۲۰۹۰۵.عنه عليه السلام: النّاسُ في الدُّنيا عامِلانِ : عامِلٌ عَمِلَ في الدُّنيا لِلدُّنيا ، قَد شَغَلَتهُ دُنياهُ عَن آخِرَتِهِ ، يَخشى على مَن يَخلُفُهُ الفَقرَ ويأمَنُهُ على نَفسِهِ ، فيُفني عُمرَهُ في مَنفَعَةِ غَيرِهِ ، وعامِلٌ عَمِلَ في الدُّنيا لِما بَعدَها، فجاءَهُ الّذي لَهُ مِن الدُّنيا بغَيرِ عَمَلٍ فأحرَزَ الحَظَّينِ مَعاً ، ومَلَكَ الدّارَينِ جَميعاً ، فأصبَحَ وَجيهاً عِندَ اللَّهِ ، لا يَسألُ اللَّهَ حاجَةً فيَمنَعُهُ .۱
۲۰۹۰۶.عنه عليه السلام : النّاسُ رجُلانِ : مُتَّبِعٌ شِرعَةً ، ومُبتَدِعٌ بِدعَةً لَيس مَعهُ مِن اللَّهِ سبحانَهُ بُرهانُ سُنَّةٍ، ولا ضِياءُ حُجَّةٍ .۲
۲۰۹۰۷.بحار الأنوار عن الإمامِ الحسنِ عليه السلام : الناسُ أربعةٌ : فمِنهُم مَن لَه خُلقٌ ولا خَلاقَ لَهُ ، ومِنهُم مَن لَهُ خَلاقٌ ولا خُلقَ لَهُ ، قَد ذَهَبَ الرّابِعُ وهُو الّذي لا خَلاقَ ولا خُلقَ لَهُ ، وذلكَ شَرُّ النّاسِ ، ومِنهُم مَن لَهُ خُلقٌ وخَلاقٌ ، فذلِكَ خَيرُ النّاسِ .۳
وفي خَبرٍ آخَرَ عَنهُ عليه السلام : النّاسُ أربَعَةٌ : فمِنهُم مَن لَه خَلاقٌ ولَيس لَهُ خُلقٌ ، ومِنهُم مَن لَهُ خُلقٌ ولَيس لَهُ خَلاقٌ ، ومِنهُم مَن لَيس لَهُ خُلقٌ ولا خَلاقٌ فذاكَ شَرُّ النّاسِ ، ومِنهُم لَهُ خُلقٌ وخَلاقٌ فذاكَ أفضَلُ النّاسِ.۴
۲۰۹۰۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام: النّاسُ في زَمانِنا على سِتِّ طَبَقاتٍ : أسَدٌ ، وذِئبٌ ، وثَعلبٌ ، وكَلبٌ ، وخِنزيرٌ ، وشاةٌ ؛ فأمّا الأسَدُ : فمُلوكُ الدُّنيا يُحِبُّ كلُّ واحِدٍ مِنهُم أن يَغلِبَ ولا يُغلَبَ . وأمّا الذِّئبُ : فتُجّارُكُم يَذُمُّو (نَ) إذا اشتَرَوا ويَمدَحو (نَ) إذا باعُوا. وأمّا الثَّعلبُ : فهؤلاءِ الّذينَ يأكُلونَ بأديانِهِم ولا يَكونُ في قُلوبِهِم ما يَصِفونَ بألسِنَتِهِم . وأمّا الكَلبُ : يَهِرُّ علَى النّاسِ بلِسانِهِ ويُكرِمُهُ النّاسُ مِن شَرِّ لِسانِهِ . وأمّا الخِنزيرُ : فهؤلاءِ المُخَنَّثونَ وأشباهُهُم لا يُدعَون إلى فاحِشَةٍ إلّا أجابُوا . وأمّا الشّاةُ : فالمُؤمِنونَ ، الّذينَ تُجَزُّ شُعورُهُم ويُؤكَلُ لُحومُهُم ويُكسَرُ
1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۹ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ .
3.بحار الأنوار : ۷۰ / ۱۰ / ۸ .
4.كنز العمّال : ۴۴۴۰۱ .