۲۰۶۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَيسَ لأحَدٍ مِن دُنياهُ إلّا ما أنفَقَهُ على اُخراهُ .۱
۲۰۶۶۹.عنه عليه السلام : ما قَدَّمتَ مِن دُنياكَ فلِنَفسِكَ ، وما أخَّرتَ مِنها فلِلعَدُوِّ .۲
۲۰۶۷۰.عنه عليه السلام : إنّما لَكَ مِن مالِكَ ما قَدَّمتَهُ لِآخِرَتِكَ ، وما أخَّرتَهُ فلِلوارِثِ .۳
۲۰۶۷۱.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ لابنهِ الحسنِ عليه السلام -: إنّما لكَ مِن دُنياكَ ما أصلَحتَ بهِ مَثواكَ ، فأنفِقْ في حَقٍّ ولا تَكُن خازِناً لِغَيرِكَ .۴
۲۰۶۷۲.عنه عليه السلام- أيضاً -: واعلَمْ أنّ أمامَكَ طَريقاً ذا مَسافَةٍ بَعيدَةٍ ، ومَشَقَّةٍ شَديدَةٍ ، وأنّهُ لا غِنى بكَ فيهِ عن حُسنِ الارتِيادِ، وقَدرِ (قَدِّرْ) بلاغِكَ مِن الزّادِ ، مَع خِفَّةِ الظَّهرِ ، فلا تَحمِلَنَّ على ظَهرِكَ فَوقَ طاقَتِكَ ، فيَكونَ ثِقلُ ذلكَ وَبالاً علَيكَ ، وإذا وَجَدتَ مِن أهلِ الفاقَةِ من يَحمِلُ لكَ زادَكَ إلى يَومِ القِيامَةِ - فيُوافِيكَ بهِ غَداً حَيثُ تَحتاجُ إلَيهِ - فاغتَنِمْهُ وحَمِّلْهُ إيّاهُ ، وأكثِرْ مِن تَزويدِهِ وأنتَ قادِرٌ علَيهِ ، فلَعلَّكَ تَطلُبُهُ فلا تَجِدُهُ ، واغتَنِمْ مَنِ استَقرَضَكَ في حالِ غِناكَ ، ليَجعَلَ (يَحصَلَ) قَضاءهُ لكَ في يَومِ عُسرَتِكَ .۵
۲۰۶۷۳.عنه عليه السلام: إنّ العَبدَ إذا ماتَ قالَتِ المَلائكَةُ: ما قَدَّمَ ؟ وقالَ النّاسُ : ما أخَّرَ ؟ فقَدِّموا فَضلاً يَكُن لَكُم ، ولا تُؤَخِّروا كَلّاً يَكُن علَيكُم .۶
3884 - وَعدُ اللَّهِ بِالخَلَفِ فِي الإنفاقِ
الكتاب :
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) .۷
الحديث :
۲۰۶۷۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما نَقَصَ مالٌ مِن صَدَقَةٍ قَطُّ ، فأعطُوا ولا تَجبُنوا .۸
۲۰۶۷۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما طَلَعَت شَمسٌ قَطُّ إلّا بُعِثَ بجَنبَتَيها مَلَكانِ ، إنّهُما يُسمِعانِ أهلَ
1.غرر الحكم : ۷۵۱۶ .
2.غرر الحكم : ۹۶۱۵ .
3.غرر الحكم : ۳۹۰۴ .
4.تحف العقول : ۸۳ .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .
6.بحار الأنوار : ۹۶ / ۱۱۵ / ۳ .
7.سبأ : ۳۹ .
8.بحار الأنوار : ۹۶ / ۱۳۱ / ۶۲ .