فأبانَ لَهُ الطَّريقَ ، وسَلَكَ بهِ السَّبيلَ ، وتَدافَعَتهُ الأبوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ ودارِ الإقامَةِ .۱
۲۰۸۵۹.عنه عليه السلام- وهُو يَذكُرُ فَضائلَهُ بَعدَ وَقعَةِ النَّهرَوانِ -: فقُمتُ بالأمرِ حِينَ فَشِلوا ، وتَطَلَّعتُ حِينَ تَقَبَّعوا۲ ، ونَطَقتُ حِينَ تَعتَعوا۳ ، ومَضَيتُ بنُورِ اللَّهِ حِينَ وَقَفوا .۴
۲۰۸۶۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- في دعائه عليه السلام عند الشدائد -: وَهَبْ لي نُوراً أمشي بهِ في النّاسِ ، وأهتَدي بهِ في الظُّلُماتِ ، وأستَضيءُ بهِ مِن الشَّكِّ والشُّبُهاتِ .۵
۲۰۸۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَيسَ العِلمُ بالتَّعلُّمِ ، إنّما هُو نُورٌ يَقَعُ في قَلبِ مَن يُريدُ اللَّهُ تباركَ وتعالى أن يَهدِيَهُ ۶ . ۷
۲۰۸۶۲.عنه عليه السلام- في وَصيَّتِهِ لعبدِ اللَّهِ ابنِ جُندَبٍ -: يابنَ جُندَبٍ ، قالَ اللَّهُ جَلّ وعَزَّ في بعضِ ما أوحى : إنّما أقبَلُ الصَّلاةَ مِمَّن يَتَواضَعُ لعَظَمَتي ، ويَكُفُّ نَفسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ مِن أجلي ، ويَقطَعُ نَهارَهُ بذِكري ، ولا يَتَعَظَّمُ على خَلقي ، ويُطعِمُ الجائعَ ، ويَكسو العارِيَ ، ويَرحَمُ المُصابَ ، ويُؤوِي (يُواسِي) الغَريبَ ، فذلكَ يُشرِقُ نُورُهُ مِثلَ الشَّمسِ ، أجعَلُ لَهُ في الظُّلمَةِ نُوراً ، وفي الجَهالَةِ حِلماً ، أكلَؤهُ۸ بعِزَّتي ، وأستَحفِظُهُ مَلائكَتي ، يَدعوني فاُلَبِّيهِ ، ويَسألُني فاُعطيهِ ، فمَثَلُ ذلكَ العَبدِ عِندي كمَثَلِ جَنّاتِ الفِردَوسِ ، لا يَسبِقُ۹ أثمارُها ، ولا تَتَغَيّرُ عَن حالِها .۱۰
(انظر) المعرفة: باب 2546 ، 2547 .
العلم : باب 2842 .
الزهد : باب 1621 ، 1622 .
القلب : باب 3339 .
1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۰ .
2.قَبَعَ : تخلّف عن أصحابه ، وقَبَعَ القنفذُ إذا أدخل رأسه في جلده (القاموس المحيط : ۳ / ۶۴) .
3.تَتَعتَعوا : هو من التَّعتَعَة في الكَلام ؛ التردّد فيه من حصر أو عيّ، أي حين عجزوا عن القيام به وتردّدوا فيه (مجمع البحرين : ۱ / ۲۲۵ و ۲۲۶) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۷ .
5.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۲ .
6.بحار الأنوار : ۱ / ۲۲۵ / ۱۷ .
7.انظر) العلم : باب ۲۸۲۹ .
8.كلأ اللَّه فلاناً : حفظه وحرسه (النهاية : ۴ / ۱۹۴) .
9.في نقل المحاسن : ۱ / ۷۹ / ۴۴ «لاتيبس ثمارها» .
10.تحف العقول : ۳۰۶ .