العَضْهُ۱ ؟ هِيَ النَّميمَةُ القالَةُ بينَ النّاسِ .۲
۲۰۷۳۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَعضَهْ بَعضُكُم بَعضاً .۳
۲۰۷۳۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اِحذَرِ الغِيبَةَ والنَّميمَةَ ؛ فإنّ الغِيبَةَ تُفطِرُ ، والنَّميمَةَ تُوجِبُ عَذابَ القَبرِ .۴
۲۰۷۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كادَتِ النَّميمَةُ أن تَكونَ سِحراً .۵
۲۰۷۳۷.الإمامُ الجوادُ عن آبائه عليهم السلام : قالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : لَمّا اُسرِيَ بِي رأيتُ امرأةً رأسُها رأسُ خِنزيرٍ ، وبَدَنُها بَدَنُ الحِمارِ ، وعلَيها ألفُ ألفِ لَونٍ مِن العَذابِ ، فسُئلَ: ما كانَ عَمَلُها ؟ فقالَ : إنّها كانت نَمّامَةً كذّابَةً .۶
۲۰۷۳۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أتانيَالبارِحَةَ رجُلانِ ، فاكتَنَفاني ، فانطَلَقا بِي ، حتّى أتَيا على رجُلٍ في يَدِهِ كُلّابٌ يُدخِلُهُ في فيِّ رجُلٍ ، فيَشُقُّ شِدقَهُ ، حتّى يَبلُغَ لِحيَيهِ ، فيَعودُ فيأخُذُ فيهِ ، فقلتُ : مَن هذا ؟ قالَ : هُمُ الّذينَ يَسعَونَ بالنَّميمَةِ .۷
۲۰۷۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الّذي يَرفَعُ الحَديثَ هُو القَتّاتُ .۸
۲۰۷۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَدخُلُ الجَنّةَ نَمّامٌ ( وفي روايةٍ : قَتّاتٌ) .۹
۲۰۷۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ النَّميمَةَ والحِقدَ في النّارِ لا يَجتَمِعانِ في قَلبِ مُسلِمٍ .۱۰
۲۰۷۴۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ... لاصحابهِ: ألا اُخبِرُكُم بشِرارِكُم ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللَّهِ . قالَ : المَشّاؤونَ بالنَّميمَةِ ، المُفَرِّقونَ بَينَ الأحِبَّةِ ، الباغُونَ لِلبُرَآءِ العَيبَ .۱۱
1.قال ابن الأثير في النهاية : في حديث البيعة «ولا يعضه بعضنا بعضاً» أي لايرميه بالعضيهة ، وهي البُهتان والكذب ، وقد عَضَهَه يَعْضَهُه عضهاً .
ومنه الحديث «ألا اُنبّئكم ما العضه ؟ هي النميمة القالة بين الناس». هكذا يُروى في كتب الحديث ، والذي جاء فيكتب الغريب : «ألا اُنبّئكم ما العِضَة؟» بكسر العين وفتح الضاد .
وفي حديث آخر «إيّاكم والعضة» قال الخطابيّ : قال الزمخشريّ : «أصلها العِضْهَة، فعلة من العضَه ، وهو البَهْت، فحذفت لامُه كما حُذفت منالسنة والشفة، وتُجمع على عِضِين ، يقال : بينهم عِضَةٌ قبيحة من العَضِيهة» .
ومنه الحديث «أنّه لعن العاضِهَة ، والمُسْتَعْضِهة» قيل : هي الساحرة والمستسحرة ، وسُمّي السِّحر عَضْهاً لأنّه كذب وتخييل لا حقيقة له ... ( النهاية : ۳ / ۲۵۴ ) .
2.صحيح مسلم : ۴ / ۲۰۱۲ / ۱۰۲ .
3.كنز العمّال : ۸۳۵۳ .
4.بحار الأنوار : ۷۷ / ۶۷ / ۶.
5.كنز العمّال : ۸۳۵۱ .
6.بحار الأنوار : ۷۵ / ۲۶۴ / ۷ .
7.كنز العمّال : ۸۳۵۵ .
8.كنز العمّال : ۸۳۵۶ .
9.الترغيب والترهيب : ۳ / ۴۹۵ / ۱ .
10.الترغيب والترهيب : ۳ / ۴۹۸ / ۵ .
11.الخصال : ۱۸۲ / ۲۴۹ .