يَستَطيعونَ حِيلَةً إلَى الكُفرِ ، ولا يَهتَدون سَبيلاً إلَى الإيمانِ ، (فاُولئكَ عَسَى اللَّهُ أنْ يَعْفُوَ عَنْهُم)۱ . قالَ : واكتُبْ : أصحابُ الأعرافِ . قالَ : قلتُ : وما أصحابُ الأعرافِ ؟ قالَ : قَومٌ استَوَت حَسَناتُهُم وسَيِّئاتُهُم ، فإن أدخَلَهُمُ النّارَ فبِذُنوبِهِم ، وإن أدخَلَهُمُ الجَنَّةَ فبِرَحمَتِهِ .۲
وأيضاً في خبرٍ آخَرَ : النّاسُ على سِتِّ فِرَقٍ ، يَؤولُونَ۳ كُلُّهُم إلى ثَلاثِ فِرَقٍ : الإيمانُ والكُفرُ والضَّلالُ ؛ وهُم أهلُ الوَعدَينِ۴ الّذينَ وَعَدَهُمُ اللَّهُ الجَنَّةَ والنّارَ: المُؤمنونَ، والكافِرونَ، والمُستَضعَفونَ، والمُرجَونَ لأمرِ اللَّهِ إمّا يُعَذِّبُهُم وإمّا يَتوبُ علَيهِم ، والمُعتَرِفونَ بذُنوبِهِم خَلَطوا عَملاً صالِحاً وآخَرَ سَيّئاً ، وأهلُ الأعرافِ .۵
۲۰۹۲۶.الإمامُ الصادقُ عليه السلام : النّاسُ على سِتِّ فِرَقٍ : مُستَضَعَفٌ ، ومُؤلَّفٌ ، ومُرجَى ، ومُعتَرِفٌ بذَنبِهِ ، وناصِبٌ ، ومُؤمنٌ .۶
۲۰۹۲۷.عنه عليه السلام: نَحنُ قُرَيشٌ ، وشِيعَتُنا العَرَبُ ، وعَدُوُّنا العَجَمُ .۷
۲۰۹۲۸.عنه عليه السلام : نَحنُ العَرَبُ ، وشِيعَتُنا المَوالي ، وسائرُ النّاسِ هَمَجٌ .۸
۲۰۹۲۹.عنه عليه السلام : مَن دَخَلَ في الإسلامِ رَغبَة خَيرٌ مِمَّن دَخَلَ رَهبَةً ، ودَخَلَ المُنافِقونَ رَهبَةً ، والمَوالي دَخَلوا رَغبَةً .۹
۲۰۹۳۰.عنه عليه السلام: مَن وُلِدَ في الإسلامِ فهُو عَرَبيٌّ ، ومَن دَخَلَ فيهِ بَعدَما كَبِرَ فهُو مُهاجِرٌ ، ومَن سُبِيَ واُعتِقَ فهُو مَولى، ومَولَى القَومِ مِن أنفُسِهِم .۱۰
۲۰۹۳۱.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى :(فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَفِرِينَ يُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍ)۱۱-: المَوالي .۱۲
1.النساء : ۹۹ .
2.الكافي : ۲ / ۳۸۱ / ۱ .
3.آل الشيء يؤول : أي رجع وصار إليه (النهاية : ۱ / ۸۰) .
4.النسخ هنا مختلفة كالسابق (كما في هامش المصدر).
5.الكافي : ۲ / ۳۸۱ / ۲ . يعني أنّ الناس ينقسمون أوّلاً إلى ثلاث فرق بحسب الإيمان والكفر والضلال ، ثمّ أهل الضلال ينقسمون إلى أربع ، فيصير المجموع ستّ فرق (كما في هامش المصدر).
6.الخصال : ۳۳۳ / ۳۴ .
7.معاني الأخبار : ۴۰۴/۷۱ .
8.بحار الأنوار : ۶۷ / ۱۸۱ / ۲۱ .
9.معاني الأخبار: ۴۰۵ / ۷۸ .
10.معاني الأخبار: ۲۳۹ / ۳ .
11.المائدة : ۵۴ .
12.تفسير العيّاشي : ۱ / ۳۲۷ / ۱۳۶ .