محمّد وآل محمّد، ثُمَّ ادع ومر من معها أن يؤمّنوا على دعائك وقل : «اللّهمَّ ارزقني اُلفها وودها ورضاها، وارضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف، فإنّك تحب الحلال وتكره الحرام» ، واعلم أن الأُلف من اللّه ، والفَرك من الشيطان؛ ليكره ما أحل اللّه عز و جل . ۱
۸.الكافي :علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا دخلت بأهلك فخذ بناصيتها ، واستقبل القبلة وقل : اللّهمَّ بأمانتك ۲ أخذتها، وبكلماتك استحللتها، فإن قضيت ليّ منها ولدا فاجعله مباركا تقيّا من شيعة آل محمّد، ولا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا. ۳
۹.الكافي :أبو علي الأشعري، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: ليس شيء تحضره الملائكة إلاّ الرهان وملاعبة الرَّجل أهله . ۴
۱۰.طب الأئمّة :خلف بن أحمد ، قال : حدثنا محمّد بن مروان الزعفراني: عن ابن أبي عمير، عن سلمة بيّاع السابري ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام أنّه قال ليَّ : إياك أن تجامع أهلك وصبّي ينظر إليك، فإن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم كان يكره ذلك
1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۰ (كتاب النكاح ، باب القول عند دخول الرجل بأهله ، ح ۱) ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۷ ، ص ۴۰۹ (كتاب النكاح ، باب السنة في عقود النكاح وزفاف النساء وآداب الخلوة والجماع ، ح ۸) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۴ ، ص ۸۱ (كتاب النكاح ، باب ۵۵ من أبواب مقدماته وآدابه ، ح ۱) .
2.أي : بأمانتك وحفظك، أو بأن جعلتني أمينا عليها أو بعهدك ، وهو ماعهد اللّه إلى المؤمنين من الرفق والشفقة عليهن.
وقال في النهاية : الأمانة تقع على الطاعة والعبادة والوديعة ، والثقة والأمان ، وأما قوله : «بكلماتك» فقيل : هي قوله تعالى : «فانكحوا ما طاب لكم» وقيل: هي الايجاب والقبول ، وقيل : كلمة التوحيد إذ لا تحلّ المسلمة للكافر . (مرآة العقول)
3.الكافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۰ (كتاب النكاح ، باب القول عند دخول الرجل بأهله ، ح ۲) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۴ ، ص ۸۱ (كتاب النكاح ، باب ۵۴ من أبواب مقدماته وآدابه ، ح ۲) .
4.الكافي ، ج ۵ ، ص ۵۵۴ ، (كتاب النكاح ، باب النوادر ، ح ۱) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۴ ، ص ۸۳ (كتاب النكاح ، باب ۵۷ من أبواب مقدماته وآدابه ، ح ۱) .