وتعالى - : اِرفَعوا رُؤوسَكُم ، فيَرفَعونَ رُؤوسَهُم فيُعطيهِم نُورَهُم على قَدرِ أعمالِهِم ، فمِنهُم مَن يُعطى نُورَهُ مِثلَ الجَبَلِ العَظيمِ يَسعى بَينَ يَدَيهِ ، ومِنهُم مَن يُعطى نُورَهُ أصغَرَ مِن ذلكَ ، ومِنهُم مَن يُعطى مِثلَ النَّخلَةِ بِيَدِهِ ، ومِنهُم مَن يُعطى أصغَرَ مِن ذلكَ ، حتّى يَكونَ آخِرُهُم رجُلاً يُعطى نُورَهُ على إبهامِ قَدَمَيهِ يُضيءُ مَرّةً ويَطفأ مَرّةً .۱
۲۰۸۸۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا دَخَلَ على عِصابَةٍ مِن ضُعَفاءِ المُهاجِرينَ ، وإنَّ بَعضَهُم لَيَستَتِرُ ببِعضٍ مِن العُري ، وقارئٌ يَقرأُ علَيهِم -: أبشِروا يا مَعشَرَ صَعالِيكِ المُهاجِرينَ بالنُّورِ التّامِّ يَومَ القِيامَةِ ، تَدخُلونَ الجَنَّةَ قَبلَ أغنياءِ النّاسِ بنِصفِ يَومٍ ، وذاكَ خَمسُمِئةِ سَنَةٍ .۲
۲۰۸۸۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: اللّهُمّ وما أجرَيتَ على ألسِنَتِنا مِن نُورِ البَيانِ ، وإيضاحِ البُرهانِ ، فاجعَلْهُ نُوراً لَنا في قُبورِنا ومَبعَثِنا ، ومَحيانا ومَماتِنا ، وعِزّاً لَنا لا ذُلّاً علَينا ، وأمناً لَنا مِن مَحذورِ الدُّنيا والآخِرَةِ .۳
(انظر) المعاد (صفة المحشر) : باب 2943 .
1.الترغيب والترهيب : ۴ / ۵۰۳ / ۱۷ .
2.سنن أبي داوود: ۳ / ۳۲۴ / ۳۶۶۶ .
3.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۲۶ / ۱۹ .