151
بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)

۷.وقال عليه السلام :الصبر والرضا عن اللّه رأس كلّ طاعة ، ومَن صبر ورضى عن اللّه فيما قضى عليه فيما أحبّ أو كره ، لم يقضِ اللّه عز و جل ـ فيما أحبَّ أو كره ـ إلاّ ما هو خير له. ۱

۸.وقال عليه السلام :فقد الأحبّة غربة . ۲

۹.وقال عليه السلام :من قنع بما قسّم اللّه له ، فهو من أغنى الناس . ۳

۱۰.وقال عليه السلام :أعظم الناس قدرا من لم يبالِ الدنيا في يد من كانت . ۴

۱۱.وقال عليه السلام :رأيت الخير كلّه قد اجتمع في قطع الطمع عمّا في أيدي الناس ، ومن لم يرج الناس في شيء ، وردّ أمره إلى اللّه عز و جل في جميع أُموره ، استجاب اللّه عز و جل له في كلّ شيء . ۵

۱۲.وقال عليه السلام :إنّ أفضل الاجتهاد عفّة البطن والفرج . ۶

۱۳.وقال عليه السلام :لا تمتنع من ترك القبيح ، وإن كنت قد عُرفت به . ولا تزهد في مراجعة الجهل ۷ ، وإن كنت قد شهرت بخلافه . وإيّاك والرضا بالذنب! فإنّه أعظم من ركوبه ، والشرف في التّواضع ، والغنى في القناعة . ۸

۱۴.وقال عليه السلام :يا بن آدم ، لا تزال بخير ما دام لك واعظ من نفسك ، وما كانت المحاسبة من همّك ، وما كان الخوف لك شعارا ، والحزن دثارا . يا بن آدم ، إنّك ميّت ومبعوث ، وموقوف بين يدي اللّه عز و جل ومسؤول ، فأعدْ له جوابا . ۹

1.الكافي ، ج۲ ، ص۶۰ وفيه «رأس طاعة اللّه » بدل «رأس كل طاعة» ؛ مشكاة الأنوار ، ص۷۵ ؛ كنز الفوائد ، ج۱ ، ص۱۳۱ مع اختلافٍ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۱ ، ص۱۵۹.

2.البداية والنهاية ، ج ۹ ، ص ۱۳۲ ؛ حلية الأولياء ، ج ۳ ، ص ۱۳۴ ؛ صفوة الصفوة ، ج ۲ ، ص ۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۱۵۸ .

3.الأمالي ، المفيد ، ص۱۸۵ ؛ تحف العقول ، ص۲۷۸ ؛ مشكاة الأنوار ، ص۲۳۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۸ ، ص۱۵۳.

4.إرشاد القلوب ، ص۲۵.

5.الكافي ، ج۲ ، ص۱۴۸ ، و ص۳۲۰ ؛ مشكاة الأنوار ، ص۲۲۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۵ ، ص۱۱۰.

6.مشكاة الأنوار ، ص۲۷۵ و ص۴۳۱.

7.في أعلام الدين : «الجميل» بدل «الجهل».

8.أعلام الدين ، ص۲۹۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۷۸ ، ص۱۶۱.

9.الأمالي ، المفيد ، ص۳۳۷ ؛ تحف العقول ، ص۲۸۰ ؛ إرشاد القلوب ، ص۱۰۵ ؛ مشكاة الأنوار ، ص۱۳۸.


بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)
150

صلاة الغداة ، واستحقار النعم ، وشكوى المعبود عز و جل .
والذنوب التي تهتك العصم ؛ شرب الخمر ، ولعب القمار ، وَتَعاطي ما يُضحك الناس من اللغو ، والمزاح ، وذكر عيوب الناس ، ومجالسة أهل الرِّيب .
والذنوب التي تنزل البلاء ؛ ترك إغاثة الملهوف ، وترك معاونة المظلوم ، وتضييع الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .
والذنوب التي تديل الأعداء ؛ المجاهرة بالظّلم ، وإعلان الفجور ، وإباحة المحظور ، وعصيان الأخيار ، والإتّباع للأشرار .
والذنوب الّتي تعجّل الفناء ؛ قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والأقوال الكاذبة ، والزنا ، وشدّ طرق المسلمين ، وادعاء الإمامة بغير حق .
والذنوب الّتي تقطع الرجاء ؛ اليأس من روح اللّه ، والقنوط من رحمة اللّه ، والثّقة بغير اللّه تعالى ، والتكذيب بوعد اللّه .
والذنوب الّتي تظلّم الهواء ؛ السحر والكهانة ، والإيمان بالنجوم ، والتكذيب بالقدر ، وعقوق الوالدين .
والذنوب التي تكشف الغطاء ؛ الاستدانة بغير نيّة الأداء ، والإسراف في النفقة على الباطل ، والبخل على الأهل والأولاد وذوي الأرحام ، وسوء الخلق ، وقلّة الصبر ، واستعمال الزجر والكسل ، والاستهانة بأهل الدين .
والذنوب الّتي تردّ الدعاء ؛ سوء النيّة ، وخُبث السريرة ، والنفاق مع الإخوان ، وترك التصديق بالإجابة ، وتأخير الصلاة المفروضة حتّى تذهب أوقاتها ، وترك التقرّب إلى اللّه عز و جل بالبرّ والصدقة ، واستعمال البذاء ، والفحش في القول .
والذنوب الّتي تحبس غيث السماء ؛ جور الحكام في القضاء ، وشهادة الزور ، وكتمان الشهادة ، ومنع الزكاة والقرض والماعون ، وقساوة القلوب على أهل الفقر والفاقة ، وظلم اليتيم والأرملة ، وانتهار السائل وردّه باللّيل . ۱

1.معاني الأخبار ، ص۲۷۰.

  • نام منبع :
    بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)
    المساعدون :
    الحائری، جعفر عباس
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 246267
الصفحه من 336
طباعه  ارسل الي