاء ، باب من أبطأت عليه الإجابة ، ح ۸) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۱۱۰۷ (كتاب الصلاة ، باب ۱۷ من أبواب الدعاء ، ح ۳) .
4.من الوسائل.