لي في رحمها شيئا فاجعله بارا تقيا، واجعله مسلما سويا ولاتجعل فيه شركا للشيطان.
قلت : وبأي شيء يُعرف ذلك؟
قال: أما تقرأ كتاب اللّه عز و جل ـ ثُمَّ ابتدأ هو ـ : « وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ »۱ ، ثُمَّ قال: إن الشيطان ليجيئ حتّى يقعد من المرأة كما يقعد الرَّجل منها، ويحدّث كما يحدّث، وينكح كما ينكح.
قلت: بأي شيء يُعرف ذلك؟
قال : بحبنا وبغضنا، فمن أحبنا كان نطفة العبد، ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان . ۲
۱۳.تفسير العياشي :عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: سألته عن الرَّجل يأتي أهله في دبرها ؟ فكره ذلك وقال : وإياكم ومحاش النساء ! وقال: إنّما معنى : « نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ »۳ : أي ساعة شئتم . ۴
۱۴.مختصر بصائر الدرجات :يونس، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبداللّه عليه السلام: ما تقول في العزل ؟ فقال : كان علي عليه السلاملايعزل، وأما أنا فأعزل.
فقلت : هذا خلاف؟
فقال : ماضَّر داوود أن خالفه سليمان ، واللّه يقول : «فَفَهَّمْنَـهَا سُلَيْمَـنَ»۵ . ۶
۱۵.الكافي :عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن أبي المغراء ، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : أتت امرأة
1.سورة الإسراء (۱۹) ، الآية ۶۴ .
2.الكافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۲ (كتاب النكاح ، باب القول عند الباه ومايعصم من مشاركة الشيطان ، ح ۲) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۴ ، ص ۹۶ (كتاب النكاح ، باب ۶۸ من أبواب مقدماته وآدابه ، ح ۲) .
3.سورة البقرة (۲) ، الآية ۲۲۳ .
4.تفسير العياشي ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (ح ۸۲۹) ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۴ ، ص ۱۰۲ (كتاب النكاح ، باب ۷۲ من أبواب مقدماته وآدابه ، ح ۹) .
5.مختصر بصائر الدرجات ، ص ۹۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۴ ، ص ۱۰۶ (كتاب النكاح ، باب ۷۵ من أبواب مقدماته وآدابه ، ح ۶) .
6.سورة الأنبياء (۲۱)، الآية ۷۹.