أن نَتَخَتّمَ بالذَّهَبِ ، وعَنِ الشُّربِ في آنِيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ ، وقالَ : مَن شَرِبَ فيها في الدُّنيا لَم يَشرَبْ فيها في الآخِرَةِ ، وعن رُكوبِ المَياثِرِ ، وعن لُبسِ القِسِيِّ ، وعَن لُبسِ الحَريرِ والدِّيباجِ والإستَبرَقِ . وأمَرَنا باتِّباعِ الجَنائزِ ، وعِيادَةِ المَريضِ ، وتَسميتِ العاطِسِ ، ونُصرَةِ المَظلومِ ، وإفشاءِ السَّلامِ ، وإجابَةِ الدّاعي ، وإبرارِ القَسَم . - قالَ الخليلُ بنُ أحمَدَ : لَعلَّ الصَّوابَ إبرارُ المُقسِمِ - .۱
۲۰۸۱۸.معاني الأخبار : نَهى [ صلى اللَّه عليه وآله] عَنِ المُحاقَلَةِ والمُزابَنَةِ .
فالمُحاقَلَةُ بَيعُ الزَّرعِ وهُو في سُنبُلِهِ بالبُرِّ ، وهُو مأخُوذٌ مِن الحَقلِ ، والحَقلُ هُو الّذي تُسَمِّيهِ أهلُ العِراقِ القَراحَ ، ويُقال في مَثَلٍ : «لا تُنبِتُ البَقلَةَ إلّا الحَقلَةُ» . والمُزابَنَةُ بَيعُ التَّمرِ في رُؤوسِ النَّخلِ بالتَّمرِ .۲
۲۰۸۱۹.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ المُخابَرَةِ .۳
۲۰۸۲۰.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ المُخاضَرَةِ .۴
۲۰۸۲۱.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَن بَيعِ التَّمرِ قَبلَ أن يَزهُوَ.۵
۲۰۸۲۲.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ المُنابَذَةِ والمُلامَسَةِ وبَيعِ الحَصاةِ .۶
۲۰۸۲۳.معاني الأخبار : نَهى صلى اللَّه عليه وآله عَنِ المَجْرِ .۷
1.بحار الأنوار : ۷۶ / ۳۴۰ / ۹ .
2.معاني الأخبار : ۲۷۷ .
3.وهِيَ المُزارَعَةُ بالنِّصفِ والثُّلثِ والرُّبعِ وأقلَّ مِن ذلكَ وأكثَرَ ، وهُو الخُبرُ أيضاً . وكانَ أبو عُبَيدٍ يقولُ : لهذا سُمِّيَ الأكّارُ الخَبيرَ ؛ لأ نّهُ يَخبُرُ الأرضَ . والمُخابَرَةُ : المُواكَرَةُ ، والخِبرَةُ : الفِعلُ ، والخَبيرُ : الرّجُلُ ، ولهذا سُمِّيَ الأكّارَ لأ نّهُ يُؤاكِرُ الأرضَ أي يَشُقُّها (معاني الاخبار: ۲۷۸) .
4.وهُو أن تُباعَ الثِّمارُ قَبلَ أن يَبدوَ صَلاحُها وهِي خُضرٌ بَعدُ ، ويَدخُلُ في المُخاضَرَةِ أيضاً بَيعُ الرِّطابِ والبُقولِ وأشباهِهِما (معاني الأخبار : ۲۷۸).
5.وزَهوُهُ أن يَحمَرَّ أو يَصفَرَّ ، وفي حديثٍ آخَرَ نَهى عَن بَيعِهِ قَبلَ أن يُشَقِّحَ ، ويقالُ : يَشقَح ، والتَّشقيحُ هُو الزَّهوُ أيضاً ، وهُو مَعنى قَولِهِ : «حتّى تأمَنَ العاهَةَ» والعاهَةُ الآفَةُ تُصيبُهُ (معاني الأخبار : ۲۷۸).
6.ففي كُلِّ واحِدَةٍ مِنها قَولانِ : أمّا المُنابَذَةُ فيُقالُ : إنّها أن يَقولَ الرّجُلُ لصاحِبهِ : اِنبِذْ إلَيَّ الثَّوبَ أو غَيرَهُ مِن المَتاعِ ، أو أنبِذُهُ إلَيكَ وقد وَجَبَ البَيعُ بكذا وكذا . ويُقالُ : إنّما هُو أن يَقولَ الرّجُلُ : إذا نَبَذتَ الحَصاةَ فَقد وَجَبَ البَيعُ، وهُو مَعنى قَولِهِ : أ نّهُ نَهى عَن بَيعِ الحَصاةِ . والمُلامَسَةُ أن تَقولَ : إذا لَمَستَ ثَوبِي أو لَمَستُ ثَوبَكَ فَقد وَجَبَ البَيعُ بكذا وكذا. ويقالُ : بل هُو أن يَلمِسَ المَتاعَ مِن وَراءِ الثَّوبِ ولا يَنظُرَ إلَيهِ فيَقَعَ البَيعُ على ذلكَ ، وهذهِ بُيوعٌ كانَ أهلُ الجاهِليَّةِ يَتَبايَعونَها فنَهى رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَنها لأ نّها غَرَرٌ كُلُّها (معاني الأخبار : ۲۷۸).
7.وهُو أن يُباعَ البَعيرُ أو غَيرُهُ بما في بَطنِ النّاقَةِ، ويُقالُ مِنهُ : أمجَرْتُ في البَيعِ إمْجاراً (معاني الأخبار : ۲۷۸) .