قال : ما أحب أن تأتيهم، وقل: مايقولون شيئا إلاّ كان قريبا ممّا يقولون.
وقال : القيافة فضلة من النبوة ذهبت في الناس، ما بقى من أمثال الأنبياء إلاّ كلمة. ۱
۱۲.التهذيب :الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن بيع المصاحف وشرائها ؟
فقال : إنّما كان يوضع عند القامة والمنبر، وكان بين الحائط والمنبر قيد ممّر شاة ورجل وهو منحرف، فكان الرَّجل يأتي فيكتب البقرة، ويجيء آخر فيكتب السورة، كذلك كانوا . ثُمَّ إنّهم اشتروا بعد ذلك ، فقلت : فما ترى في ذلك ؟
فقال : أشتريه أحبُّ إليَّ من أن أبيعه. ۲
۱۳.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن أعمالهم ؟
فقال لي : يا أبا محمّد، لا ولا مَدّة قلم، إنَّ أحدهم لا يُصيبُ من دنياهم شيئا إلاّ أصابوا من دينه مثله . أو قال : «حتّى يصيبوا من دينه مثله» ، الوهم من ابن أبي عمير. ۳
۱۴.التهذيب :الحسن بن محبوب، عن محمّد بن عبدالجبار، عن ابن أبي نجران، عن ابن سنان، عن حبيب ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: ذُكر عنده رجل من هذه العصابة قد ولّي ولاية ؟ قال : فكيف صنيعه إلى إخوانه ؟
قال : قلت: ليس عنده خير.
قال : أُفٍ ، يدخلون فيما لاينبغي لهم، ولايضعون إلى إخوانهم خيرا. ۴
1.الخصال ، ص ۱۹ ، (ح ۶۸) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۸ (كتاب التجارة ، باب ۲۶ من أبواب مايكتسب به ، ح ۲) .
2.تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۳۶۶ (كتاب المكاسب ، باب المكاسب ، ح ۱۷۳) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۵ (كتاب التجارة ، باب ۳۱ من أبواب مايكتسب به ، ح ۸) .
3.الكافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۶ (كتاب المعيشة ، باب عمل السلطان وجوائزهم ، ح ۵) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۳۳۱ (كتاب المكاسب ، باب المكاسب ، ح ۳۹) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲ ، ص ۱۲۹ (كتاب التجارة ، باب ۴۲ من أبواب مايكتسب به ، ح ۵) .
4.تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۳۳۰ (كتاب المكاسب ، باب المكاسب ، ح ۳۷) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۱ (كتاب التجارة ، باب ۴۶ من أبواب مايكتسب به ، ح ۱۰) .