۲۰۳۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النَّظرَةُ الاُولى خَطأٌ ، والثّانِيَةُ عَمدٌ ، والثّالِثَةُ تُدَمِّرُ .۱
۲۰۳۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تُتبِعِ النَّظرَةَ النَّظرَةَ ، لكَ الاُولى وعلَيكَ الآخِرَةُ .۲
۲۰۳۳۹.كنز العمّال عن جَريرٍ : سَألتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَن نَظرَةِ الفُجاءةِ ، فأمَرَني أن أصرِفَ بَصَري .۳
۲۰۳۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَكُم أوّلُ نَظرَةٍ إلَى المرأةِ ، فلا تُتبِعوها بِنَظرَةٍ اُخرى واحذَروا الفِتنَةَ .۴
۲۰۳۴۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : النَّظرَةُ بعدَ النَّظرَةِ تَزرَعُ في القَلبِ الشَّهوَةَ ، وكفى بها لِصاحِبِها فِتنَةً .۵
۲۰۳۴۲.عنه عليه السلام : أوّلُ النَّظرَةِ لكَ ، والثّانِيَةُ علَيكَ ولا لَكَ ، والثّالِثَةُ فيها الهَلاكُ .۶
3833 - مَن رَأى امرَأةً تُعجِبُهُ
۲۰۳۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أيُّها النّاسُ ، إنّما النَّظرَةُ مِن الشَّيطانِ ، فمَن وَجَدَ مِن ذلكَ شيئاً فلْيَأْتِ أهلَهُ .۷
۲۰۳۴۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا رأى أحَدُكُمُ امرأةً تُعجِبُهُ فلْيَأْتِ أهلَهُ ؛ فإنَّ عِندَ أهلهِ مِثلَ ما رأى ، ولا يَجعَلَنَّ لِلشَّيطانِ إلى قَلبِهِ سَبيلاً ، وليَصرِفْ بَصَرَهُ عَنها ، فإن لَم تَكُنْ لَهُ زَوجَةٌ فَلْيُصَلِّ رَكعَتَينِ ويَحمَدِ اللَّهَ كثيراً ، ويُصَلّي علَى النَّبيِّ وآلِهِ ، ثُمّ ليَسألِاللَّهَ مِن فَضلِهِ فإنّهُ يُبيحُ لَهُ برأفتِهِ ما يُغنيهِ .۸
۲۰۳۴۵.نهج البلاغة : وروي أنّ عليّاً عليه السلام - لَمّا كانَ جالِساً في أصحابِهِ فمَرَّت بهِمُ امرأةٌ جَميلَةٌ ، فرَمَقَها القَومُ بأبصارِهِم - : إنَّ أبصارَ هذهِ الفُحولِ طَوامِحُ۹ ، وإنّ ذلكَ سَببُ هَبابِها۱۰ ، فإذا نَظَرَ أحَدُكُم إلَى امرأةٍ تُعجِبُهُ فلْيُلامِسْ (فلْيَلمِسْ) أهلَهُ ، فإنّما هِيَ امرأةٌ كامرأتهِ . فقالَ رجُلٌ مِن الخَوارجِ : «قاتَلَهُ اللَّهُ كافِراً ما أفقَهَهُ!» فوَثَبَ القَومُ لِيَقتُلوهُ ، فقالَ عليه السلام :
1.كنز العمّال : ۱۳۰۷۳ .
2.كنز العمّال : ۱۳۶۳۹ .
3.كنز العمّال : ۱۳۶۴۱.
4.الخصال : ۶۳۲ / ۱۰ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۱۸ / ۴۹۷۰ .
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳ / ۴۷۴ / ۴۶۵۸ .
7.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴ / ۱۹ / ۴۹۷۵ .
8.بحار الأنوار : ۱۰ / ۱۱۵ / ۱ .
9.طَمَح بصري إليه : أي امتدّ وعلا (لسان العرب : ۲ / ۵۳۴) .
10.الهِبَة : هياج الفحل، وهَبْهَياً : هاج ونَبّ للسفاد، وقيل: الهَبْهَة : صوته عند السفاد (لسان العرب : ۱ / ۷۷۸) .