وقعت في يد اللّه قبل أن تقع في يد السائل . ^۱

۲۲۲.وقال عليه السلام :مَن عاد مؤمنا في مرضه ، حفّته الملائكة ، ودعت له حتّى ينصرف ، تقول له : طِبْتَ وطابَتْ له الجنّة . ^۲

۲۲۳.وقال عليه السلام :ما اختلج عِرْقٌ ولا صُدع مؤمنٌ قط إلاّ بذنبه ، وما يعفو اللّه عنه أكثر . ^۳

۲۲۴.وقال عليه السلام :ما دخل قلب امرىً شيء من الكبر ، إلاّ نقص من عقله مثل ما دخله . ^۴

۲۲۵.وقال عليه السلام :ليس شيء في الدنيا أعون من الإحسان إلى الإخوان . ^۵

۲۲۶.وقال عليه السلام :اعرف المودّة في قلب أخيك ، بما له في قلبك . ^۶

۲۲۷.وقال عليه السلام :مَن رضى بالقليل من الرزق ، رضى اللّه منه بالقليل من العمل . ^۷

۲۲۸.وقال عليه السلام :جيران اللّه الّذين يتزاورون في اللّه ، ويتجالسون في اللّه ، ويبذلون ما لهم في اللّه تعالى . ^۸

۲۲۹.وقال عليه السلام :إيّاكم وصحبة العاصين ، ومعونة الظالمين . ^۹

ذلك المال راحة ، وإنّما يسوقه إلى التعب في الدنيا والحساب عليه في الآخرة . ^۱
ثُمَّ قال عليه السلام : كلاّ ما تعب أولياء اللّه في الدنيا للدنيا ، بل تعبوا في الدنيا للآخرة . ألا ومن اهتمَّ لرزقه ، كُتب عليه الخطيئة ، كذلك قال المسيح للحواريّين : إنّما الدنيا قنطرة ، فاعبروها ولا تعمّروها « مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَان »^۲ . ^۳

۲۱۶.وقال عليه السلام :مَن كان عنده فضل ثوب ، فعلم أن بحضرته مؤمن يحتاج إليه ، فلم يدفعه إليه ، أكبّه اللّه على مَنخَرَيْه في النار . ^۴

۲۱۷.وقال عليه السلام :ما من عبدٍ مؤمن تنزل به بلية ، فيصبر ثلاثا لا يشكو إلى أحدٍ ، كشف اللّه عنه . ^۵

۲۱۸.وقال عليه السلام :الإنسان إذا لبس الثوب اللّين طغا ، ومَن أحبَّ حلاوة الإيمان ، فليلبس الصوف . ^۶

۲۱۹.وقال عليه السلام :طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجليه على رطب ولا يابس من الأرض إلاّ سبّحت له إلى الأرضين السابعة . ^۷

۲۲۰.وقال عليه السلام :قضاء حاجة الإخوان أحبُّ إلى اللّه تعالى من صيام شهرين متتابعين ، واعتكافهما في المسجد الحرام . ^۸

۲۲۱.وقال عليه السلام :مُعطي الصدقة إذا قبّل يده عندما يدفع الصدقة إلى الفقير ،