۲۰۴۴۵.بحار الأنوار : في زَبورِ داوودَ عليه السلام: يقولُ اللَّهُ تعالى : يا ابنَ آدمَ، تَسألُني وأمنَعُكَ لِعلمي بما يَنفَعُكَ، ثُمَّ تُلِحُّ علَيَّ بالمَسألَةِ فاُعطيكَ ما سَألتَ، فتَستَعينُ بهِ على مَعصيَتي !۱
۲۰۴۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أقلُّ ما يَلزَمُكُم للَّهِ ألّا تَستَعينوا بنِعَمهِ على مَعاصيهِ .۲
۲۰۴۴۷.عنه عليه السلام- لكُميلٍ -: ها إنّ هاهُنا لَعِلماً جَمّاً (وأشارَ إلى صَدرهِ) لَو أصَبتُ لَهُ حمَلَةً ! بلى أصَبتُ لَقِناً غَيرَ مَأمونٍ علَيهِ ، مُستَعمِلاً آلةَ الدِّين للدّنيا ، ومُستَظهِراً بنِعَمِ اللَّهِ على عِبادِهِ ، وبحُجَجهِ على أوليائهِ .۳
۲۰۴۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن أرَدتَ أن يُختَمَ بخَيرٍ عَمَلُكَ حَتّى تُقبَضَ وأنتَ في أفضَلِ الأعمالِ، فعَظِّمْ للَّهِ حَقَّهُ أن لا تَبذُلَ نَعماءهُ في مَعاصيهِ .۴
(انظر) الشكر للَّه سبحانه : باب 2041 .
3851 - مَن لَم يَرَ النِّعمَةَ إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ
۲۰۴۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يَرَ للَّهِ عَزَّوجلَّ علَيهِ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ أو مَلبَسٍ ، فقد قَصُرَ عَملُهُ ودنا عَذابُهُ .۵
۲۰۴۵۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يَعرِفْ للَّهِِ۶علَيهِ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ قَصُرَ عَمَلُه ودَنا عَذابُهُ .۷
(انظر) الحساب : باب 839 .
3852 - تَتابُعُ النِّعَمِ وَالاستِدراجُ
الكتاب :
(وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) .۸
الحديث :
۲۰۴۵۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إيّاكُم والتَّنعُّمَ ؛ فإنَّ عِبادَ اللَّهِ لَيسوا بالمُتَنعِّمينَ .۹
1.بحار الأنوار : ۷۳ / ۳۶۵ / ۹۸ .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۰ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ .
4.عيون أخبار الرِّضا : ۲ / ۴ / ۸ .
5.الكافي : ۲ / ۳۱۶ / ۵ .
6.في المصدر «اللَّه» والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار: ۷۰ / ۳۱۷ / ۲۵.
7.الزهد للحسين بن سعيد : ۴۷ / ۱۲۵ .
8.آل عمران : ۱۷۸ .
9.كنز العمّال : ۶۱۱۱ ، ۶۳۰۸ .