الوزارة - الصفحه 5

۲۱۶۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَلِيَ مِنكُم عَمَلاً فأرادَ اللَّهُ بهِ خَيراً جَعَلَ لَهُ وَزيراً صالِحاً ؛ إن نَسِيَ ذَكّرَهُ ، وإن ذَكرَ أعانَهُ .۱

۲۱۶۷۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا أرادَ اللَّهُ بالأميرِ خَيراً جَعَلَ لَهُ وَزيرَ صِدقٍ ؛ إن نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وإن ذَكَرَ أعانَهُ . وإذا أرادَ (اللَّهُ) بهِ غَيرَ ذلكَ جَعَلَ لَهُ وَزيرَ سَوءٍ ؛ إن نَسِيَ لَم يُذَكِّرْهُ ، وإن ذَكَرَ لَم يُعِنْهُ .۲

۲۱۶۷۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما بَعَثَ اللَّهُ مِن نَبيٍّ ولا كانَ بَعدَهُ مِن خَليفَةٍ إلّا لَهُ بِطانَتانِ : بِطانَةٌ تأمُرُهُ بِالمَعروفِ وتَنهاهُ عنِ المُنكَرِ ، وبِطانَةٌ لاتَألُوهُ خَبالاً ، فمَن وُقِيَ شَرَّها فَقَد وُقِيَ .۳

۲۱۶۷۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ يَزيدُ العاقِلَ عَقلاً ، ويُورِثُ مُتَعلِّمَهُ صِفاتِ حَمدٍ ، فيَجعَلُ الحَليمَ أميراً ، وذا المَشورَةِ وَزيراً .۴

۲۱۶۷۳.عنه عليه السلام : مَن خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدبيرُهُ .۵

۲۱۶۷۴.عنه عليه السلام : وُزَراءُ السَّوءِ أعوانُ الظَّلَمَةِ ، وإخوانُ الأثَمَةِ .۶

۲۱۶۷۵.عنه عليه السلام : اِحذَروا الدُّنيا إذا أماتَ النّاسُ الصَّلاةَ ... وكانَ الحِلمُ ضَعفاً ، والظُّلم فَخراً ، والاُمَراءُ فَجَرَةً ، والوُزَراءُ كَذَبَةً .۷

۲۱۶۷۶.بحار الأنوار عن ابن إسحاق : كانَت خَديجَةُ وَزيرَةَ صِدقٍ علَى الإسلامِ ، وكانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَسكُنُ إلَيها .۸

4003 - شَرُّ الوُزَراءِ

۲۱۶۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: إنّ شَرَّ وُزَرائكَ مَن كانَ للأشرارِ قَبلَكَ وَزيراً ، ومَن شَرِكَهُم في الآثامِ فلا يَكونَنَّ لكَ بِطانَةً ؛ فإنّهُم أعوانُ الأثَمَةِ (أئمّةٍ) ، وإخوانُ الظَّلمَةِ ، وأنتَ واجِدٌ مِنهُم خَيرَ الخَلَفِ مِمَّن لَهُ مِثلُ آرائهِم ونَفاذِهِم ، ولَيسَ علَيهِ مِثلُ آصارِهِم وأوزارِهِم وآثامِهِم ، مِمَّن لَم يُعاوِنْ ظالِماً على‏ ظُلمِهِ ، ولا آثِماً على‏ إثمِهِ ، اُولئكَ أخَفُّ علَيكَ مَؤونَةً ، وأحسَنُ لَكَ مَعونَةً ، وأحنى‏ علَيكَ عَطفاً ، وأقَلُّ لغَيرِكَ إلفاً ، فاتَّخِذْ اُولئكَ خاصّةً لخَلَواتِكَ وحَفَلاتِكَ ، ثُمّ ليَكُنْ

1.كنز العمّال : ۱۴۶۳۰ .

2.سنن أبي داوود : ۳/۱۳۲/۲۹۳۲ .

3.الترغيب والترهيب : ۳/۲۲۰/۳ .

4.بحار الأنوار : ۷۸/۶/۵۷ .

5.غرر الحكم : ۸۰۵۴ .

6.غرر الحكم : ۱۰۱۲۱ .

7.بحار الأنوار : ۷۸/۲۲/۸۶ .

8.بحار الأنوار : ۱۶/۱۱/۱۲ .

الصفحه من 6