الهلاک - الصفحه 6

الواضِحِ الّتي لايَهِلكُ علَيها إلّا هالِكٌ .۱

۲۱۲۹۵.عنه عليه السلام- في ذِكرِ المَلاحِمِ -: ولا تَقتَحِموا ما استَقبَلتُم مِن فَورِ نارِ الفِتنَةِ ، وأمِيطُوا عَن سَنَنِها ، وخَلُّوا قَصدَ السَّبيلِ لَها ، فَقد - لَعَمري - يَهلِكُ في‏لَهَبِها المُؤمنُ ، ويَسلَمُ فيها غَيرُ المُسلمِ .۲

۲۱۲۹۶.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ لابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام -: واعلَمْ يا بُنَيَّ ... أ نّكَ طَريدُ المَوتِ الّذي لايَنجو مِنهُ هارِبُهُ ... فكُنْ مِنهُ على‏ حَذَرِ أن يُدرِكَكَ وأنتَ على‏ حالٍ سَيِّئَةٍ ، قَد كُنتَ تُحَدِّثُ نَفسَكَ مِنها بِالتَّوبَةِ ، فيَحُولَ بَينَكَ وبَينَ ذلكَ ، فإذا أنتَ قَد أهلَكتَ نَفسَكَ .۳

۲۱۲۹۷.الإمامُ الحسَنُ عليه السلام : هَلاكُ النّاسِ في ثَلاثٍ: الكِبرُ والحِرصُ والحَسَدُ ؛ فالكِبرُ هَلاكُ الدِّينِ وبهِ لُعِنَ إبليسُ ، والحِرصُ عَدُوُّ النَّفسِ وبهِ اُخرِجَ آدَمُ مِن الجَنَّةِ ، والحَسَدُ رائدُ السُّوءِ ومِنهُ قَتَلَ قابِيلُ هابِيلَ .۴

۲۱۲۹۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : هَلَكَ مَن لَيس لَهُ حَكيمٌ يُرشِدُهُ ، وذَلَّ مَن لَيس لَهُ سَفيهٌ يَعضِدُهُ .۵

۲۱۲۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : خَصلَتَينِ‏۶ مُهلِكَتَينِ : تُفتي النّاسَ برَأيِكَ ، أو تَدينُ بِما لا تَعلَمُ .۷

۲۱۳۰۰.عنه عليه السلام- لعبدِ الرّحمنِ بنِ الحَجّاجِ -: إيّاكَ وخَصلَتَينِ ففِيهِما هَلَكَ مَن هَلَكَ : إيّاكَ أن تُفتيَ النّاسَ برَأيِكَ ، أو تَدينَ بِما لا تَعلَمُ .۸

۲۱۳۰۱.عنه عليه السلام- لِمُفضَّلِ بنِ مزيدٍ -: أنهاكَ عَن خَصلَتَينِ فيهِما هَلَكَ الرِّجالُ : أن تَدينَ اللَّهَ بِالباطِلِ ، وتُفتيَ النّاسَ بما لا تَعلَمُ .۹

۲۱۳۰۲.عنه عليه السلام : يُهلِكُ اللَّهُ سِتّاً بِسِتٍّ : الاُمَراءَ بِالجَورِ ، والعَربَ بِالعَصَبيَّةِ ، والدَّهاقِينَ بِالكِبرِ ، والتُّجّارَ بِالخِيانَةِ ، وأهلَ الرُّستاقِ بِالجَهلِ ، والفُقَهاءَ بِالحَسَدِ .۱۰

۲۱۳۰۳.بحار الأنوار : الإمام الصّادق عليه السلام - في وصيَّتِهِ لعبدِ اللَّهِ بنِ جُندَبٍ - : يابنَ جُندَبٍ، يَهلِكُ المُتَّكِلُ على‏ عَمَلِهِ ،

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۷ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

4.بحار الأنوار : ۷۸/۱۱۱/۶ .

5.بحار الأنوار : ۷۸/۱۵۹/۱۰ .

6.مفعول به لفعل محذوف تقديره «احذر» .

7.تحف العقول : ۳۶۹ .

8.الخصال : ۵۲/۶۶ .

9.الخصال : ۵۲/۶۵ .

10.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۷/۶۷ .

الصفحه من 8