الوصية - الصفحه 11

يَدَكَ إلّا إلى‏ خَيرٍ ، ولا تَقُلْ بلِسانِكَ إلّا مَعروفاً .۱

۲۱۷۴۹.كنز العمّال عن ضِرغامة بن عُلَيبَةَ بنِ حَرمَلَةَ : حدَّثَني أبي عن أبيهِ قالَ : أتَيتُ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله في رَكبٍ من الحَيِّ ... فلَمّا أرَدتُ الرُّجوعَ قلتُ : أوصِني يا رسولَ اللَّهِ ! قالَ : اِتَّقِ اللَّهَ ، وإذا كُنتَ في مَجلِسٍ فَقُمتَ عَنهُ فسَمِعتَهُم يَقولونَ ما يُعجِبُكَ فأْتِهِ ، وإذا سَمِعتَهُم يَقولونَ ما تَكرَهُ فلا تَأْتِهِ .۲

۲۱۷۵۰.الترغيب والترهيب عن مُعاذ- أنّه قالَ -: يا رسولَ اللَّه أوصني، قال : اُعبُدِ اللَّهَ كأنّكَ تَراهُ ، واعدُدْ نَفسَكَ في المَوتى‏ ، وإن شِئتَ أنبأتُكَ بما هُو أملَكُ بِكَ مِن هذا كُلِّهِ ! - قالَ: هذا، وأشارَ بيَدِهِ إلى‏ لِسانِهِ - .۳

۲۱۷۵۱.بحار الأنوار : روي أنّ رجلاً استوصى‏ رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله، فقال: لا تَغضَبْ قَطُّ ، فإنّ فيهِ مُنازَعَةَ ربِّكَ ، فقالَ : زِدْني ، قالَ : إيّاكَ وما يُعتَذَرُ مِنهُ فإنَّ فيهِ الشِّركَ الخَفيَّ ، فقالَ : زِدْني ، فقالَ : صَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ فإنّ فيها الوُصلَةَ والقُربى‏ ، فقالَ : زِدْني ، فقالَ عليه السلام : اِستَحيِ مِن اللَّهِ استِحياءكَ مِن صالِحي جِيرانِكَ فإنّ فيها زِيادَةَ اليَقينِ ، وقد أجمَعَ اللَّهُ تعالى‏ ما يَتَواصى‏ بهِ المُتَواصُونَ مِن الأوَّلِينَ والآخِرينَ في خَصلَةٍ واحِدَةٍ وهي التَّقوى‏ ، قالَ اللَّهُ جلَّ وعَزَّ : (ولَقَدْ وَصَّيْنا الّذِينَ اُوتُوا الكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وإيّاكُمْ أنِ اتَّقُوا اللَّهَ)۴ وفيهِ جِماعُ كلِّ عِبادَةٍ صالِحَةٍ ، وَصَلَ مَن وَصَلَ إلَى الدَّرَجاتِ العُلى‏ والرُّتبَةِ القُصوى‏ ، وبهِ عاشَ مَن عاشَ مَع اللَّهِ بِالحَياةِ الطَّيّبَةِ والاُنسِ الدائمِ ، قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (إنَّ المُتَّقينَ في جَنّاتٍ ونَهَرٍ * في مَقْعَدٍ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ)۵ . ۶

۲۱۷۵۲.الترغيب والترهيب عن أبي سعيدٍ : جاءَ رَجُلٌ إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أوصِني ! قالَ : علَيكَ بتَقوَى اللَّهِ ؛ فإنَّها جِماعُ كلِّ خَيرٍ ، وعلَيكَ بِالجِهادِ في سبيلِ اللَّهِ ؛ فإنّها رَهبانِيَّةُ المُسلِمينَ ، وعلَيكَ بذِكرِ اللَّهِ وتِلاوَةِ كِتابِهِ ؛ فإنَّهُ

1.الدعوات : ۹۸/۲۳۱ .

2.كنز العمّال : ۴۴۱۵۲ .

3.الترغيب والترهيب : ۳/۵۳۲/۳۰ .

4.النساء : ۱۳۱ .

5.القمر : ۵۴ و ۵۵ .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۰/۲۸ .

الصفحه من 24