الهدایة - الصفحه 8

3941 - ثَوابُ الهِدايَةِ

۲۱۱۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لعليٍّ عليه السلام لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ -: يا عليُّ ، لا تُقاتِلَنَّ أحَداً حتّى‏ تَدعُوَهُ ، وايمُ اللَّهِ لَأن يَهدي اللَّهُ على‏ يَدَيكَ رجُلاً خَيرٌ لَكَ مِمّا طَلَعَت علَيهِ الشَّمسُ وغَرَبَت ، ولَكَ وَلاؤهُ يا عليُّ .۱

۲۱۱۶۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِمُعاذٍ -: يا مُعاذُ ، لَأن يَهدي اللَّهُ على‏ يَدِكَ رجُلاً مِن أهلِ الشِّركِ خَيرٌ لكَ مِن أن تَكونَ لَكَ حُمرُ النَّعَمِ .۲

۲۱۱۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : واللَّهِ ، لَأن يُهدى‏ بِهُداكَ رجُلٌ واحِدٌ خَيرٌ لكَ مِن حُمرِ النَّعَمِ .۳

۲۱۱۶۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لرجُلٍ سألَهُ أن يُوصِيَهُ -: اُوصِيكَ أن لا تُشرِكَ باللَّهِ شَيئاً ... وادْعُ النّاسَ إلَى الإسلامِ ، واعلَمْ أنّ لكَ بكُلِّ مَن أجابَكَ عِتقَ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ يَعقوبَ .۴

۲۱۱۶۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن يَشفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً ، أو أمَرَ بمَعروفٍ ، أو نَهى‏ عَن مُنكَرٍ ، أو دَلَّ على‏ خَيرٍ ، أو أشارَ بهِ ، فهُو شَريكٌ . ومَن أمَرَ بسُوءٍ ، أو دَلَّ علَيهِ ، أو أشارَ بهِ ، فهُو شَريكٌ .۵

۲۱۱۶۶.بحارالأنوار : رُويَ أنّ داوودَ عليه السلام خَرَجَ مُصحِراً مُنفَرِداً، فأوحَى اللَّهُ إلَيهِ : يا داوودُ ، مالِي أراكَ وَحدانِيّاً ؟ فقالَ : إلهي اشتَدَّ الشَّوقُ مِنّي إلى‏ لِقائكَ ، وحالَ بَيني وبَينَ خَلقِكَ ، فأوحَى اللَّهُ إلَيهِ : اِرجِعْ إلَيهِم ؛ فإنّكَ إن‏تَأتِني بِعَبدٍ آبِقٍ اُثْبِتْكَ في اللَّوحِ حَميداً .۶

۲۱۱۶۷.شرح نهج البلاغة : لَمّا مَلَكَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام الماءَ بصِفِّينَ ، ثُمّ سَمَحَ لأهلِ الشّامِ بالمُشارَكَةِ فيهِ والمُساهَمَةِ - رَجاءَ أن يَعطِفوا إلَيهِ ، واستِمالَةً لقُلوبِهِم، وإظهاراً للمَعدِلَةِ وحُسنِ السِّيرَةِ فيهِم - مَكثَ أيّاماً لا يُرسِلُ إلى‏ مُعاويَةَ ، ولا يَأتيهِ مِن عِندِ مُعاويَةَ أحَدٌ ، واستَبطأَ أهلُ العِراقِ إذنَهُ لَهُم في القِتالِ ، وقالوا : يا أميرَ المؤمنينَ ، خَلَّفْنا ذَرارِينا ونِساءنا بالكوفَةِ وجِئنا إلى‏ أطرافِ الشّامِ لِنَتَّخِذَها وَطَناً ؟! ائذَنْ لَنا في القِتالِ ، فإنّ النّاسَ قَد قالُوا !

1.الكافي : ۵ / ۲۸ / ۴ .

2.كنز العمّال : ۳۶۲ .

3.كنز العمّال : ۲۸۷۱۳ .

4.وسائل الشيعة : ۱۱ / ۴۴۸ / ۵ .

5.بحار الأنوار : ۲ / ۲۴ / ۷۶ .

6.بحار الأنوار : ۱۴ / ۴۰ / ۲۶ .

الصفحه من 14