واحِدَةٌ ، والأبُ واحِدٌ ، والجَزاءُ بالأعمالِ .۱
(انظر) التقوى : باب 4100.
المال : باب 3707 ، 3708 .
3909 - أصنافُ النّاسِ
۲۰۸۹۹.عيسى عليه السلام : يا عَبيدَ السُّوءِ، لا تَكونوا شَبيهاً بالحِداءِ الخاطِفَةِ۲ ، ولا بالثَّعالِبِ الخادِعَةِ ، ولا بالذِّئابِ الغادِرَةِ، ولا بالاُسدِ العاتِيَةِ، كما تَفعَلُ بالفَرائسِ كذلكَ تَفعَلونَ بالنّاسِ، فَريقاً تَخطَفونَ، وفريقاً تَخدَعونَ ، وفَريقاً تَغدِرونَ بِهِم ۳ . ۴
۲۰۹۰۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ألا إنّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ : ألا وإنّ مِنهُمُ البَطيءَ الغَضَبِ السَّريعَ الفَيءِ ، ومِنهُم سَريعُ الغَضَبِ سَريعُ الفَيءِ ، فتِلكَ بتِلكَ ، ألا وإنّ مِنهُم سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيءِ ، ألا وخَيرُهُم بَطيءُ الغَضَبِ سَريعُ الفَيءِ .۵
۲۰۹۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- قالَ يَوماً في مَسجِدِ الكوفَةِ وعِندَهُ وُجوهُ النّاسِ -: أيُّها النّاسُ، إنّا قد أصبَحنا في دَهرٍ عَنُودٍ ، وزَمنٍ شَديدٍ ، يُعَدُّ فيهِ المُحسِنُ مُسيئاً ، ويَزدادُ الظّالِمُ فيهِ عُتُوّاً ، لا نَنتَفِعُ بِما عَلِمنا ، ولا نَسألُ عمّا جَهِلنا ، ولا نَتَخَوَّفُ قارِعَةً حتّى تَحِلَّ بنا .
والنّاسُ على أربَعَةِ أصنافٍ :
مِنهُم مَن لا يَمنَعُهُ الفَسادُ في الأرضِ إلّا مَهانَةَ نَفسِهِ وكَلالَةَ حَدِّهِ ونَضيضَ وَفرِهِ .
ومِنهُم المُصلِتُ بسَيفِهِ ، المُعلِنُ بشَرِّهِ ، والمُجلِبُ بخَيلِهِ ورَجِلِهِ ، قَد أهلَكَ نَفسَهُ وأوبَقَ دِينَهُ لِحُطامٍ يَنتَهِزُهُ أو مِقنَبٍ۶ يَقودُهُ ، أو مِنبَرٍ يَفرَعُهُ۷ ، ولَبِئسَ المَتجَرُ أن تَرَى الدُّنيا لِنفسِكَ ثَمَناً ومِمّا لَكَ عِندَ اللَّهِ عِوَضاً .
ومِنهُم مَن يَطلُبُ الدُّنيا بعَمَلِ الآخِرَةِ ولا يَطلُبُ الآخِرَةَ بعَمَلِ الدُّنيا،
1.الكافي : ۸ / ۲۳۰ / ۲۹۶ .
2.الحِدَأة : طائر من الجوارح ، ينقضّ على الجرذان والدواجن والأطعمة ونحوها ، يقال : هو أخطف من الحِدَأة (المعجم الوسيط : ۱ / ۱۵۹) .
3.تحف العقول : ۳۹۳ .
4.انظر) الصديق : باب ۲۱۸۸ .
5.الترغيب والترهيب : ۳ / ۴۴۸ / ۱۰ .
6.المقنب : جماعة الخيل والفرسان (النهاية : ۴ / ۱۱۱) .
7.فرعتُ الجبل : صعدته (الصحاح : ۳ / ۱۲۵۷) .