223
بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)

وأعظم ، فهما أحقّ بأن يكونا أبويهم . ۱

۲۷۶.وقال عليه السلام :مَن أحبّنا لدنيا يصيبها منّا ، وعادى عدوّنا لا لشحناء كانت بينه وبينه ، أتى يوم القيامة مع محمّد وعليّ وإبراهيم عليهم السلام . ۲

۲۷۷.وقال عليه السلام :طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا ، والبراءة من أعدائنا ، أُولئك منّا ونحن منهم ، قد رضوا بنا أئمّة ، ورضينا بهم شيعة ، فطوبى لهم ثُمَّ طوبى لهم! هم واللّه معنا في درجتنا يوم القيامة . ۳

۲۷۸.وقال عليه السلام :لا يُقدّس اللّه أُمّة فيها بَرْبَط ۴ يقعقع ، وناية تفجّع ۵ . ۶

۲۷۹.وقال عليه السلام :مَن اعتدي عليه في صدقة ماله ، فقاتل وقُتل فهو شهيد . ۷

۲۸۰.وقال عليه السلام :الأسير إذا أسلم ، حُقن دمه ، وصار فيئا . ۸

۲۸۱.وقال عليه السلام :مَن رَدّ عن قوم مسلمين عاديةَ نار أو ماء ، وجبت له الجنّة . ۹

۲۸۲.وقال عليه السلام :لا تنم ۱۰ قبل طلوع الشمس ، فإنّ اللّه يقسّم أرزاق العباد في ذلك الوقت ، ويُجريها على أيدينا . ۱۱

1.تفسير الإمام العسكري عليه السلام ، ص ۳۳۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۲۶۰ ؛ وج ۳۶ ، ص ۹ .

2.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۶۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۷ ، ص ۵۶.

3.كمال الدين، ص ۳۶۱؛ كفاية الأثر، ص ۲۶۵؛ اعلام الورى ، ص ۴۳۳؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۴۲.

4.«البربط» : ملهاة تشبه العود ، وهو فارسي معرّب ، وأصله بربت ؛ لأن الضارب به يضعه على صدره ، واسم الصدر بَر . (النهاية ، ابن الأثير ، ج ۱ ، ص ۱۱۲)

5.وفي نسخة : «لاُقدّست أُمّةٌ فيها البَرْبَط» .

6.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۳۴ ؛ وسائل الشيعة ، ۲ج ۱۲ ، ص ۲۳۳.

7.تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۱۶۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۱۲۲.

8.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۶۶ ؛ الكافي ، ج ۵ ، ص ۳۵ ؛ تهذيب الأحكام ، ج ۶ ، ص ۱۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۰ ، ص ۳۳.

9.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۶۴ ؛ و ج ۵ ، ص ۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۴۰.

10.في المصادر : «لا تنامنّ» .

11.بصائر الدرجات ، ص ۳۴۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۶ ، ص ۲۴ ؛ و ج ۷۶ ، ص ۱۸۵.


بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)
222

قال : فأنت عَرّاف . قال : فنظر إليه ، ثُمَّ قال : هل أدلك على رجل قد مرّ قبل أن دخلت علينا في أربع عشر عالَما ، كلّ عالَم أكبر من الدنيا ثلاث مرّات ، لم يتحرّك من مكانه ؟ قال : من هو؟ قال : أنا! وإن شئت أنبأتك بما أكلت وما ادّخرت في بيتك . ۱

۲۷۳.وقال عليه السلام :للدابة على صاحبها ستّ خصال : بيده يعلفها إذا نزل ، ويعرض عليها الماء إذا مرّ به ، ولا يضربها إلاّ على الحق ، ولا يحملها إلاّ ما تطيق ، ولا يكلّفها من السير إلاّ طاقتها ، ولا يقف عليها إلاّ فواقا . ۲

۲۷۴.وقال عليه السلام :لا تحتقروا اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكَبا الخسيسة ۳ ، فإنّ أبي حدّثني قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلاميقول : إنّ الكلام من الحكمة لَتَلجْلَجُ في صدر المنافق نِزاعا إلى مَظانِّها ، حتّى يلفظ بها ، فيسمعها المؤمن ، فيكون أحقّ بها وأهلها ، فيلقفها . ۴

۲۷۵.وقال عليه السلام :إن كان الأبوان عظم حقّهما على أولادهما لإحسانهما إليهم ، فإحسان محمّد وعليّ ـ صلوات اللّه عليهما وعلى أبنائهما ـ ، إلى هذه الاُمّة أجلُّ

1.بصائر الدرجات ، ص ۴۰۱ ؛ الاختصاص ، ص ۳۲۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۶ ، ص ۲۶.

2.الأشعثيات ، ص ۸۵ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۸ ، ص ۲۵۸ ، ح ۹۳۹۳ .

3.الكبا : الزَّبد المتكاثف في جنبات الماء .

4.الأمالي ، الطوسي ، ص ۶۲۵ ، ح ۱۲۹۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۹۷ .

  • نام منبع :
    بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)
    المساعدون :
    الحائری، جعفر عباس
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 246258
الصفحه من 336
طباعه  ارسل الي