النفاق - الصفحه 9

3878 - ذَمُّ ذِي اللِّسانَينِ‏

۲۰۶۳۸.الكافي عن عبد الرحمن بن حمّاد رفعه : قالَ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ لعيسَى بنِ مَريمَ عليه السلام : يا عيسى‏ ، لِيَكُن لِسانُكَ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ لِساناً واحِداً ، وكذلكَ قَلبُكَ ، إنّي اُحَذِّرُكَ نَفسَكَ ، وكفى‏ بِي خَبيراً ، لا يَصلُحُ لِسانانِ في فَمٍ واحِدٍ ، ولا سَيفانِ في غِمدٍ واحِدٍ ، ولا قَلبانِ في صَدرٍ واحِدٍ ، وكذلكَ الأذهانُ .۱

۲۰۶۳۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ثَلاثَةٌ لا يَنظُرُ اللَّهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِم ولَهُم عَذابٌ ألِيمٌ : ... ورجُلٌ استَقبَلَكَ بِوُدِّ صَدرِهِ فيُواري (وقَلبُهُ) مُمتَلئٌ غِشّاً .۲

۲۰۶۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن مَدَحَ أخاهُ المُؤمِنَ في وَجهِهِ واغتابَهُ مِن وَرائهِ فَقدِ انقَطَعَ ما بَينَهُما مِن العِصمَةِ .۳

۲۰۶۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله: تَجِدونَ شَرَّ النّاسِ ذا الوَجهَينِ؛ الّذي يأتي هؤلاءِ بوَجهٍ ، وهؤلاءِ بوَجهٍ .۴

۲۰۶۴۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يكونُ ذا وَجهَينِ وذا لِسانَينِ ، يُطري أخاهُ شاهِداً ويأكُلُهُ غائباً ، إن اُعطِيَ حَسَدَهُ ، وإنِ ابتُلِيَ خَذَلَهُ .۵

۲۰۶۴۳.عنه عليه السلام : بِئسَ العَبدُ عَبدٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ ، يُقبِلُ بِوَجهٍ ويُدبِرُ بآخَرَ .۶

۲۰۶۴۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- في وصيَّتِهِ لهِشامٍ -: يا هِشامُ ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ يكونُ ذا وَجهَينِ وذا لِسانَينِ ، يُطري أخاهُ إذا شاهَدَهُ ، ويأكُلُهُ إذا غابَ عَنهُ ، إن اُعطِيَ حَسَدَهُ ، وإنِ ابتُلِيَ خَذَلَهُ .۷

(انظر) وسائل الشيعة : 8 / 581 باب 143 .

3879 - صِفَةُ حَشرِ المُنافِقينَ وعاقِبتُهُم‏

الكتاب :

(يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) .۸

(وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ

1.الكافي : ۲ / ۳۴۳ / ۳ .

2.تفسير العيّاشيّ : ۱ / ۱۷۹ / ۶۹ .

3.الأمالي للصدوق : ۶۷۷ / ۹۲۰ .

4.الترغيب والترهيب : ۳ / ۶۰۲ / ۱ .

5.الأمالي للصدوق : ۴۱۷ / ۵۵۱ .

6.بحار الأنوار : ۷۵ / ۲۰۳ / ۲ .

7.تحف العقول : ۳۹۵ .

8.الحديد : ۱۳ .

الصفحه من 16