133
مسند ابي بصير ج2

الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، فإن قرأها في كل جمعة كان ممّن لايحاسب يوم القيامة ، أما إن فيها محكما فلا تَدَعوا قراءَتها، فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأها. ۱

۲۳۴.ثواب الأعمال :الشيخ الصدوق، عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن الحسن، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : مَن قرأ سورة الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء اللّه ، وفي جوار اللّه وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، واُعطي في الآخرة من الجنة حتّى يرضى وفوق رضاه، وزوّجه اللّه مائة زوجة من حور العين. ۲

۲۳۵.الكافي :محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : اقرأ في ليلة الجمعة بـ «الجمعة» و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»۳ ، وفي الفجر بـ «سورة الجمعة» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»۴ ، وفي الجمعة بـ «الجمعة» و«المنافقين» . ۵

۲۳۶.التهذيب :الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن شعيب ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: التكبير في الفطر والأضحى اثنتا عشرة تكبيرة، يُكبر في الاُولى واحدة، ثُمَّ يقرأ، ثُمَّ يكبّر بعد القراءة خمس تكبيرات، والسابعة يركع بها، ثُمَّ يقوم في الثانية فيقرأ، ثُمَّ يكبّر أربعا، والخامسة يركع بها . وقال: ينبغي للإمام أن يلبس حلة، ويعتم شاتيا كان أو صائفا. ۶

1.ثواب الأعمال ، ص ۱۰۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۸۷ (كتاب الصلاة ، باب ۵۴ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ، ح ۵) .

2.ثواب الأعمال ، ص ۱۰۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۸۹ (كتاب الصلاة ، باب ۵۴ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ، ح ۱۲).

3.أي : سورة الأعلى (۸۷).

4.أي : سورة الإخلاص (۱۱۲).

5.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۲۵ (كتاب الصلاة ، باب القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات ، ح ۲) ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۱۳ (كتاب الصلاة ، باب القراءة في الجمعة ، ح ۲) . لكن أورده الطوسي عن الحسين بن سعيد ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ و ۴۹ ، ص ۷۷۸ (ح ۲) .

6.تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۱۳۱ (باب صلاة العيدين ، ح ۱۸) ؛ الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۴۴۹ (كتاب الصلاة ، ف باب كيفية التكبير في صلاة العيدين ، ح ۴) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۱۰۶ (كتاب الصلاة ، باب ۱۰ من أبواب صلاة العيد ، ح ۷) .


مسند ابي بصير ج2
132

۲۳۱.الفقيه :روى أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أنّه قال : إنَّ اللّه ـ تبارك وتعالى ـ لينادي [كل] ۱ ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب إليَّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه ؟ ألا من مؤمن قد قتَّرت عليه رزقه يسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم يسألني ان أشفه قبل طلوع الفجر فأعطيه ؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أُطلقه من حبسه فأخلي سربه ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فانتصر له وآخذ له بظلامته ؟
قال : فما يزال ينادي بهذا حتّى يطلع الفجر. ۲

۲۳۲.السرائر :محمّد بن إدريس ـ نقلاً من كتاب الجامع لأحمد بن محمّد بن أبي نصر ـ ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : الصلاة على محمّد وآل محمّد فيما بين الظهر والعصر تعدل سبعين ركعة ، ومن قال بعد العصر يوم الجمعة: اللّهمَّ صلِّ على محمّد وآل محمّد ، الأوصياء المرضيين، بأفضل صلواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة اللّه وبركاته . كان له مثل ثواب عمل الثقلين في ذلك اليوم. ۳

۲۳۳.ثواب الأعمال :الشيخ الصدوق، عن أبيه، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : من قرأ «سورة الأعراف» في كل شهر، كان يوم القيامة من

1.من الوسائل.

2.من لايحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ (باب وجوب الجمعة وفضلها ومن وضعت عنه والصلاة والخطبة فيها ، ح ۱۲۳۹) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۵ (كتاب الصلاة ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح ۱۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۷۳ (كتاب الصلاة ، باب ۴۴ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ، ح ۳) .

3.السرائر ، ج ۳ ، ص ۵۷۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۵ ، ص ۸۱ (كتاب الصلاة ، باب ۴۸ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ، ح ۷) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير ج2
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 82367
الصفحه من 603
طباعه  ارسل الي